Şøķåŕą
04-04-2023, 06:40 PM
امرأة أجريت لابنها عملية في القلب، طفل عمره سنتان ونصف، وبعد يومين من العملية، وابنها بصحة جيدة، وإذا به يُصاب بنزيف من الحنجرة، أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء: احتمال أن يكون ابنك مات دماغيًّا، وأظن أنه ليس له أمل في الحياة. أتعلمون ماذا قالت؟ قالت: الشافي الله، المعافي الله، أسأل الله إن كان له خير في الشفاء أن يشفيه، ولم تقُل غيرها! ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق، وجلستْ تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك، وعندما بدأ يتحرك - الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد، مثل نزيفه الأول، ويتوقف قلبه، ويتكرر هذا النزيف ست مرات، ونقول لها: إن ابنك مات دماغيًّا، وهي تقول: الحمد لله الشافي ربي، هو المعافي، وتُعيد كلماتها، ثم تنصرف، وتقرأ عليه، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع، إذا به يُبتلى بخرَّاج كبير، والتهابٍ في الدماغ، قلنا: ابنك وضعه حرِج جدًّا، وحالته شديدة الخطورة.
قلنا لها هذا الكلام، فردَّتْ: الشافي هو الله، وانصرفتْ تقرأ عليه القرآن، فَبَرِئَ من هذا الخرَّاج الكبير بعد أسبوعين. وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي أصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى، أدى إلى فشل كلوي حاد، كاد أن يميته، والأم ما زالت متماسكة، متوكلة، منطرحة على ربها، وتردد الشافي هو الله، ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنتْ كليتاه، يُصاب بمرض عجيب - لم أرَه في حياتي - بعد أربعة أشهر من العملية، يُصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب، مما اضطر إلى فتح القفص الصدري، وترْكه مفتوحًا ليخرج الصديد، ووالدته تردد: أسأل الله أن يشفيه، هو الشافي المعافي، وتنصرف عنا. وبعد ستة أشهر في الإنعاش، يخرج ابنها من الإنعاش لا يَرى، لا يتكلم، لا يتحرك، وصدُره مفتوح، وظَنَنَّا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم.. هذه المرأة استمرت - كما هي - تقرأ القرآن، صابرة، لم تشتكِ إلا لله، ولم تتضجر - كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين أدت حالتهم الصحية لأن يمكثوا في الإنعاش لفترة طويله - والله يا إخوان ما كلمتني بكلمة واحدة، لا هي ولا زوجها، وكلما هَمَّ زوجُها بالسؤال تحاول أن تهدئه، أو ترفع من معنوياته، وتذكره بأن الشافي الله، المهم.. بعد شهرين بعد أن حوَّلْنا الطفل لقسم الأطفال، ذهب الطفل إلى بيته ماشيًا، يرى ويتكلم؛ كأنه لم يصب بشيء من قبل. لم تنتهِ القصة.. العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرأة، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليَّ؛ لأن عندهم موعدًا للطفل، والطفل طبيعي، بصحة جيدة، وجدتها تحمل طفلاً صغيرًا عمره شهرين، قلت للزوج: ما شاء لله، هذا الرضيع رقمُه ستة أو سبعة في العائلة، فردَّ الزوج: هذا الثاني، الولد الأول، الذي عالجتَه، جاءنا بعد 17 عامًا من الزواج، والعلاج من العقم. انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 عامًا من الصبر والعقم ترزق ابنًا، وهذا الابن يكاد أن يموت أمامها مرات ومرات، وهي لا تعرف إلاَّ لا إله إلا الله، الله الشافي المعافي!! أي اتكال وأي امرأة هذه؟! الإيمان يا إخوان، الإيمان والاحتساب هذا ما نريده، وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رَحِمَ ربي!
للأسف يجيء المريض يعمل العملية، وهو قلق خائف، نادر منهم المتكل على الله، بالأمس أحدُ مرضاي أقلقني، أنا خفت من كثرة قلقه، ينتفض وحالتُه يرثى لها، مع أنه أستاذ جامعي وله مركز! قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر، تعرفون السبب؟ السبب صلاتنا، سببه أننا لا نقوم الليل، سببها إيماننا قليل، نخاف من الموت؛ لأن أعمالنا قليلة، وذنوبنا كثيرة؛ فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين للموت.
قلنا لها هذا الكلام، فردَّتْ: الشافي هو الله، وانصرفتْ تقرأ عليه القرآن، فَبَرِئَ من هذا الخرَّاج الكبير بعد أسبوعين. وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي أصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى، أدى إلى فشل كلوي حاد، كاد أن يميته، والأم ما زالت متماسكة، متوكلة، منطرحة على ربها، وتردد الشافي هو الله، ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنتْ كليتاه، يُصاب بمرض عجيب - لم أرَه في حياتي - بعد أربعة أشهر من العملية، يُصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب، مما اضطر إلى فتح القفص الصدري، وترْكه مفتوحًا ليخرج الصديد، ووالدته تردد: أسأل الله أن يشفيه، هو الشافي المعافي، وتنصرف عنا. وبعد ستة أشهر في الإنعاش، يخرج ابنها من الإنعاش لا يَرى، لا يتكلم، لا يتحرك، وصدُره مفتوح، وظَنَنَّا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم.. هذه المرأة استمرت - كما هي - تقرأ القرآن، صابرة، لم تشتكِ إلا لله، ولم تتضجر - كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين أدت حالتهم الصحية لأن يمكثوا في الإنعاش لفترة طويله - والله يا إخوان ما كلمتني بكلمة واحدة، لا هي ولا زوجها، وكلما هَمَّ زوجُها بالسؤال تحاول أن تهدئه، أو ترفع من معنوياته، وتذكره بأن الشافي الله، المهم.. بعد شهرين بعد أن حوَّلْنا الطفل لقسم الأطفال، ذهب الطفل إلى بيته ماشيًا، يرى ويتكلم؛ كأنه لم يصب بشيء من قبل. لم تنتهِ القصة.. العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرأة، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليَّ؛ لأن عندهم موعدًا للطفل، والطفل طبيعي، بصحة جيدة، وجدتها تحمل طفلاً صغيرًا عمره شهرين، قلت للزوج: ما شاء لله، هذا الرضيع رقمُه ستة أو سبعة في العائلة، فردَّ الزوج: هذا الثاني، الولد الأول، الذي عالجتَه، جاءنا بعد 17 عامًا من الزواج، والعلاج من العقم. انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 عامًا من الصبر والعقم ترزق ابنًا، وهذا الابن يكاد أن يموت أمامها مرات ومرات، وهي لا تعرف إلاَّ لا إله إلا الله، الله الشافي المعافي!! أي اتكال وأي امرأة هذه؟! الإيمان يا إخوان، الإيمان والاحتساب هذا ما نريده، وهذا ما نفقده اليوم إلا فيمن رَحِمَ ربي!
للأسف يجيء المريض يعمل العملية، وهو قلق خائف، نادر منهم المتكل على الله، بالأمس أحدُ مرضاي أقلقني، أنا خفت من كثرة قلقه، ينتفض وحالتُه يرثى لها، مع أنه أستاذ جامعي وله مركز! قضية الاتكال عندنا تحتاج وجهة نظر، تعرفون السبب؟ السبب صلاتنا، سببه أننا لا نقوم الليل، سببها إيماننا قليل، نخاف من الموت؛ لأن أعمالنا قليلة، وذنوبنا كثيرة؛ فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين للموت.