Şøķåŕą
04-28-2023, 07:05 PM
الطب الصيني tcm، (اختصاراً) هو طريقة علاج كانت تستخدم منذ القدم، وقد تطورت على مدى آلاف الأعوام. يستخدم ممارسو الطب الصيني التقليدي العديد من الأساليب النفسية و/ أو الجسدية (الوخز بالإبر، مثلاً، والتاي تشي)، بالإضافة إلى المنتجات العشبية لمعالجة المشكلات الصحية. تلجأ غالبية المرضى إلى الطب الصيني، خصوصاً الوخز بالإبر، للتخفيف من العوارض والآلام، بعدما لا تجد نتيجة في الطب العام أو الجراحة أو العلاجات الكيميائية.
حسب الاختصاصي في الطب الصيني والوخز بالإبر الدكتور إدمون ابراهيم، في حديث لـ «سيدتي»، فإن العلاج بالإبر الصينية هو أحد العلاجات بالطب الصيني؛ يقضي بإدخال إبر دقيقة جداً عبر الجلد إلى نقاط موجودة في مسارات معينة بالجسم، وظيفتها هي تحفيز هذه النقاط المحددة لتتدفق الطاقة على طول هذه المسارات، علماً أن تحفيز هذه النقاط يهدف إلى استعادة التوازن بالطاقة في الجسم. كما يعتمد العلاج بالإبر في بعض الأحيان على زيادة التحفيز عن طريق تسخين الإبر أو الضغط عليها أو تحريكها.
آثار جانبيّة
عن احتمالية تولد مخاطر عن العلاج بالإبر الصينية، يقول د. إبراهيم إنه «ليس هناك آثار جانبية للإبر الصينية، إلا إذا كان من يضع الإبر غير متخصّص، فقد تحدث بعض العوارض المؤقتة بعد جلسة الإبر الصينية، مثل: الدوار، ما يستدعي الاستلقاء... إلى ذلك، قد يتسبب الوخز بالإبر بكدمات أيضاً أو نزف في بعض الأحيان لمن يشكون من أمراض معينة، مثل: النزيف الشديد أو من يتناولون عقاقير سيلان الدم. في بعض الحالات النادرة أيضاً، إذا وضعت الإبر في أماكن غير مخصصة، قد يقود ذلك إلى إصابات داخلية».
العلاج الصيني بالإبر خطوة خطوة
عن خطوات العلاج الصيني بالإبر، يُستهلّ بسؤال الطبيب المريض 10 أسئلة أساسية، وبعد أن يجيب الأخير عنها، يتعمق الطبيب فيها، ليكوّن خلاصة عن أسباب المرض وكيفية علاجه؟
ثم، يطلب إلى المريض، الاستلقاء على طاولة، لوضع الإبر الصينية على نقاط مسارات معينة في الجسم لتحفيز الطاقة.
بعد ذلك، تتحقّق المعالجة اليدوية بكل إبرة أي تحريكها يميناً أو يساراً لتترك بعدها لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة. ثمّ، يطلب إلى المريض الاستلقاء والاسترخاء حتّى تزال هذه الإبرة.
إشارة إلى ضرورة تنظيف الجلد قبل وضع الإبرة، وبعد ذلك.
من جهة ثانية، يشدد د. إبراهيم على ضرورة تشخيص المرض جيداً قبل استهلال هذا العلاج بالإبر، تفادياً لحدوث مشكلات سلبية، علماً أن الطب الصيني، وتحديداً الوخز بالإبر يعالج أمراض عدّة، منها: تخفيف الانزعاج المرتبط ببعض الأمراض المنوعة (ألم الظهر والرقبة (الديسك) وألم المخاض والتهاب المفاصل (الروماتيزم) وأوجاع المفاصل والأرق والصداع النصفي (الشقيقة)، بالإضافة إلى ألم الأسنان ومشكلات جهاز الهضم. أضيفي إلى ذلك، يمكن التخفيف من حدة أعراض العلاج الكيميائي المسبب للقيء والغثيان، فضلاً عن معالجة التليف العضلي والتوتر والضغط النفسي بالإبر.
علاجات طبيعية معروفة
هناك علاجات عدة بالطب الصيني غير الوخز بالإبر، مثل: العلاجات بالأدوية والأعشاب والتدليك (المساج الصيني)، فضلاً عن تقنية الغواشا التي تهدف إلى طرد السموم من الجسم وزيادة تدفق الدورة الدموية، باستخدام حجر اليشم (أو الكوارتز الوردي)، الأداة الرئيسة في تقنية غواشا. ولا يغفل عن ذكر الحجامة، التي تعد من العلاجات المستخدمة في الطب البديل منذ القدم؛ فقد شاع استخدامها في بلاد العرب والصين فهي للتخفيف من آلام الرئة ومشكلات التنفس وجهاز الهضم عند المرضى، خصوصاً في حالات التسمم
حسب الاختصاصي في الطب الصيني والوخز بالإبر الدكتور إدمون ابراهيم، في حديث لـ «سيدتي»، فإن العلاج بالإبر الصينية هو أحد العلاجات بالطب الصيني؛ يقضي بإدخال إبر دقيقة جداً عبر الجلد إلى نقاط موجودة في مسارات معينة بالجسم، وظيفتها هي تحفيز هذه النقاط المحددة لتتدفق الطاقة على طول هذه المسارات، علماً أن تحفيز هذه النقاط يهدف إلى استعادة التوازن بالطاقة في الجسم. كما يعتمد العلاج بالإبر في بعض الأحيان على زيادة التحفيز عن طريق تسخين الإبر أو الضغط عليها أو تحريكها.
آثار جانبيّة
عن احتمالية تولد مخاطر عن العلاج بالإبر الصينية، يقول د. إبراهيم إنه «ليس هناك آثار جانبية للإبر الصينية، إلا إذا كان من يضع الإبر غير متخصّص، فقد تحدث بعض العوارض المؤقتة بعد جلسة الإبر الصينية، مثل: الدوار، ما يستدعي الاستلقاء... إلى ذلك، قد يتسبب الوخز بالإبر بكدمات أيضاً أو نزف في بعض الأحيان لمن يشكون من أمراض معينة، مثل: النزيف الشديد أو من يتناولون عقاقير سيلان الدم. في بعض الحالات النادرة أيضاً، إذا وضعت الإبر في أماكن غير مخصصة، قد يقود ذلك إلى إصابات داخلية».
العلاج الصيني بالإبر خطوة خطوة
عن خطوات العلاج الصيني بالإبر، يُستهلّ بسؤال الطبيب المريض 10 أسئلة أساسية، وبعد أن يجيب الأخير عنها، يتعمق الطبيب فيها، ليكوّن خلاصة عن أسباب المرض وكيفية علاجه؟
ثم، يطلب إلى المريض، الاستلقاء على طاولة، لوضع الإبر الصينية على نقاط مسارات معينة في الجسم لتحفيز الطاقة.
بعد ذلك، تتحقّق المعالجة اليدوية بكل إبرة أي تحريكها يميناً أو يساراً لتترك بعدها لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة. ثمّ، يطلب إلى المريض الاستلقاء والاسترخاء حتّى تزال هذه الإبرة.
إشارة إلى ضرورة تنظيف الجلد قبل وضع الإبرة، وبعد ذلك.
من جهة ثانية، يشدد د. إبراهيم على ضرورة تشخيص المرض جيداً قبل استهلال هذا العلاج بالإبر، تفادياً لحدوث مشكلات سلبية، علماً أن الطب الصيني، وتحديداً الوخز بالإبر يعالج أمراض عدّة، منها: تخفيف الانزعاج المرتبط ببعض الأمراض المنوعة (ألم الظهر والرقبة (الديسك) وألم المخاض والتهاب المفاصل (الروماتيزم) وأوجاع المفاصل والأرق والصداع النصفي (الشقيقة)، بالإضافة إلى ألم الأسنان ومشكلات جهاز الهضم. أضيفي إلى ذلك، يمكن التخفيف من حدة أعراض العلاج الكيميائي المسبب للقيء والغثيان، فضلاً عن معالجة التليف العضلي والتوتر والضغط النفسي بالإبر.
علاجات طبيعية معروفة
هناك علاجات عدة بالطب الصيني غير الوخز بالإبر، مثل: العلاجات بالأدوية والأعشاب والتدليك (المساج الصيني)، فضلاً عن تقنية الغواشا التي تهدف إلى طرد السموم من الجسم وزيادة تدفق الدورة الدموية، باستخدام حجر اليشم (أو الكوارتز الوردي)، الأداة الرئيسة في تقنية غواشا. ولا يغفل عن ذكر الحجامة، التي تعد من العلاجات المستخدمة في الطب البديل منذ القدم؛ فقد شاع استخدامها في بلاد العرب والصين فهي للتخفيف من آلام الرئة ومشكلات التنفس وجهاز الهضم عند المرضى، خصوصاً في حالات التسمم