الدكتور على حسن
04-16-2023, 11:56 PM
إن الصدقة فى شهر رمضان
مستحبة فى جميع الأوقات،
ولكن صدقة السر أفضل
من صدقة العلانية لقوله تعالى:
«إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ
وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ».
ودفع الصدقة فى رمضان
أفضل من دفعها فى غيره
وذلك لأن الفقراء فيه يضعفون
ويعجزون عن الكسب اليومى،
فالصدقة تكون مضاعفة بالإضافة إلى
مضاعفة الحسنات فى رمضان؟
أليست الصدقة الآن بوقوفك
بجانب أخيك الصائم المحتاج وهو
متعفف تعتبر من باب قضاء حوائج الناس،
وحيث إن كثيرا من الناس يحتاجون
لهذه الصدقات، ولكم أن تتخيلوا ثواب
الصدقات العظيم وهو أن تكونوا من
السبعة الذين يكونوا تحت ظل عرشه
سبحانه وتعالى،
فقد نصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أن منهم:
«رجل تصدق بصدقة فأخفاها
حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه»،
ومن السنة:
التسمية عند التصدق؛ لأن الصدقة عبادة،
والعبادة لا بد أن تكون مقرونة
بطيب نفس وبالابتسامة
لما فى ذلك من جبر الخواطر.
وأفضل الصدقة هى التى تكون
على الأقارب المحتاجين لقوله تعالى:
«يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ»،
ولقول النبى صلى الله عليه وسلم
لزينب امرأة عبدالله بن مسعود
رضى الله عنهما:
«زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ
مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ»،
وليس هذا فحسب ولكن الصدقة
على الأقارب فيها صلة
الرحم وقد علمنا المصطفى
صلى الله عليه وسلم ذلك،
فقال: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ
وَهِى عَلَى ذِى الرَّحِمِ ثْنَتَانِ
صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ».
ثم يأتى بعد الأقارب الجيران،
والجار القريب أولى بالصدقة
من الجار البعيد، ثم من بعدهم
صاحب الحاجة الشديدة، فهذا
تستحب الصدقة عليه، ومعلوم
أن الصدقة يستحب أن تكون
من أجود وأحب الأموال لديك،
فإذا أردت أن تخرج شيئا من
ملابسك فلا تنتق منها الردىء
والممزق وتخرجه للمحتاجين فهذا
لن يمنحك البر والدرجات العالية
إلا إذا أخرجت أجمل ما عندك
وقد قال تعالى:
«لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا
تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَىْءٍ
فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــم
الدكتور علــى
مستحبة فى جميع الأوقات،
ولكن صدقة السر أفضل
من صدقة العلانية لقوله تعالى:
«إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ
وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ
خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ».
ودفع الصدقة فى رمضان
أفضل من دفعها فى غيره
وذلك لأن الفقراء فيه يضعفون
ويعجزون عن الكسب اليومى،
فالصدقة تكون مضاعفة بالإضافة إلى
مضاعفة الحسنات فى رمضان؟
أليست الصدقة الآن بوقوفك
بجانب أخيك الصائم المحتاج وهو
متعفف تعتبر من باب قضاء حوائج الناس،
وحيث إن كثيرا من الناس يحتاجون
لهذه الصدقات، ولكم أن تتخيلوا ثواب
الصدقات العظيم وهو أن تكونوا من
السبعة الذين يكونوا تحت ظل عرشه
سبحانه وتعالى،
فقد نصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أن منهم:
«رجل تصدق بصدقة فأخفاها
حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه»،
ومن السنة:
التسمية عند التصدق؛ لأن الصدقة عبادة،
والعبادة لا بد أن تكون مقرونة
بطيب نفس وبالابتسامة
لما فى ذلك من جبر الخواطر.
وأفضل الصدقة هى التى تكون
على الأقارب المحتاجين لقوله تعالى:
«يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ»،
ولقول النبى صلى الله عليه وسلم
لزينب امرأة عبدالله بن مسعود
رضى الله عنهما:
«زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ
مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ»،
وليس هذا فحسب ولكن الصدقة
على الأقارب فيها صلة
الرحم وقد علمنا المصطفى
صلى الله عليه وسلم ذلك،
فقال: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ
وَهِى عَلَى ذِى الرَّحِمِ ثْنَتَانِ
صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ».
ثم يأتى بعد الأقارب الجيران،
والجار القريب أولى بالصدقة
من الجار البعيد، ثم من بعدهم
صاحب الحاجة الشديدة، فهذا
تستحب الصدقة عليه، ومعلوم
أن الصدقة يستحب أن تكون
من أجود وأحب الأموال لديك،
فإذا أردت أن تخرج شيئا من
ملابسك فلا تنتق منها الردىء
والممزق وتخرجه للمحتاجين فهذا
لن يمنحك البر والدرجات العالية
إلا إذا أخرجت أجمل ما عندك
وقد قال تعالى:
«لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا
تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَىْءٍ
فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريــم
الدكتور علــى