نور القمر
04-14-2023, 02:40 AM
من الاعتقادات الخاطئة السائدة لدى الكثير من الرجال أن من الصعب فهم المرأة والتعامل معها بطريقة
مرضية، وأن هذا يحتاج لبذل الكثير من الجهود التي قد تذهب سدىً في نهاية المطاف، إلا أن الأمر لن
يكون بهذا التعقيد إذا استطاع الرجل فهم شخصية زوجته، وإدراك الاحتياجات النفسية والعاطفية لها
كأنثى أولًا، وكإنسانة وزوجه تشاركه حياته بأكملها ثانيًا، وأتقن فنون التعامل معها بشكلٍ صحيح.
فن التعامل مع الزوجة
اتبع النصائح الآتية عند تعاملكَ مع زوجتك لتحصل على حبها واحترامها، ولتنعما معًا بحياة زوجية مليئة
بالمودة والرحمة والسكينة، وتستطيعا بناء أسرة سوية ومستقرة:[١][٢][٣]
أظهر حبكَ لها
أظهر دائمًا حبك لزوجتك، من خلال قول كلمة أحبك باستمرار، أو اتصل بها وأنت خارج المنزل لتخبرها باشتياقكَ
لها، أو بتقديم الهدايا لزوجتك بمناسبة أو بدون مناسبة، وحاول عدم نسيان مناسباتكما الخاصة، كعيد زواجكما،
أو عيد ميلادها، أو أيٍّ من التواريخ المهمة بالنسبة لزوجتك.
امدحها وأثنِ عليها، وحدثها بأطيب الكلام
امدح زوجتك دائمًا، وأخبرها كم هي جميلة في نظرك، وكم أنتَ سعيد؛ لأنكَ اخترتها كزوجة تشاركك حياتك بحلوها
ومرها، وأثنِ على جهودها في المنزل، وامتدح أناقة ملابسها، ولذة طعامها، واجعل حديثكَ معها دائمًا طيبًا
جميلًا، فالمرأة تهتم بالكلام اللطيف الذي يصدر عن زوجها، ويكون له أثرٌ إيجابي كبير بالنسبة إليها.
اُدْعُ لزوجتك بدعاءٍ جميل، بالخير، والهداية، والسعادة، والنجاح، وبدوام الصحة والعافية، واجعلها تسمع دعاءك
لها، وتُأمن عليه أيضًا، فهذا سيترك شعورًا جميلًا في قلبها، وستدعو لكَ هي بالمثل.
لا تنسَ السلوكيات المعنوية الصغيرة
قم ببعض السلوكيات والتصرفات المعنوية الصغيرة عند تعاملكَ مع زوجتك، كأن تضع الغطاء عليها إذا نامت بشكلٍ
مفاجئ، وأن تطلب منها ارتداء معطفك الخاص إذا شعرت بالبرد أثناء تواجدكما خارج المنزل، وأن تقطع لها الفاكهة
أثناء جلوسكما أمام التلفاز في إحدى المرات، وغيرها من السلوكيات التي لن تكلفكَ شيئًا، لكنها ستهبك قلب زوجتكَ وحبها.
تحدث إليها دائمًا وحافظ على تواصلكَ معها
أعطِ لحوارك مع زوجتك وحديثك إليها أهمية كبيرة في حياتك، واخلق له الوقت رغم مشاغل الحياة وظروفها، وحاول
دائمًا الجلوس معها في جلسات هادئة تتحدثان فيها عن ذكريات الماضي الجميل الذي جمعكما معًا، أو عن أحداث الحاضر،
أو عن خططكما في المستقبل، أو عن همومكما وأحلامكما أو أي موضوعٍ تريدانه، فالمهم هنا هو الحفاظ على تواصلكما
الدائم معًا.
ادعمها نفسيًا وعاطفيًا عند حاجتها لذلك
قدم الدعم النفسي والعاطفي لزوجتك عند حاجتها إليه، فالمرأة تمر بالعديد من الفترات الصعبة التي تؤدي إلى شعورها
بالضيق المفاجئ أو بتغير المزاج أو بالحزن والاكتئاب، كمرور زوجتك بفترة الحمل، وفترة النفاس، وفترة الحيض، وما إلى
ذلك، فهي تكون بأمس الحاجة لوجودكَ إلى جانبها في هذه الأوقات ودعمها نفسيًا وعاطفيًا.
نصائح أخرى يمكنك اتباعها عند تعاملكَ مع زوجتك
كن متسامحًا معها قدر الإمكان، وتجاوز عن أخطائها وعثراتها الصغيرة، واقبل اعتذرها، وكن لينًا ومرنًا في التعامل معها.
تجنب التسلط عليها وإساءة استخدام قوتك كرجل أثناء تعاملك مع زوجتك.
شاركها اهتمامها والأنشطة التي تحبها، وادعمها وساعدها على تحقيق أحلامها وطموحاتها، ولا تقف عائقًا أمام تحقيقها لها.
تعامل معها باحترامٍ دائمًا، وقدر جهودها في المنزل، وفي رعايتك ورعاية أطفالك، وأظهر لها ذلك، وعلم أطفالكَ احترام والدتهم
وتقدير جهودها.
أشعرها بالأمان دائمًا، وبأنك سندها وقوتها والشخص الذي سيكون بجانبها، ويحميها في جميع الظروف.
استمع إلى حديثها باهتمام، وأنصت إليه جيدًا، وتفاعل مع حديثها بلغة جسدك أيضًا، وتجنب إظهار الملل والاستعجال عندما
تتحدث إليك.
ساعدها في أعمال المنزل، وأعفها منها عند تعبها ومرضها، وعلم أطفالكَ مساعدة والدتهم والاعتماد على أنفسهم في بعض
الأمور لتجنب إرهاقها بالمسؤوليات المتعددة.
أعطها مساحتها الشخصية الخاصة، لتسطيع ممارسة هوايتها، أو القيام بأي شيء تحبه، فساعة واحدة في اليوم قد تكون كفيلة
بتحسين مزاجها ونفسيتها أكثر مما تتوقع.
مرضية، وأن هذا يحتاج لبذل الكثير من الجهود التي قد تذهب سدىً في نهاية المطاف، إلا أن الأمر لن
يكون بهذا التعقيد إذا استطاع الرجل فهم شخصية زوجته، وإدراك الاحتياجات النفسية والعاطفية لها
كأنثى أولًا، وكإنسانة وزوجه تشاركه حياته بأكملها ثانيًا، وأتقن فنون التعامل معها بشكلٍ صحيح.
فن التعامل مع الزوجة
اتبع النصائح الآتية عند تعاملكَ مع زوجتك لتحصل على حبها واحترامها، ولتنعما معًا بحياة زوجية مليئة
بالمودة والرحمة والسكينة، وتستطيعا بناء أسرة سوية ومستقرة:[١][٢][٣]
أظهر حبكَ لها
أظهر دائمًا حبك لزوجتك، من خلال قول كلمة أحبك باستمرار، أو اتصل بها وأنت خارج المنزل لتخبرها باشتياقكَ
لها، أو بتقديم الهدايا لزوجتك بمناسبة أو بدون مناسبة، وحاول عدم نسيان مناسباتكما الخاصة، كعيد زواجكما،
أو عيد ميلادها، أو أيٍّ من التواريخ المهمة بالنسبة لزوجتك.
امدحها وأثنِ عليها، وحدثها بأطيب الكلام
امدح زوجتك دائمًا، وأخبرها كم هي جميلة في نظرك، وكم أنتَ سعيد؛ لأنكَ اخترتها كزوجة تشاركك حياتك بحلوها
ومرها، وأثنِ على جهودها في المنزل، وامتدح أناقة ملابسها، ولذة طعامها، واجعل حديثكَ معها دائمًا طيبًا
جميلًا، فالمرأة تهتم بالكلام اللطيف الذي يصدر عن زوجها، ويكون له أثرٌ إيجابي كبير بالنسبة إليها.
اُدْعُ لزوجتك بدعاءٍ جميل، بالخير، والهداية، والسعادة، والنجاح، وبدوام الصحة والعافية، واجعلها تسمع دعاءك
لها، وتُأمن عليه أيضًا، فهذا سيترك شعورًا جميلًا في قلبها، وستدعو لكَ هي بالمثل.
لا تنسَ السلوكيات المعنوية الصغيرة
قم ببعض السلوكيات والتصرفات المعنوية الصغيرة عند تعاملكَ مع زوجتك، كأن تضع الغطاء عليها إذا نامت بشكلٍ
مفاجئ، وأن تطلب منها ارتداء معطفك الخاص إذا شعرت بالبرد أثناء تواجدكما خارج المنزل، وأن تقطع لها الفاكهة
أثناء جلوسكما أمام التلفاز في إحدى المرات، وغيرها من السلوكيات التي لن تكلفكَ شيئًا، لكنها ستهبك قلب زوجتكَ وحبها.
تحدث إليها دائمًا وحافظ على تواصلكَ معها
أعطِ لحوارك مع زوجتك وحديثك إليها أهمية كبيرة في حياتك، واخلق له الوقت رغم مشاغل الحياة وظروفها، وحاول
دائمًا الجلوس معها في جلسات هادئة تتحدثان فيها عن ذكريات الماضي الجميل الذي جمعكما معًا، أو عن أحداث الحاضر،
أو عن خططكما في المستقبل، أو عن همومكما وأحلامكما أو أي موضوعٍ تريدانه، فالمهم هنا هو الحفاظ على تواصلكما
الدائم معًا.
ادعمها نفسيًا وعاطفيًا عند حاجتها لذلك
قدم الدعم النفسي والعاطفي لزوجتك عند حاجتها إليه، فالمرأة تمر بالعديد من الفترات الصعبة التي تؤدي إلى شعورها
بالضيق المفاجئ أو بتغير المزاج أو بالحزن والاكتئاب، كمرور زوجتك بفترة الحمل، وفترة النفاس، وفترة الحيض، وما إلى
ذلك، فهي تكون بأمس الحاجة لوجودكَ إلى جانبها في هذه الأوقات ودعمها نفسيًا وعاطفيًا.
نصائح أخرى يمكنك اتباعها عند تعاملكَ مع زوجتك
كن متسامحًا معها قدر الإمكان، وتجاوز عن أخطائها وعثراتها الصغيرة، واقبل اعتذرها، وكن لينًا ومرنًا في التعامل معها.
تجنب التسلط عليها وإساءة استخدام قوتك كرجل أثناء تعاملك مع زوجتك.
شاركها اهتمامها والأنشطة التي تحبها، وادعمها وساعدها على تحقيق أحلامها وطموحاتها، ولا تقف عائقًا أمام تحقيقها لها.
تعامل معها باحترامٍ دائمًا، وقدر جهودها في المنزل، وفي رعايتك ورعاية أطفالك، وأظهر لها ذلك، وعلم أطفالكَ احترام والدتهم
وتقدير جهودها.
أشعرها بالأمان دائمًا، وبأنك سندها وقوتها والشخص الذي سيكون بجانبها، ويحميها في جميع الظروف.
استمع إلى حديثها باهتمام، وأنصت إليه جيدًا، وتفاعل مع حديثها بلغة جسدك أيضًا، وتجنب إظهار الملل والاستعجال عندما
تتحدث إليك.
ساعدها في أعمال المنزل، وأعفها منها عند تعبها ومرضها، وعلم أطفالكَ مساعدة والدتهم والاعتماد على أنفسهم في بعض
الأمور لتجنب إرهاقها بالمسؤوليات المتعددة.
أعطها مساحتها الشخصية الخاصة، لتسطيع ممارسة هوايتها، أو القيام بأي شيء تحبه، فساعة واحدة في اليوم قد تكون كفيلة
بتحسين مزاجها ونفسيتها أكثر مما تتوقع.