الدكتور على حسن
04-17-2023, 05:13 PM
هُنا أكثرُ وأكثرُ:
يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ،
وَيَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ.
هى الليالى الأكثرُ جمالاً وكمالاً،
هى الليالى التى أخفى اللهُ تعالى فيها،
الليلةَ الموعودة،
الليلةَ المنشودة،
الليلةَ المأمولة.
«إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ»،
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ».
هى الليلةُ الأعظمُ،
ليلةٌ صفت سماؤها،
ورقَ ماؤها، وطاب هواؤها.
فى هذهِ الليلةِ المباركة:
«يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا
إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ»،
والمعنى:
يُقَدِّرُ اللهُ سبحانه مقاديرَ الخلائِقِ
على مدارِ العامِ، ويُكتَبُ
فيها الأحياءُ والأمواتُ،
والنَّاجون والهالكونَ،
والسُّعداءُ والأشقياءُ،
والعزيزُ والذَّليلُ،
وكلُّ ما أراده اللهُ سبحانه وتعالى،
فى السَّنةِ المُقبلةِ،
يُكتَبُ فى ليلةِ القَدرِ هذه.
العبادةُ فيها أعظمُ عندَ اللهِ
مِن عبادة ألفِ شَهرٍ،
ليس فيها ليلةُ القَدرِ،
وألفُ شَهرٍ تَعدِلُ ثلاثًا وثمانينَ سَنَةً
وأربعةَ أشهُرٍ،
هى ليست كمثلهم فى الثواب،
بل هى أفضلُ كثيراً:
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ.
«تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ»:
تنزلُ رحمة
«سَلامٌ هِىَ»:
أى خاليةٌ من الشر والأذى،
وكلِ ما يُعكرُ الصفو.
ما وقتُها على وجهِ الدقة؟
قالَ رسولُنا الكريمُ صلى الله عليه وسلم:
«تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ فى الوِترِ
مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ».
ما خُلاصةُ ثوابِها؟
قالَ صلى الله عليه وسلم:
«من قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتسابًا
غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِه».
ماذا نقولُ فيها؟
أجابَ لما سألتْ أمُ المؤمنين عائشةُ،
رضى اللهُ عنها وأرضاها:
يا رسولَ اللهِ،
أرأيتَ إنْ عَلِمْتُ أىُّ ليلةٍ ليلةُ القَدرِ،
ما أقولُ فيها؟
قال:
«قُولى اللَّهُمَّ إنِكَّ عَفُوٌّ تُحِبُّ
العَفوَ فاعْفُ عَنِّى».
وما علاماتُها وأمارَتُها؟
أن تطلُعَ الشَّمسُ فى صبيحةِ يَومِها
بيضاءَ لا شُعاعَ لها،
لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ،
ولَا سَحابَ فِيها،
ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ.
فلنتقربْ إلى اللهِ تعالى
فى هذهِ الليالى المباركات،
بالأعمالِ الصالحة.
لكم خالص تحياتى وتقديرة
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علــــى
يَا بَاغِىَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ،
وَيَا بَاغِىَ الشَّرِّ أَقْصِرْ.
هى الليالى الأكثرُ جمالاً وكمالاً،
هى الليالى التى أخفى اللهُ تعالى فيها،
الليلةَ الموعودة،
الليلةَ المنشودة،
الليلةَ المأمولة.
«إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ»،
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِى لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ».
هى الليلةُ الأعظمُ،
ليلةٌ صفت سماؤها،
ورقَ ماؤها، وطاب هواؤها.
فى هذهِ الليلةِ المباركة:
«يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا
إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ»،
والمعنى:
يُقَدِّرُ اللهُ سبحانه مقاديرَ الخلائِقِ
على مدارِ العامِ، ويُكتَبُ
فيها الأحياءُ والأمواتُ،
والنَّاجون والهالكونَ،
والسُّعداءُ والأشقياءُ،
والعزيزُ والذَّليلُ،
وكلُّ ما أراده اللهُ سبحانه وتعالى،
فى السَّنةِ المُقبلةِ،
يُكتَبُ فى ليلةِ القَدرِ هذه.
العبادةُ فيها أعظمُ عندَ اللهِ
مِن عبادة ألفِ شَهرٍ،
ليس فيها ليلةُ القَدرِ،
وألفُ شَهرٍ تَعدِلُ ثلاثًا وثمانينَ سَنَةً
وأربعةَ أشهُرٍ،
هى ليست كمثلهم فى الثواب،
بل هى أفضلُ كثيراً:
وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ.
«تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ»:
تنزلُ رحمة
«سَلامٌ هِىَ»:
أى خاليةٌ من الشر والأذى،
وكلِ ما يُعكرُ الصفو.
ما وقتُها على وجهِ الدقة؟
قالَ رسولُنا الكريمُ صلى الله عليه وسلم:
«تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ فى الوِترِ
مِنَ العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ».
ما خُلاصةُ ثوابِها؟
قالَ صلى الله عليه وسلم:
«من قامَ ليلةَ القَدرِ إيمانًا واحتسابًا
غُفِرَ له ما تقَدَّمَ مِن ذَنبِه».
ماذا نقولُ فيها؟
أجابَ لما سألتْ أمُ المؤمنين عائشةُ،
رضى اللهُ عنها وأرضاها:
يا رسولَ اللهِ،
أرأيتَ إنْ عَلِمْتُ أىُّ ليلةٍ ليلةُ القَدرِ،
ما أقولُ فيها؟
قال:
«قُولى اللَّهُمَّ إنِكَّ عَفُوٌّ تُحِبُّ
العَفوَ فاعْفُ عَنِّى».
وما علاماتُها وأمارَتُها؟
أن تطلُعَ الشَّمسُ فى صبيحةِ يَومِها
بيضاءَ لا شُعاعَ لها،
لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ،
ولَا سَحابَ فِيها،
ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ.
فلنتقربْ إلى اللهِ تعالى
فى هذهِ الليالى المباركات،
بالأعمالِ الصالحة.
لكم خالص تحياتى وتقديرة
و
رمضـــان كريــــم
الدكتور علــــى