نبضها مطيري
05-05-2023, 12:50 AM
إن الأنبياء على علوّ قدرهم عند الله -تعالى- إلا أنهم كانوا أصحاب صنائع يكسبون بها رزقهم ، سنذكر هنا بعض أعمال الأنبياء .وسنبدأ بخاتم الأنبياء ، سيدنا محمد ﷺ .
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
عمل منذ صغره برعي الغنم ، ولكن بعد أن كبر ، عمل في التجارة وكان بارعاً بها وربح فيها الكثير ، وقد أوكلته السيدة خديجة بعد أن تزوجها تجارتها ، وقد ساعدها كثيراً في إنماءها والحصول على ربح كبير منها . وقيل أن كل الأنبياء عملوا بمهنة رعي الغنم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن النبي ﷺ قال : « ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم ، فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال نعم ، كنث أرعاها على قراريط لأهل مكة » .
سيدنا آدم عليه السلام :
عمل سيدنا آدم بالزراعة ، فكان يحرث ويزرع ، وكانت زوجته حواء تساعده في عمله .
سيدنا موسى عليه السلام :
عمل في رعي الأغنام فثد قال تعالى : ﴿وَما تِلكَ بِيَمينِكَ يا موسىقالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى﴾ [طه: 17-18]
سيدنا نوح عليه السلام :
عمل سيدنا نوح في رعي الغنم ، ولكنها لم تكن مهنته الرئيسية ، فقد عمل نجاراً ، وهو من قام بصناعة السفينة التي أنجته والمؤمنين من الطوفان ، كما يقول الله تعالى : ﴿وَاصنَعِ الفُلكَ بِأَعيُنِنا وَوَحيِنا وَلا تُخاطِبني فِي الَّذينَ ظَلَموا إِنَّهُم مُغرَقونَ﴾ [هود: 37]
سيدنا داوود عليه السلام :
عمل حدادًا ، وكان أول من قام بصناعة الأسلحة والدروع الحديدية التي تستخدم في الحروب والقتال ، وقال تعالى : ﴿وَلَقَد آتَينا داوودَ مِنّا فَضلًا يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَالطَّيرَ وَأَلَنّا لَهُ الحَديدَ﴾ [سبأ: 10]
سيدنا إدريس عليه السلام :
عمل خياطاً ، وهو من عمل بهذه المهنة ، حيث كان الناس يرتدون جلود الحيوانات ، ولكن بدأ سيدنا إدريس في تصنيع الملابس من الصوف ، وخياطته بالإبرة . لسيدنا إدريس أيضاً مواعظ في الأدب ، وهو أول من قام بعلم السياسة المدنية ، وأول من كتب بالقلم وصنع الصحف .
سيدنا إبراهيم عليه السلام :
عمل بمهنة البناء ، وقد أمره الله سبحانه وتعالى ببناء البيت الحرام ، قال تعالى : ﴿وَإِذ يَرفَعُ إِبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيتِ وَإِسماعيلُ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [البقرة: 127]
سيدنا إسماعيل عليه السلام :
عمل بالصيد ، كان يذهب الى الأنهار والبحار ليصطاد ومن ثم يبعهم في الأسواق ، وكان مترجمًا عظيما ، فقد كان يتقن أكثر من 70 لغة .
سيدنا شعيب عليه السلام :
عمل في رعي الغنم .
سيدنا زكريا عليه السلام :
عمل بمهنة النجارة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «كان زكريا – عليه السلام – نجارًا» . رواه مسلم
سيدنا عيسى عليه السلام :
عمل في الطب فثد كان يبرئ الأكمه والأبرص . قال تعالى : ﴿وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِن رَبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللَّهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: 49]
سيدنا يعقوب عليه السلام :
عمل في رعي الغنم .
سيدنا يوسف عليه السلام :
كان وزيراً للماليَّة أو التموين، قال تعالى : ﴿قالَ اجعَلني عَلى خَزائِنِ الأَرضِ إِنّي حَفيظٌ عَليمٌ﴾ [يوسف: 55]
سيدنا إسحاق عليه السلام :
عمل في رعي الغنم
سيدنا سليمان عليه السلام :
كان ملكًا ، فقد ورث الملك عن أبيه داوود عليه السلام . قال تعالى : ﴿وَوَرِثَ سُلَيمانُ داوودَ وَقالَ يا أَيُّهَا النّاسُ عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ وَأوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الفَضلُ المُبينُ﴾ [النمل: 16].
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
عمل منذ صغره برعي الغنم ، ولكن بعد أن كبر ، عمل في التجارة وكان بارعاً بها وربح فيها الكثير ، وقد أوكلته السيدة خديجة بعد أن تزوجها تجارتها ، وقد ساعدها كثيراً في إنماءها والحصول على ربح كبير منها . وقيل أن كل الأنبياء عملوا بمهنة رعي الغنم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن النبي ﷺ قال : « ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم ، فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال نعم ، كنث أرعاها على قراريط لأهل مكة » .
سيدنا آدم عليه السلام :
عمل سيدنا آدم بالزراعة ، فكان يحرث ويزرع ، وكانت زوجته حواء تساعده في عمله .
سيدنا موسى عليه السلام :
عمل في رعي الأغنام فثد قال تعالى : ﴿وَما تِلكَ بِيَمينِكَ يا موسىقالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى﴾ [طه: 17-18]
سيدنا نوح عليه السلام :
عمل سيدنا نوح في رعي الغنم ، ولكنها لم تكن مهنته الرئيسية ، فقد عمل نجاراً ، وهو من قام بصناعة السفينة التي أنجته والمؤمنين من الطوفان ، كما يقول الله تعالى : ﴿وَاصنَعِ الفُلكَ بِأَعيُنِنا وَوَحيِنا وَلا تُخاطِبني فِي الَّذينَ ظَلَموا إِنَّهُم مُغرَقونَ﴾ [هود: 37]
سيدنا داوود عليه السلام :
عمل حدادًا ، وكان أول من قام بصناعة الأسلحة والدروع الحديدية التي تستخدم في الحروب والقتال ، وقال تعالى : ﴿وَلَقَد آتَينا داوودَ مِنّا فَضلًا يا جِبالُ أَوِّبي مَعَهُ وَالطَّيرَ وَأَلَنّا لَهُ الحَديدَ﴾ [سبأ: 10]
سيدنا إدريس عليه السلام :
عمل خياطاً ، وهو من عمل بهذه المهنة ، حيث كان الناس يرتدون جلود الحيوانات ، ولكن بدأ سيدنا إدريس في تصنيع الملابس من الصوف ، وخياطته بالإبرة . لسيدنا إدريس أيضاً مواعظ في الأدب ، وهو أول من قام بعلم السياسة المدنية ، وأول من كتب بالقلم وصنع الصحف .
سيدنا إبراهيم عليه السلام :
عمل بمهنة البناء ، وقد أمره الله سبحانه وتعالى ببناء البيت الحرام ، قال تعالى : ﴿وَإِذ يَرفَعُ إِبراهيمُ القَواعِدَ مِنَ البَيتِ وَإِسماعيلُ رَبَّنا تَقَبَّل مِنّا إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ﴾ [البقرة: 127]
سيدنا إسماعيل عليه السلام :
عمل بالصيد ، كان يذهب الى الأنهار والبحار ليصطاد ومن ثم يبعهم في الأسواق ، وكان مترجمًا عظيما ، فقد كان يتقن أكثر من 70 لغة .
سيدنا شعيب عليه السلام :
عمل في رعي الغنم .
سيدنا زكريا عليه السلام :
عمل بمهنة النجارة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «كان زكريا – عليه السلام – نجارًا» . رواه مسلم
سيدنا عيسى عليه السلام :
عمل في الطب فثد كان يبرئ الأكمه والأبرص . قال تعالى : ﴿وَرَسولًا إِلى بَني إِسرائيلَ أَنّي قَد جِئتُكُم بِآيَةٍ مِن رَبِّكُم أَنّي أَخلُقُ لَكُم مِنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَأَنفُخُ فيهِ فَيَكونُ طَيرًا بِإِذنِ اللَّهِ وَأُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَأُحيِي المَوتى بِإِذنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِما تَأكُلونَ وَما تَدَّخِرونَ في بُيوتِكُم إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ﴾ [آل عمران: 49]
سيدنا يعقوب عليه السلام :
عمل في رعي الغنم .
سيدنا يوسف عليه السلام :
كان وزيراً للماليَّة أو التموين، قال تعالى : ﴿قالَ اجعَلني عَلى خَزائِنِ الأَرضِ إِنّي حَفيظٌ عَليمٌ﴾ [يوسف: 55]
سيدنا إسحاق عليه السلام :
عمل في رعي الغنم
سيدنا سليمان عليه السلام :
كان ملكًا ، فقد ورث الملك عن أبيه داوود عليه السلام . قال تعالى : ﴿وَوَرِثَ سُلَيمانُ داوودَ وَقالَ يا أَيُّهَا النّاسُ عُلِّمنا مَنطِقَ الطَّيرِ وَأوتينا مِن كُلِّ شَيءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الفَضلُ المُبينُ﴾ [النمل: 16].