نبضها مطيري
04-24-2023, 06:10 AM
الحسن البصري
وُلِدَ في المدينة سنة 21 هـ في خلافة عمر .
استسقى الكثير من العلم على يد الصحابة والسلف الصالح.
حبر الأمة في زمنه وإمام أهل البصرة.
كان فصيحاً بليغاً تنصبُّ الحكمة من فمه.
كان كثير الغزو والجهاد في سبيل الله.
من أقواله : ( ما أعزّ أحد الدرهم إلا أذله الله ) ، وقوله : ( فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لُبِّ فرحاً)
قال عنه الإمام الغزالي : كان الحسن البصري أشبه الناس كلاماً بالأنبياء ، وأقربهم هدياً للصحابة.
قال عنه مسلمة بن عبدالملك : كيف يضل قوم فيهم مثل الحسن البصري !.
قال عنه النووي : كان جامعاً عالماً رفيعاً فقيهاً ثقة مأموناً عابداً ناسكاً كثير العلم.
كتب إليه عمر بن عبدالعزيز لما وَليَ الخلافة : إني قد ابتُليتَ بهذا الأمر فانظر لي أعواناً يعينونني عليه ، فأجابه : أما أبناء الدنيا فلا تريدهم ، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك ، فاستعن بالله.
عظمت هيبته في القلوب ، وارتفعت مكانته في النفوس ، فقد كان يدخل على الولاة فيأمرهم ويناهم ، لا يخاف في الله لومة لائم ، وله مع الحجاج مواقف مشهودة ، ولكنه سَلِمَ من أذاه.
بكى يوماً ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : ( أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي ).
من مؤلفاته :
- تفسير الحسن البصري للقرآن الكريم - فضائل مكة والسكن فيها - رسائل العدل والتوحيد - استغفارات الحسن البصري
تُوفي في البصرة عام 110 هجرياً.
وُلِدَ في المدينة سنة 21 هـ في خلافة عمر .
استسقى الكثير من العلم على يد الصحابة والسلف الصالح.
حبر الأمة في زمنه وإمام أهل البصرة.
كان فصيحاً بليغاً تنصبُّ الحكمة من فمه.
كان كثير الغزو والجهاد في سبيل الله.
من أقواله : ( ما أعزّ أحد الدرهم إلا أذله الله ) ، وقوله : ( فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لُبِّ فرحاً)
قال عنه الإمام الغزالي : كان الحسن البصري أشبه الناس كلاماً بالأنبياء ، وأقربهم هدياً للصحابة.
قال عنه مسلمة بن عبدالملك : كيف يضل قوم فيهم مثل الحسن البصري !.
قال عنه النووي : كان جامعاً عالماً رفيعاً فقيهاً ثقة مأموناً عابداً ناسكاً كثير العلم.
كتب إليه عمر بن عبدالعزيز لما وَليَ الخلافة : إني قد ابتُليتَ بهذا الأمر فانظر لي أعواناً يعينونني عليه ، فأجابه : أما أبناء الدنيا فلا تريدهم ، وأما أبناء الآخرة فلا يريدونك ، فاستعن بالله.
عظمت هيبته في القلوب ، وارتفعت مكانته في النفوس ، فقد كان يدخل على الولاة فيأمرهم ويناهم ، لا يخاف في الله لومة لائم ، وله مع الحجاج مواقف مشهودة ، ولكنه سَلِمَ من أذاه.
بكى يوماً ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : ( أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي ).
من مؤلفاته :
- تفسير الحسن البصري للقرآن الكريم - فضائل مكة والسكن فيها - رسائل العدل والتوحيد - استغفارات الحسن البصري
تُوفي في البصرة عام 110 هجرياً.