Şøķåŕą
05-05-2023, 12:31 PM
في مكة المكرمة ولد النبي صلى الله عليه وسلم يعد أن مات والده في رحلة للتجارة، ولما ولد أرسلت أمه إلى جده عبد المطلب لتبشره، فأسرع إليه وكان عند الكعبة، فلما رآه فرح به، وحمد الله تعالى على ذلك، وسماه محمد، فلما سئل عن ذلك، قال : أحب أن يكون محمودا من الله. ومحمود من الناس.
وكان من عادة العرب أنهم يرضعون أولادهم في البادية. فلما جاءت نسوة من بني سعد أخذت حليمة السعدية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظهرت بركته من أول يوم، فقد أسرعت حمارتها الضعيفة، ورزق الله حليمة اللبن ولم يكن فيها لبن كثير، ووسع الله تعالى من رزقه عليها وعلى زوجها وأولادها، ولذا، فقد استأذنت حليمة يعد العامين أن يبقى معها محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد عدة أعوام عاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى أمه، فخرجت به أمه لتزور قبر أبيه عبد الله، ولكنها ماتت في المدينة المنورة، فعادت أم أيمن خادمة أبيه به بعد أن ماتت أمه بعد أبيه، ليعيش محمد يتيما بلا أب أوام وتولى تربيته جده الذي كان يحبه حبا شديدا، وكان لجده مجلس عند الكعبة لا يجلس معه فيه أحد، ولكن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يجلس بجواره، ويحاول أعمامه أن يمتعوه من الجلوس بجوار جده، ولكن جده كان يأمرهم بتركه، لشدة حبه له، وكان يقول: إن لولدي هذا شأنا عظيما.
ولم يمر وقت طويل حتى مات جده عبد المطلب، وقام بتربيته أبو طالب، فكان يحبه ويفضله على أولاده، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج مع عمه في تجارة، فلبى عمه طلبه، وفي هذه الرحلة رآه بحيري الراهب، فأخبر عمه أن يحافظ عليه من اليهود لأنه سيكون له شأن كبير، ولو علم اليهود به لقتلوه، فأمر أبوطالب بعض رجاله أن يعودوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
ولما سمعت به خديجة بنت خويلد، وكانت من شريفات مكة، وكان لها تجارة، فطلبت من محمد صلى الله عليه وسلم أن يتاجر لها، فخرج في تجارتها، فربحت كثيرا، وأعجبت به، وطلبت الزواج منه، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.. وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم في قومه برجاحة عقله وصدقه، فلما كانت قريش تعيد بناء الكعبة، ولم يبالا وضع الحجر الأسود، فتنازعوا فيما بينهم، كل قبيلة تريد أن يكون لها شرف وضع الحجر الأسود مكانه، فلما طلع عليهم النبي فقالوا هذا الصادق الأمين، رضينا به حكما، فخلع شيئا من ثيابه، ووضع فيه الحجر، وأمر كل قبيلة أن تشارك برجل، فيحملوا الحجر الأسود، وعند مكانه وضعه بيده، وبذلك تكون كل القبائل قد شارکت في وضع الحجر.
وبعد أن أصبح محمد نبيا، بدأ الدعوة إلى الله تعالى،
فكان يدعو أصحابه، فآمن به بعضهم، وكان يخرج في الأسواق وفي موسم الحج يدعو الناس إلى توحيد الله تعالى، وفي يوم من الأيام طلب الرسول أقاربه، ووقف على جبل الصفا، وأخبرهم أنه نبي من عند الله تعالى، فمن أطاع الله، دخل الجنة، ومن عصاه، دخل النار، فصد عنه كثير من قومه.
وفي أحد مواسم الحج، وبينما الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الحجاج إلى عبادة الله تعالى، قابل جماعة من يثرب، وآمن به نفر قليل، وكلموا قومهم، وأتوا بعدد لابأس به في العام القادم، وتعاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهاجرإليهم، لتكون يثرب أرضا ينطلق منها الاسلام بعد أن عذب مشاركوقريش من آمن مع الرسول صلى الله عليه وسلم وآذوهم.
وكان من عادة العرب أنهم يرضعون أولادهم في البادية. فلما جاءت نسوة من بني سعد أخذت حليمة السعدية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظهرت بركته من أول يوم، فقد أسرعت حمارتها الضعيفة، ورزق الله حليمة اللبن ولم يكن فيها لبن كثير، ووسع الله تعالى من رزقه عليها وعلى زوجها وأولادها، ولذا، فقد استأذنت حليمة يعد العامين أن يبقى معها محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد عدة أعوام عاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى أمه، فخرجت به أمه لتزور قبر أبيه عبد الله، ولكنها ماتت في المدينة المنورة، فعادت أم أيمن خادمة أبيه به بعد أن ماتت أمه بعد أبيه، ليعيش محمد يتيما بلا أب أوام وتولى تربيته جده الذي كان يحبه حبا شديدا، وكان لجده مجلس عند الكعبة لا يجلس معه فيه أحد، ولكن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يجلس بجواره، ويحاول أعمامه أن يمتعوه من الجلوس بجوار جده، ولكن جده كان يأمرهم بتركه، لشدة حبه له، وكان يقول: إن لولدي هذا شأنا عظيما.
ولم يمر وقت طويل حتى مات جده عبد المطلب، وقام بتربيته أبو طالب، فكان يحبه ويفضله على أولاده، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج مع عمه في تجارة، فلبى عمه طلبه، وفي هذه الرحلة رآه بحيري الراهب، فأخبر عمه أن يحافظ عليه من اليهود لأنه سيكون له شأن كبير، ولو علم اليهود به لقتلوه، فأمر أبوطالب بعض رجاله أن يعودوا بمحمد صلى الله عليه وسلم.
ولما سمعت به خديجة بنت خويلد، وكانت من شريفات مكة، وكان لها تجارة، فطلبت من محمد صلى الله عليه وسلم أن يتاجر لها، فخرج في تجارتها، فربحت كثيرا، وأعجبت به، وطلبت الزواج منه، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم.. وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم في قومه برجاحة عقله وصدقه، فلما كانت قريش تعيد بناء الكعبة، ولم يبالا وضع الحجر الأسود، فتنازعوا فيما بينهم، كل قبيلة تريد أن يكون لها شرف وضع الحجر الأسود مكانه، فلما طلع عليهم النبي فقالوا هذا الصادق الأمين، رضينا به حكما، فخلع شيئا من ثيابه، ووضع فيه الحجر، وأمر كل قبيلة أن تشارك برجل، فيحملوا الحجر الأسود، وعند مكانه وضعه بيده، وبذلك تكون كل القبائل قد شارکت في وضع الحجر.
وبعد أن أصبح محمد نبيا، بدأ الدعوة إلى الله تعالى،
فكان يدعو أصحابه، فآمن به بعضهم، وكان يخرج في الأسواق وفي موسم الحج يدعو الناس إلى توحيد الله تعالى، وفي يوم من الأيام طلب الرسول أقاربه، ووقف على جبل الصفا، وأخبرهم أنه نبي من عند الله تعالى، فمن أطاع الله، دخل الجنة، ومن عصاه، دخل النار، فصد عنه كثير من قومه.
وفي أحد مواسم الحج، وبينما الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الحجاج إلى عبادة الله تعالى، قابل جماعة من يثرب، وآمن به نفر قليل، وكلموا قومهم، وأتوا بعدد لابأس به في العام القادم، وتعاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهاجرإليهم، لتكون يثرب أرضا ينطلق منها الاسلام بعد أن عذب مشاركوقريش من آمن مع الرسول صلى الله عليه وسلم وآذوهم.