نور القمر
04-14-2023, 02:27 AM
تكمن أهمية الأسرة في حياة الطفل في كونها البيئة التي ينمو فيها الطفل ويكبر ويتطور، ويتعلم
كل القيم والمبادئ من خلالها، ويعرف كيف يتصرف في المواقف الحياتية المختلفة، وكيف يتعامل
مع المجتمع، ويتفاعل مع أفراده، وذلك من خلال عيش الحياة اليومية بمواقفها المختلفة مع والديه
وإخوته ورؤيته لكيفية تفاعلهم وتعاملهم مع مختلف ظروفها، حيث يتأثر تعلم الطفل وتنشئته الاجتماعية
بشكل كبير بأسرته نظرًا لأن الأسرة هي المجموعة الاجتماعية الأساسية التي يعيش فيها الطفل.
ما هي أهمية الأسرة في حياة الطفل؟
فيما يأتي توضيح لأهمية الأسرة في النواحي المختلفة لحياة الطفل وشخصيته:[١][٢][٣]
تعليمه القيم والمبادئ الأساسية
يمتلك كل مجتمع مجموعة من القيم والمبادئ الحسنة التي يلتزم بها جميع أفراده، ونعني بذلك السلوكات
والقواعد والمعايير الصحيحة التي يجب امتلاكها، وتكمن الأهمية الرئيسية للأسرة في كونها البيئة الأساسية
التي تعلم الطفل القيم والمبادئ التي يجب عليه الالتزام بها، كالصدق، والأمانة، واحترام الغير، والتعاطف
مع الآخرين، والإنصاف، والمسؤولية، والتعاون وغيرها العديد، وهنا يجدر التنويه إلى أن معظم هذه القيم
يكتسبها الطفل على نحوٍ مباشر من رؤيته لوالديه وهم يتصرفون بناءً عليها، وليس بالكلام والتلقين.
تعليمه المهارات الأساسية المختلفة
بمجرد ولادة الطفل، يبدأ بتعلم المهارات المختلفة من أسرته، وأولها المهارات الحركية؛ التي تشمل الجلوس
والمشي والجري والتسلق وغيرها بمساعدة والديه، والمهارات اللغوية؛ التي تعني أن يتعلم لغته الأم من خلال
الاستماع إلى كلام والديه وإخوته، وتعلم أي لغة أخرى بمساعدتهم أيضًا؛ مما يجعله ينمو ويتطور لغويًا بشكلٍ
جيد، بالإضافة إلى المهارات المعرفية ليستطيع التعرف على جميع الأشياء التي تواجهه في الحياة اليومية
والعملية، وأخيرًا المهارات العاطفية كأن يتعلم كيفية التعاطف مع الآخرين والتعامل مع المشكلات التي تواجهه،
وكيفية التعبير عن مشاعره المختلفة والتعامل معها، وغيرها العديد من المهارات الأساسية.
تنشئته اجتماعيًا
يأخذ الطفل أول الدروس في كيفية تعامله مع المجتمع الكبير الذي سيعيش فيه من المجتمع الصغير الأول
الذي يجد نفسه فيه بعد ولادته، ألا وهو أسرته، فيتعلم أن يتعامل مع الناس بالطريقة ذاتها التي يتعامل
بها والداه وإخوته معهم، ومن خلال الأسرة يتعلم الطفل كيف يثق بالآخرين، ويبحث عن صداقات معهم،
وكيف يجد الراحة مع الآخرين أيضًا.
بشكل عام، يجب علينا جميعًا كبشر أن نتعلم كيفية تكوين العلاقات مع بعضنا البعض وكيف نحافظ عليها، ويتم
بدء هذه المهارات وتقويتها مع الأسرة، وهنا يجدر التنويه إلى أهمية إعطاء الطفل الأدوات اللازمة لتنمية
العلاقات الشخصية قبل أن يتعلم مهارات التكنولوجيا وينخرط في عالمها الواسع، حيث يمكن لهذه المهارات
أن تساعد الطفل على تجنب بعض الآثار السلبية الشائعة للتكنولوجيا على الأطفال، وهذا ليس أمرًا معقدًا فمجرد
التحدث إلى الطفل أثناء العشاء عن يومه بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية؛ يفعل الكثير لتعزيز المهارات الشخصية،
وتعليم الطفل كيفية التفاعل مع الآخرين وجهًا لوجه.
أنت أول معلم لطفلك، لذا احرص على منحه الاهتمام والرعاية والثقة والأمان الذي يحتاجه، وكن قدوةً حسنةً له
قدر الإمكان، فإن معظم الأشياء التي يتعلمها طفلك يأخذها منك قبل الجميع، واحرص على خلق بيئة أسرية؛
يمكن لطفلك أن يتعلم من خلالها المهارات والقيم المناسبة وكيفية التواصل الاجتماعي بشكل سليم.
كل القيم والمبادئ من خلالها، ويعرف كيف يتصرف في المواقف الحياتية المختلفة، وكيف يتعامل
مع المجتمع، ويتفاعل مع أفراده، وذلك من خلال عيش الحياة اليومية بمواقفها المختلفة مع والديه
وإخوته ورؤيته لكيفية تفاعلهم وتعاملهم مع مختلف ظروفها، حيث يتأثر تعلم الطفل وتنشئته الاجتماعية
بشكل كبير بأسرته نظرًا لأن الأسرة هي المجموعة الاجتماعية الأساسية التي يعيش فيها الطفل.
ما هي أهمية الأسرة في حياة الطفل؟
فيما يأتي توضيح لأهمية الأسرة في النواحي المختلفة لحياة الطفل وشخصيته:[١][٢][٣]
تعليمه القيم والمبادئ الأساسية
يمتلك كل مجتمع مجموعة من القيم والمبادئ الحسنة التي يلتزم بها جميع أفراده، ونعني بذلك السلوكات
والقواعد والمعايير الصحيحة التي يجب امتلاكها، وتكمن الأهمية الرئيسية للأسرة في كونها البيئة الأساسية
التي تعلم الطفل القيم والمبادئ التي يجب عليه الالتزام بها، كالصدق، والأمانة، واحترام الغير، والتعاطف
مع الآخرين، والإنصاف، والمسؤولية، والتعاون وغيرها العديد، وهنا يجدر التنويه إلى أن معظم هذه القيم
يكتسبها الطفل على نحوٍ مباشر من رؤيته لوالديه وهم يتصرفون بناءً عليها، وليس بالكلام والتلقين.
تعليمه المهارات الأساسية المختلفة
بمجرد ولادة الطفل، يبدأ بتعلم المهارات المختلفة من أسرته، وأولها المهارات الحركية؛ التي تشمل الجلوس
والمشي والجري والتسلق وغيرها بمساعدة والديه، والمهارات اللغوية؛ التي تعني أن يتعلم لغته الأم من خلال
الاستماع إلى كلام والديه وإخوته، وتعلم أي لغة أخرى بمساعدتهم أيضًا؛ مما يجعله ينمو ويتطور لغويًا بشكلٍ
جيد، بالإضافة إلى المهارات المعرفية ليستطيع التعرف على جميع الأشياء التي تواجهه في الحياة اليومية
والعملية، وأخيرًا المهارات العاطفية كأن يتعلم كيفية التعاطف مع الآخرين والتعامل مع المشكلات التي تواجهه،
وكيفية التعبير عن مشاعره المختلفة والتعامل معها، وغيرها العديد من المهارات الأساسية.
تنشئته اجتماعيًا
يأخذ الطفل أول الدروس في كيفية تعامله مع المجتمع الكبير الذي سيعيش فيه من المجتمع الصغير الأول
الذي يجد نفسه فيه بعد ولادته، ألا وهو أسرته، فيتعلم أن يتعامل مع الناس بالطريقة ذاتها التي يتعامل
بها والداه وإخوته معهم، ومن خلال الأسرة يتعلم الطفل كيف يثق بالآخرين، ويبحث عن صداقات معهم،
وكيف يجد الراحة مع الآخرين أيضًا.
بشكل عام، يجب علينا جميعًا كبشر أن نتعلم كيفية تكوين العلاقات مع بعضنا البعض وكيف نحافظ عليها، ويتم
بدء هذه المهارات وتقويتها مع الأسرة، وهنا يجدر التنويه إلى أهمية إعطاء الطفل الأدوات اللازمة لتنمية
العلاقات الشخصية قبل أن يتعلم مهارات التكنولوجيا وينخرط في عالمها الواسع، حيث يمكن لهذه المهارات
أن تساعد الطفل على تجنب بعض الآثار السلبية الشائعة للتكنولوجيا على الأطفال، وهذا ليس أمرًا معقدًا فمجرد
التحدث إلى الطفل أثناء العشاء عن يومه بعيدًا عن الأجهزة الإلكترونية؛ يفعل الكثير لتعزيز المهارات الشخصية،
وتعليم الطفل كيفية التفاعل مع الآخرين وجهًا لوجه.
أنت أول معلم لطفلك، لذا احرص على منحه الاهتمام والرعاية والثقة والأمان الذي يحتاجه، وكن قدوةً حسنةً له
قدر الإمكان، فإن معظم الأشياء التي يتعلمها طفلك يأخذها منك قبل الجميع، واحرص على خلق بيئة أسرية؛
يمكن لطفلك أن يتعلم من خلالها المهارات والقيم المناسبة وكيفية التواصل الاجتماعي بشكل سليم.