الدكتور على حسن
04-17-2023, 05:24 PM
ليلة القدر هى ليلةٍ للمغفرة والعفو والخير والبركة يربح من يغتنم فرصتها.. ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يجدد الهمة ويواصل التعبد والعمل الصالح وعدم التهاون فى تضييع الوقت لاغتنام شرف ورحمة هذه الليلة، التى يتجلى فيها الله على عباده بالعفو والمغفرة»، بهذه الكلمات ينصح باغتنام فضل تلك الليلة المباركة، من خلال الإكثار من الاستغفار والعمل الصالح والذكر وقراءة القرآن، حتى نفوز بخيرها.
الدكتور أحمد عوض إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة يقول إن هذه الليلة لها طعم ومذاق خاص بالمسجد، حيث يكون مملوءا بالسكينة والروحانيات من خلال صلاتى التراويح والتهجد وقراءة القرآن، حيث الجو الرمضانى بالمسجد الذى شهد أنفاس الصحابة الكرام، كما أن للمسجد مكانة خاصة لدى المصريين بل والعالم العربى والإسلامى، حيث إنه يحمل نسائم الصحابة المعاصرين للرسول الكريم، لذا يتوافد عليه المصلون من كل أنحاء الجمهورية، للصلاة فيه سواء فى رمضان أو غير رمضان، وله مرتادوه من كل مكان، خاصة أن الدولة قد أنفقت الكثير على تطويره، وإخراجه على هذه الصورة الجميلة التى نراها الآن. وعن شرف وفضل هذه الليلة يوضح إمام مسجد عمرو بن العاص أن لهذه الليلة قدرا وشرفا عظيما، فقد اختصها الله تعالى بالذكر فى القرآن الكريم، وفيها نزل القرآن الكريم على الرسول الأمين، ولفضلها أثر عظيم لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم» من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»، فهى ليلة العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، وهى ليلة هادئة تكون السماء فيها صافية، لا برد ولا حر، ليلة سلام، يشعر من يصادفها بالراحة النفسية والطمأنينة والسكينة وهدوء النفس، وتكون الشمس فى شروق صبحها صافية بيضاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها». ويطالب إمام مسجد عمرو بن العاص، كل مسلم ومسلمة بالاجتهاد فى تلك الليلة المباركة، والإكثار من الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن، والعمل الصالح والتصدق والعبادة، وأن يجعل الله نصب عينيه فى كل عمل ولفظ. لذا يجب علينا قيامها بالشكل الأمثل حتى نفوز بخيرها الوفير، وقد صور الله لنا عظمتها بهذا الاستفهام الدال على جلالها «ومَا أدْرَاكَ مَا لَيْلةُ القَدْر»، وبتكرار كلمة «القدْر»، تكرارًا يملأ النفس روعةً. وحول أفضل الدعاء فيها، يقول إمام مسجد عمرو بن العاص: ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم : «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا»، وهو الدعاء الذى أوصى به رسول الله السيدة عائشة- رضى الله عنها وعن أبيها- عندما سألت بما ندعو الله فى ليلة القدر؟، لهذا يستحب أن يدعو كل مسلم بما يحلو له ويدعو لأخيه المسلم.
ويقول الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة: فى تلك الليلة تسود الأجواء الروحانية الخالصة، حيث ترتفع الأصوات بالبكاء والخشوع والتضرع من المصلين الذين يقصدون بيوت الله يرجون رحمة الله ويخافون عذابه، ولا سيما فى هذا المكان الطاهر، مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها حفيدة النبى صلى الله عليه وسلم وبضعته ونفحته وعطيته لأهل مصر المحروسة، الذين يعشقون أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم، فما أجمل أن يجتمع الفضلان فضل المكان والزمان، وفى ليلة السابع والعشرين تتوافد العائلات والأسر والحافلات من جميع الأقاليم ومعهم إفطارهم حيث يفترشون الميدان، وبعدها يستعدون لصلاتى العشاء والتراويح، حيث يمتلئ الميدان عن آخره فى منظر مهيب وعظيم، وتتجلى نفحات ليلة القدر.
أما الشيخ أحمد مكى، إمام مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، فيؤكد أن فى هذه الليلة المباركة يتزاحم الزائرون على المسجد من أجل إحيائها فيها بالدعاء والذكر، فهى ليلةٍ يتقارب فيها الأحباب، ويسمع فيها الخطاب، ويرد فيها الجواب، ويفتح فيها الباب، لذلك على كل مسلم ومسلمة أن يشغل وقته بالدعاء والصلاة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتور علــى
الدكتور أحمد عوض إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة يقول إن هذه الليلة لها طعم ومذاق خاص بالمسجد، حيث يكون مملوءا بالسكينة والروحانيات من خلال صلاتى التراويح والتهجد وقراءة القرآن، حيث الجو الرمضانى بالمسجد الذى شهد أنفاس الصحابة الكرام، كما أن للمسجد مكانة خاصة لدى المصريين بل والعالم العربى والإسلامى، حيث إنه يحمل نسائم الصحابة المعاصرين للرسول الكريم، لذا يتوافد عليه المصلون من كل أنحاء الجمهورية، للصلاة فيه سواء فى رمضان أو غير رمضان، وله مرتادوه من كل مكان، خاصة أن الدولة قد أنفقت الكثير على تطويره، وإخراجه على هذه الصورة الجميلة التى نراها الآن. وعن شرف وفضل هذه الليلة يوضح إمام مسجد عمرو بن العاص أن لهذه الليلة قدرا وشرفا عظيما، فقد اختصها الله تعالى بالذكر فى القرآن الكريم، وفيها نزل القرآن الكريم على الرسول الأمين، ولفضلها أثر عظيم لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم» من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»، فهى ليلة العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر، وهى ليلة هادئة تكون السماء فيها صافية، لا برد ولا حر، ليلة سلام، يشعر من يصادفها بالراحة النفسية والطمأنينة والسكينة وهدوء النفس، وتكون الشمس فى شروق صبحها صافية بيضاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها». ويطالب إمام مسجد عمرو بن العاص، كل مسلم ومسلمة بالاجتهاد فى تلك الليلة المباركة، والإكثار من الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن، والعمل الصالح والتصدق والعبادة، وأن يجعل الله نصب عينيه فى كل عمل ولفظ. لذا يجب علينا قيامها بالشكل الأمثل حتى نفوز بخيرها الوفير، وقد صور الله لنا عظمتها بهذا الاستفهام الدال على جلالها «ومَا أدْرَاكَ مَا لَيْلةُ القَدْر»، وبتكرار كلمة «القدْر»، تكرارًا يملأ النفس روعةً. وحول أفضل الدعاء فيها، يقول إمام مسجد عمرو بن العاص: ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم : «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا»، وهو الدعاء الذى أوصى به رسول الله السيدة عائشة- رضى الله عنها وعن أبيها- عندما سألت بما ندعو الله فى ليلة القدر؟، لهذا يستحب أن يدعو كل مسلم بما يحلو له ويدعو لأخيه المسلم.
ويقول الدكتور على الله الجمال، إمام مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة: فى تلك الليلة تسود الأجواء الروحانية الخالصة، حيث ترتفع الأصوات بالبكاء والخشوع والتضرع من المصلين الذين يقصدون بيوت الله يرجون رحمة الله ويخافون عذابه، ولا سيما فى هذا المكان الطاهر، مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها حفيدة النبى صلى الله عليه وسلم وبضعته ونفحته وعطيته لأهل مصر المحروسة، الذين يعشقون أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم، فما أجمل أن يجتمع الفضلان فضل المكان والزمان، وفى ليلة السابع والعشرين تتوافد العائلات والأسر والحافلات من جميع الأقاليم ومعهم إفطارهم حيث يفترشون الميدان، وبعدها يستعدون لصلاتى العشاء والتراويح، حيث يمتلئ الميدان عن آخره فى منظر مهيب وعظيم، وتتجلى نفحات ليلة القدر.
أما الشيخ أحمد مكى، إمام مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، فيؤكد أن فى هذه الليلة المباركة يتزاحم الزائرون على المسجد من أجل إحيائها فيها بالدعاء والذكر، فهى ليلةٍ يتقارب فيها الأحباب، ويسمع فيها الخطاب، ويرد فيها الجواب، ويفتح فيها الباب، لذلك على كل مسلم ومسلمة أن يشغل وقته بالدعاء والصلاة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتور علــى