Şøķåŕą
04-25-2023, 04:42 PM
» تفسير الوسيط: تفسير الآية
ثم ختم- سبحانه - هذه الآيات بتوجيه رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أن يقول لهم قولا يخرس به ألسنتهم، ويبطل حججهم فقال: قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ والرؤية هنا بصرية.
ومفعولها الأول الياء، ومفعولها الثاني الاسم الموصول، ولفظ شركاء: حال.
أى: وقل لهم- أيضا- للمرة الخامسة على سبيل إلزامهم الحجة: أرونى وأطلعونى على أصنامكم التي ألحقتموها بالله-تبارك وتعالى- في العبادة، واتخذتموها شركاء له في الطاعة ...
إنها ما هي إلا أشياء لا تضر ولا تنفع، وأنتم تعرفون ذلك عنها، وها هي أمامكم واقعها وحالها ينبئ بعجزها التام، فكيف أشركتموها مع الله-تبارك وتعالى- في العبادة والطاعة؟فالمقصود من الرؤية إشهادهم على عجزها، وتبكيتهم على جهالاتهم، وحضهم على نبذ الشركاء، وإخلاص العبادة لله الواحد القهار.
ويحتمل أن تكون الرؤية هنا علمية، فيكون لفظ شُرَكاءَ هو المفعول الثالث.
أى: عرفوني الأصنام والأوثان التي جعلتموها شركاء لله-تبارك وتعالى- في العبادة.
ثم زجرهم- سبحانه - عن هذا الضلال فقال: كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أى:كلا ليس الأمر كما زعمتم من أن لله-تبارك وتعالى- شركاء، بل هو- سبحانه - العزيز الذي لا يغلبه غالب، الحكيم في كل أقواله وأفعاله.
وهكذا نجد الآيات الكريمة قد لقنت النبي صلى الله عليه وسلم الحجج التي يرد بها على المشركين، والتي من شأنها أن تحملهم على اعتناق الحق، واجتناب الباطل، لو كانوا يعقلون.
ثم بين- سبحانه - وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم ورد على شبهات المشركين فقال:
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم .
قوله تعالى : قل أروني الذين ألحقتم به شركاء يكون ( أروني ) هنا من رؤية القلب ، فيكون ( شركاء ) المفعول الثالث ، أي عرفوني الأصنام والأوثان التي جعلتموها شركاء لله عز وجل ، وهل شاركت في خلق شيء ، فبينوا ما هو ؟ وإلا فلم تعبدونها ؟ وجوز أن تكون من رؤية البصر ، فيكون ( شركاء ) حالا .
( كلا ) أي ليس الأمر كما زعمتم .
وقيل : إن ( كلا ) رد لجوابهم المحذوف ، كأنه قال : أروني الذين ألحقتم به ( شركاء ) .
قالوا : هي الأصنام .
فقال ( كلا ) ، أي ليس له شركاء ( بل هو الله العزيز الحكيم ) .
ثم ختم- سبحانه - هذه الآيات بتوجيه رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أن يقول لهم قولا يخرس به ألسنتهم، ويبطل حججهم فقال: قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكاءَ والرؤية هنا بصرية.
ومفعولها الأول الياء، ومفعولها الثاني الاسم الموصول، ولفظ شركاء: حال.
أى: وقل لهم- أيضا- للمرة الخامسة على سبيل إلزامهم الحجة: أرونى وأطلعونى على أصنامكم التي ألحقتموها بالله-تبارك وتعالى- في العبادة، واتخذتموها شركاء له في الطاعة ...
إنها ما هي إلا أشياء لا تضر ولا تنفع، وأنتم تعرفون ذلك عنها، وها هي أمامكم واقعها وحالها ينبئ بعجزها التام، فكيف أشركتموها مع الله-تبارك وتعالى- في العبادة والطاعة؟فالمقصود من الرؤية إشهادهم على عجزها، وتبكيتهم على جهالاتهم، وحضهم على نبذ الشركاء، وإخلاص العبادة لله الواحد القهار.
ويحتمل أن تكون الرؤية هنا علمية، فيكون لفظ شُرَكاءَ هو المفعول الثالث.
أى: عرفوني الأصنام والأوثان التي جعلتموها شركاء لله-تبارك وتعالى- في العبادة.
ثم زجرهم- سبحانه - عن هذا الضلال فقال: كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أى:كلا ليس الأمر كما زعمتم من أن لله-تبارك وتعالى- شركاء، بل هو- سبحانه - العزيز الذي لا يغلبه غالب، الحكيم في كل أقواله وأفعاله.
وهكذا نجد الآيات الكريمة قد لقنت النبي صلى الله عليه وسلم الحجج التي يرد بها على المشركين، والتي من شأنها أن تحملهم على اعتناق الحق، واجتناب الباطل، لو كانوا يعقلون.
ثم بين- سبحانه - وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم ورد على شبهات المشركين فقال:
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
قوله تعالى : قل أروني الذين ألحقتم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم .
قوله تعالى : قل أروني الذين ألحقتم به شركاء يكون ( أروني ) هنا من رؤية القلب ، فيكون ( شركاء ) المفعول الثالث ، أي عرفوني الأصنام والأوثان التي جعلتموها شركاء لله عز وجل ، وهل شاركت في خلق شيء ، فبينوا ما هو ؟ وإلا فلم تعبدونها ؟ وجوز أن تكون من رؤية البصر ، فيكون ( شركاء ) حالا .
( كلا ) أي ليس الأمر كما زعمتم .
وقيل : إن ( كلا ) رد لجوابهم المحذوف ، كأنه قال : أروني الذين ألحقتم به ( شركاء ) .
قالوا : هي الأصنام .
فقال ( كلا ) ، أي ليس له شركاء ( بل هو الله العزيز الحكيم ) .