نور القمر
05-15-2023, 04:42 PM
المُعجِزة:
أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّي، سالم عن المعارضة. وهي إمّا حسية وإما عقلية. وأكثر معجزات الأنبياء السابقين كانت حسية، تنتهي بانتهاء عصرها.
فمعجزة موسى u مثلاً ـ لم يرها إلا الذين عاصروه، وكذا معجزة عيسى u أمّا المعجزة العقلية فمعجزة باقية؛ يقرؤها الخلف كما قرأها السلف، ويدركها الناس في جميع العصور، كما أدركها الذين شافهوا الرسول r وعاصروه.
كانت معجزة الرسول قرآناً يتلى، ولم تكن أمراً حسياً كغيره من الأنبياء السابقين. فقد سأل المشركون الرسول r قائلين له: ]وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ[ (سورة الإسراء: الآيات 90 ـ 93). ولكن الله أعلم بما تُكِن نفوسهم فلم يجبهم إلى ما طلبوه. وأما ما حدث من خوارق العادات على يديه، عليه الصلاة والسلام، غير القرآن كما أوردته كتب السنة الصحيحة والسير، فإن التحدي لم يكن به، إنما كان التحدي بالقرآن وحده.
أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدّي، سالم عن المعارضة. وهي إمّا حسية وإما عقلية. وأكثر معجزات الأنبياء السابقين كانت حسية، تنتهي بانتهاء عصرها.
فمعجزة موسى u مثلاً ـ لم يرها إلا الذين عاصروه، وكذا معجزة عيسى u أمّا المعجزة العقلية فمعجزة باقية؛ يقرؤها الخلف كما قرأها السلف، ويدركها الناس في جميع العصور، كما أدركها الذين شافهوا الرسول r وعاصروه.
كانت معجزة الرسول قرآناً يتلى، ولم تكن أمراً حسياً كغيره من الأنبياء السابقين. فقد سأل المشركون الرسول r قائلين له: ]وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ[ (سورة الإسراء: الآيات 90 ـ 93). ولكن الله أعلم بما تُكِن نفوسهم فلم يجبهم إلى ما طلبوه. وأما ما حدث من خوارق العادات على يديه، عليه الصلاة والسلام، غير القرآن كما أوردته كتب السنة الصحيحة والسير، فإن التحدي لم يكن به، إنما كان التحدي بالقرآن وحده.