Şøķåŕą
04-10-2023, 03:23 PM
هناك رموز خفيّة في بعض الأعداد تثير العجب عند البشر، من هذه الأعداد مثلاً: الأقاليم السّبعة، أيّام الأسبوع سبعة، سورة الحمد في أوّل القرآن وعدد آياتها سبعة، السّماوات السّبع، أبواب جهنّم سبعة، الإنفاق في الإسلام وتشبيهه بالسّنابل السّبع، حلم عزيز مصر بسبع بقرات سمان وسبع عجاف، ثمّ البحار السّبع في سورة لقمان وغيرها من الأمثلة.
من الأعداد العجيبة العدد: 313 والّذي من دلالاته في عدد المحاربين والأنصار « النّصر »، فكلّ جيش يكون عدد أفراده 313، أو فيه إشارة في هذا العدد سيكون النّصر حليفه بمشيئة الله تعالى وعونه.
وفي التّاريخ أمثلة عديدة على ذلك منها: « الحرب بين طالوت وجالوت، في هذه الحرب نصر الله تعالى طالوت بجيش قوامه 313 نفرًا على جالوت الّذي كان معه الآلاف المؤلّفة من الرّجال.
كذلك في معركة بدر الكبرى، بين الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومن معه من المسلمين وكان عددهم 313 من جهة، وقريش والمشركين ومن كان يؤازرهم « عشرة آلاف مقاتل » من جهة أخرى، فنصر الله تعالى رسوله وأيّده بهذا العدد القليل، فاستشهد من المسلمين 22 نفرًا، أمّا الأعداء فقتل منهم سبعون وأُسِرَ سبعون وفرّ الباقون.
لقد كانت هذه المعركة درسًا مهمًّا للمسلمين ولمن جاء بعدهم، وأنّ ميزان النّصر في المعارك لا يقوم على الكثرة والقلّة، وهذا ليس معيارًا في الحروب بل المعيار الوقوف مع الحقّ، والإيمان بالقضيّة الّتي تقاتل من أجلها والثّبات والصّبر في المعركة. فكثرة أهل الباطل وامتلاكهم للثّروات والأموال ليس له أثر في مقابل الحقّ وأهله وإن قلّ النّاصر والمال.
يقول تعالى: ﴿ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ ( ﴾ [298] .
والعدد 313 ينطبق أيضًا على أنصار الإمام صاحب العصر والزّمان « أرواحنا له الفداء » الّذين يجتمعون معه في الكعبة ويبايعونه.
نعم إنّ محبّي أهل البيت وشيعتهم والمستضعفين في الأرض ينتظرون بفارغ الصّبر لكي يتشكّل هذا الجيش، بحيث أشار المولى تعالى في سورة القصص الآية « 5 و 6 » إلى حكم المستضعفين وإقامة دولتهم في الأرض حيث يقول: ﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ ﴾ [299] .
نسأل الله العليّ القدير أن يتمّ نوره بظهور صاحب الأمر (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) وتشكيل ذلك الجيش المؤيّد ويجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يدَيْه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
من الأعداد العجيبة العدد: 313 والّذي من دلالاته في عدد المحاربين والأنصار « النّصر »، فكلّ جيش يكون عدد أفراده 313، أو فيه إشارة في هذا العدد سيكون النّصر حليفه بمشيئة الله تعالى وعونه.
وفي التّاريخ أمثلة عديدة على ذلك منها: « الحرب بين طالوت وجالوت، في هذه الحرب نصر الله تعالى طالوت بجيش قوامه 313 نفرًا على جالوت الّذي كان معه الآلاف المؤلّفة من الرّجال.
كذلك في معركة بدر الكبرى، بين الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومن معه من المسلمين وكان عددهم 313 من جهة، وقريش والمشركين ومن كان يؤازرهم « عشرة آلاف مقاتل » من جهة أخرى، فنصر الله تعالى رسوله وأيّده بهذا العدد القليل، فاستشهد من المسلمين 22 نفرًا، أمّا الأعداء فقتل منهم سبعون وأُسِرَ سبعون وفرّ الباقون.
لقد كانت هذه المعركة درسًا مهمًّا للمسلمين ولمن جاء بعدهم، وأنّ ميزان النّصر في المعارك لا يقوم على الكثرة والقلّة، وهذا ليس معيارًا في الحروب بل المعيار الوقوف مع الحقّ، والإيمان بالقضيّة الّتي تقاتل من أجلها والثّبات والصّبر في المعركة. فكثرة أهل الباطل وامتلاكهم للثّروات والأموال ليس له أثر في مقابل الحقّ وأهله وإن قلّ النّاصر والمال.
يقول تعالى: ﴿ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ ( ﴾ [298] .
والعدد 313 ينطبق أيضًا على أنصار الإمام صاحب العصر والزّمان « أرواحنا له الفداء » الّذين يجتمعون معه في الكعبة ويبايعونه.
نعم إنّ محبّي أهل البيت وشيعتهم والمستضعفين في الأرض ينتظرون بفارغ الصّبر لكي يتشكّل هذا الجيش، بحيث أشار المولى تعالى في سورة القصص الآية « 5 و 6 » إلى حكم المستضعفين وإقامة دولتهم في الأرض حيث يقول: ﴿ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ ﴾ [299] .
نسأل الله العليّ القدير أن يتمّ نوره بظهور صاحب الأمر (عجّل الله تعالى فرجه الشّريف) وتشكيل ذلك الجيش المؤيّد ويجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يدَيْه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.