قانون الحب
05-01-2023, 05:27 PM
صفات إبراهيم عليه السلام تأتي مكانة إبراهيم -عليه السلام- في الإسلام من المرتبة التي أعطاها الله إيّاه
، وممّا وصفه به في القرآن الكريم؛ حيث كان
.................................................. ..............................
[:x11:] حنيفاً سَمحاً؛ قال -تعالى-: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىظ° تَهْتَدُوا غ— قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا غ– وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
،[:x11:] كما وصف الله -تعالى- من أعرضَ عن ملّة إبراهيم بأنّه سفيه. حليماً منيباً؛ أي لا يتعجّل مجازاة غيره، بل يعفو عنهم، ومُنيباً؛ أي كثير الإنابة والرجوع إلى الله، قال -تعالى-: (إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ)
[:x11:] سليم القلب؛ أي أنّ قلبه خالٍ من الشرك بالله؛ فقد كان مُوحِّداً توحيداً خالصاً، قال -تعالى-: (إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
[:x11:] كريماً مِضيافاً؛ وقد ظهر ذلك في ما ذكره القرآن الكريم من مبادرته إلى إكرام الضيف، قال -تعالى-: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ)
[:x11:] راشداً؛ فقد آتاه الله رُشده منذ أن كان صغيراً، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ)
[:x11:]، وقد ظهر هذا الرشد بندمه على ما يفعله من الصغائر، وبحلمه على المخطئ بحقه. صِدّيقاً، وقد اكتسب هذه الصفة؛ لكثرة تصديقه بالحقّ حتى صار مشهوراً به. قويّاً بصيراً؛ فكان قويّاً في البُنية، وطاعة الله، وبصيراً في دينه، قال -تعالى-: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ)
[:x11:] عالِماً قويّ الحُجّة، وثابتاً على الحقّ، وصابراً مُستسلِماً لأوامر الله
، وممّا وصفه به في القرآن الكريم؛ حيث كان
.................................................. ..............................
[:x11:] حنيفاً سَمحاً؛ قال -تعالى-: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىظ° تَهْتَدُوا غ— قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا غ– وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
،[:x11:] كما وصف الله -تعالى- من أعرضَ عن ملّة إبراهيم بأنّه سفيه. حليماً منيباً؛ أي لا يتعجّل مجازاة غيره، بل يعفو عنهم، ومُنيباً؛ أي كثير الإنابة والرجوع إلى الله، قال -تعالى-: (إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ)
[:x11:] سليم القلب؛ أي أنّ قلبه خالٍ من الشرك بالله؛ فقد كان مُوحِّداً توحيداً خالصاً، قال -تعالى-: (إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)
[:x11:] كريماً مِضيافاً؛ وقد ظهر ذلك في ما ذكره القرآن الكريم من مبادرته إلى إكرام الضيف، قال -تعالى-: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ)
[:x11:] راشداً؛ فقد آتاه الله رُشده منذ أن كان صغيراً، قال -تعالى-: (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ)
[:x11:]، وقد ظهر هذا الرشد بندمه على ما يفعله من الصغائر، وبحلمه على المخطئ بحقه. صِدّيقاً، وقد اكتسب هذه الصفة؛ لكثرة تصديقه بالحقّ حتى صار مشهوراً به. قويّاً بصيراً؛ فكان قويّاً في البُنية، وطاعة الله، وبصيراً في دينه، قال -تعالى-: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ)
[:x11:] عالِماً قويّ الحُجّة، وثابتاً على الحقّ، وصابراً مُستسلِماً لأوامر الله