الدكتور على حسن
04-17-2023, 05:19 PM
اختص الله تبارك وتعالى نبيه محمدًا،
صلى الله عليه وسلم،
بخصائص ومميزات ليست لغيره من البشر؛
فكان خاتم النبيين والمرسلين،
وسيد ولد آدم،
وبيده لواء الحمد يوم القيامة،
كما اختص أُمته صلى الله عليه وسلم
بعطايا عديدة، ومنح مديدة؛
فجعلها خير أمة أخرجت للناس،
وشهودًا على جميع الناس،
وعليهم تشهد يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ومن عطاءات المولى
تبارك وتعالى للأمة الإسلامية،
أن منحها شهر رمضان الذى
اختاره لإنزال القرآن الكريم فيه،
فقال جل وعلا:
«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»،
ولشرف القرآن وقدره وبركته
فقد اختار الله تبارك وتعالى،
لنزوله ليلةً ذات قدر وشرف وبركة،
وهى ليلة القدر،
حيث أنزله فيها جملة واحدة
إلى بيت العِزة فى السماء الدنيا،
فهى الليلة المباركة، قال تعالى:
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ»،
وهى ليلة القدر والشرف،
قال تعالى:
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ»،
وهى ليلة القرآن والملائكة
والسلام والخير،
قال تعالى:
«لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
وفى هذه الليلة من البركات والخيرات،
والعطايا والمنح والهبات
ما ليس لغيرها من الليالى،
ففيها تقترب السماء من الأرض
كما لم تقترب فى ليلة سواها،
ويرفع فيها الدعاء كما لم يرفع
فى ليلة أفضل منها،
وثواب العبادة فيها لا يضاهيه
ثواب آخر فى ليلة خير منها،
بل إنه يعدل عبادة ألف شهر ليس
فيها ليلة القدر، وفيها تُقَّدر
جميع الأمور إلى مثلها من السنة المقبلة،
قال تعالى:
«فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ»،
وفيها تتنزل الملائكة ومعهم الروح
الأمين جبريل
«عليهم جميعًا السلام»
بالخير والبركة والرحمة
من وقت العشاء إلى طلوع الفجر.
لذا ينبغى إفراد ليلة القدر بمزيد
حرص وعناية؛ حيث رغّب
فى إحيائها النبى
صلى الله عليه وسلم حين قال:
«من قام ليلة القدر إيمانًا
واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»
«متفق عليه »،
وتلك الليلة تتكرر وتتجدد،
وأن مظنة موافقتها فى العشر
الأواخر من رمضان،
وأنها غير محددة؛ للحث
على الجد والاجتهاد فى جميعها.
لكم خالص تحياتى وتقديرة
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علــــى
صلى الله عليه وسلم،
بخصائص ومميزات ليست لغيره من البشر؛
فكان خاتم النبيين والمرسلين،
وسيد ولد آدم،
وبيده لواء الحمد يوم القيامة،
كما اختص أُمته صلى الله عليه وسلم
بعطايا عديدة، ومنح مديدة؛
فجعلها خير أمة أخرجت للناس،
وشهودًا على جميع الناس،
وعليهم تشهد يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ومن عطاءات المولى
تبارك وتعالى للأمة الإسلامية،
أن منحها شهر رمضان الذى
اختاره لإنزال القرآن الكريم فيه،
فقال جل وعلا:
«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»،
ولشرف القرآن وقدره وبركته
فقد اختار الله تبارك وتعالى،
لنزوله ليلةً ذات قدر وشرف وبركة،
وهى ليلة القدر،
حيث أنزله فيها جملة واحدة
إلى بيت العِزة فى السماء الدنيا،
فهى الليلة المباركة، قال تعالى:
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ»،
وهى ليلة القدر والشرف،
قال تعالى:
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ»،
وهى ليلة القرآن والملائكة
والسلام والخير،
قال تعالى:
«لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
وفى هذه الليلة من البركات والخيرات،
والعطايا والمنح والهبات
ما ليس لغيرها من الليالى،
ففيها تقترب السماء من الأرض
كما لم تقترب فى ليلة سواها،
ويرفع فيها الدعاء كما لم يرفع
فى ليلة أفضل منها،
وثواب العبادة فيها لا يضاهيه
ثواب آخر فى ليلة خير منها،
بل إنه يعدل عبادة ألف شهر ليس
فيها ليلة القدر، وفيها تُقَّدر
جميع الأمور إلى مثلها من السنة المقبلة،
قال تعالى:
«فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.
أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ»،
وفيها تتنزل الملائكة ومعهم الروح
الأمين جبريل
«عليهم جميعًا السلام»
بالخير والبركة والرحمة
من وقت العشاء إلى طلوع الفجر.
لذا ينبغى إفراد ليلة القدر بمزيد
حرص وعناية؛ حيث رغّب
فى إحيائها النبى
صلى الله عليه وسلم حين قال:
«من قام ليلة القدر إيمانًا
واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»
«متفق عليه »،
وتلك الليلة تتكرر وتتجدد،
وأن مظنة موافقتها فى العشر
الأواخر من رمضان،
وأنها غير محددة؛ للحث
على الجد والاجتهاد فى جميعها.
لكم خالص تحياتى وتقديرة
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علــــى