الدكتور على حسن
04-12-2023, 04:54 PM
الكلمات الدقيقة الرقيقة،
تقرب المسافات البعيدة بين الزوجين،
وترسمُ بسمات الفرح على قسمات الوجوه،
وعلى سهول القلوب،
وعروش العقول،
وتنشرُ الجمال بينهما.
بل إنها من أهم المعينات الأساسية
على انتظام الحياة الزوجية،
أما الكلمة الخشنة العنيفة
فهى كالقذائف المدوية المدمرة؛
التى تدمر ولا تعمر..
تهدم ولا تبنى،
ولضمان نجاح الحياة الزوجية
ومن ثم الأسرية
فإننى أوصى بالتالى:
-الاقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد،
صلى الله عليه وسلم،
فقد كان مثالا فى كل شىء..
فى تواضعه ورحمته وبره
وعطفه ووفائه وحواره
مع زوجاته وأهل بيته،
وكان يوصى بالنساء خيرا فيقول:
«خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلى».
-أن يكون المسلم هاشًّا باشًّا
بسَّامًا بشوش الوجه قدوة حسنة،
مهندمًا، نظيفًا، جميلا على الدوام،
ينتقى الكلمات الطيبة المريحة
للقلب والنفس عند الحديث
مع زوجه وأولاده ومع الآخرين.
-كظم الغيظ، ومجاهَدةَ النَّفسِ
وضبطها والبعد عن الغضب
وضبط اللسان وإلجامه عن الخطأ،
فلا تظُنُّوا أنَّ الرَّجل القويَّ
هو من يَتمتَّعُ بقوة بَدنية
يَستطيعُ بها أنْ يَصرَعَ الآخَرين،
ولكنه القوىُّ فى إرادتِه،
المتحكم فى نفْسِه عندَ الغَضبِ،
الحليم الكاظم غَيْظَه، المانع
نفْسَه عن إيذاءِ النَّاسِ
بيده أو لسانه.
-البعد عن الشخصيات المكتئبة
المنفرة باعثة اليأس والإحباط
فى النفوس والقلوب الباحثة
عنه فى كل مكان.
-إسكان الكلمات الطيبة وكلمات
البهجة فى العقول، والقلوب؛
لتكون من الكلمات الدارجة،
والمسموعة فى البيوت على الدوام،
والمسكونة فى المحصول اللغوى
للزوجين على الدوام.
-تدريب عقل الزوجين؛ للتركيز
على كل ما هو جيد
فى البيت وفى الحياة.
- إحياء قيمة التغافل والتغاضى
عن الصغائر.
- أن يمازح الزوجُ زوجَته فقد
كان النبى العظيم يمازح أهله
ويتلطف بهم ويوسع لهم فى النفقة
ويضاحكهم، فى إطار من الأدب
الجم والاحترام.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــــم
الدكتــور علــــى
تقرب المسافات البعيدة بين الزوجين،
وترسمُ بسمات الفرح على قسمات الوجوه،
وعلى سهول القلوب،
وعروش العقول،
وتنشرُ الجمال بينهما.
بل إنها من أهم المعينات الأساسية
على انتظام الحياة الزوجية،
أما الكلمة الخشنة العنيفة
فهى كالقذائف المدوية المدمرة؛
التى تدمر ولا تعمر..
تهدم ولا تبنى،
ولضمان نجاح الحياة الزوجية
ومن ثم الأسرية
فإننى أوصى بالتالى:
-الاقتداء بسيد الخلق سيدنا محمد،
صلى الله عليه وسلم،
فقد كان مثالا فى كل شىء..
فى تواضعه ورحمته وبره
وعطفه ووفائه وحواره
مع زوجاته وأهل بيته،
وكان يوصى بالنساء خيرا فيقول:
«خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلى».
-أن يكون المسلم هاشًّا باشًّا
بسَّامًا بشوش الوجه قدوة حسنة،
مهندمًا، نظيفًا، جميلا على الدوام،
ينتقى الكلمات الطيبة المريحة
للقلب والنفس عند الحديث
مع زوجه وأولاده ومع الآخرين.
-كظم الغيظ، ومجاهَدةَ النَّفسِ
وضبطها والبعد عن الغضب
وضبط اللسان وإلجامه عن الخطأ،
فلا تظُنُّوا أنَّ الرَّجل القويَّ
هو من يَتمتَّعُ بقوة بَدنية
يَستطيعُ بها أنْ يَصرَعَ الآخَرين،
ولكنه القوىُّ فى إرادتِه،
المتحكم فى نفْسِه عندَ الغَضبِ،
الحليم الكاظم غَيْظَه، المانع
نفْسَه عن إيذاءِ النَّاسِ
بيده أو لسانه.
-البعد عن الشخصيات المكتئبة
المنفرة باعثة اليأس والإحباط
فى النفوس والقلوب الباحثة
عنه فى كل مكان.
-إسكان الكلمات الطيبة وكلمات
البهجة فى العقول، والقلوب؛
لتكون من الكلمات الدارجة،
والمسموعة فى البيوت على الدوام،
والمسكونة فى المحصول اللغوى
للزوجين على الدوام.
-تدريب عقل الزوجين؛ للتركيز
على كل ما هو جيد
فى البيت وفى الحياة.
- إحياء قيمة التغافل والتغاضى
عن الصغائر.
- أن يمازح الزوجُ زوجَته فقد
كان النبى العظيم يمازح أهله
ويتلطف بهم ويوسع لهم فى النفقة
ويضاحكهم، فى إطار من الأدب
الجم والاحترام.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــــم
الدكتــور علــــى