الدكتور على حسن
03-31-2023, 06:40 PM
يقول الله تعالى فى سورة مريم:
«فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة
قالت ياليتنى مت قبل هذا
وكنت نسيا منسيا»،
«فناداها من تحتها ألا تحزنى
قد جعل ربك تحتك سريا»،
«وهزى إليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطبا جنيا».
إن الذى يتدبر معانى هذه الآيات
ويغوص وراءها يجدها تحتوى
على حقائق علمية طبية على درجة
من الاعجاز، وتؤكد أن هذا القرآن
تنزيل من رب العالمين.
فقد حدد الله لها نوع الطعام والشراب؟
واختار -وهو العليم الخبير-الرطب
والماء دون سائر الاطعمة والاشربة؟
وهاهى ذى الاكتشافات
الطبية توضح
إن حال المخاض اشبه بحال
الطوارئ بلغة عصرنا، تحتاج
الى استنفار اجهزة الجسم المختلفة
حتى يخرج الضيف المنتظر بسلام.
لاشك أن الكثير منا سمع او يسمع عن
«الغدة النخامية» الموجودة بالجمجمة
والتى تسمى سيدة الغدد الصماء
وهى تتكون من فصين «جزءين»
امامى وخلفى ويقوم الفص الخلفى
بافراز هرمون يسمى هرمون:
الاوكسى توسين «Oxytocin»،
اللازم لعملية الولادة لانه ينشط
انقباض عضلات الرحم ليدفع
بالضيف الجديد فى رفق
وحنان حتى لايختنق وهو يودع
رحم أمه الحنون.
وبعد وصول الضيف المنتظر بسلامة الله
يساعد هذا الهرمون على اعادة
الرحم الى سيرته الاولى،
أى الى حجمه الطبيعى فيتضاءل
نزول النزيف بعد عملية الولادة.
وقد تبين من الابحاث التى اجريت
على الرطب، أى ثمرة
النخيل الناضجة -تأمل دقة التعبير
القرآنى فى كلمة رطب وليس تمرا أو بلحا»
- انها تحتوى على مادة تنبه
انقباض عضلات الرحم لدفع
الجنين الى الخارج وتسهيل
عملية الولادة وهذه المادة
تشبه هرمون الاوكسى
توسين المشار اليه.
ولايقف تاثير هذه المادة
عند زيادة انقباض عضلات الرحم،
بل انها تقلل النزيف الحادث
بعد الولادة من جهة اخرى.
ومن آثار الرطب ايضا انه يخفض
ضغط الدم عند الحامل لفترة
ليست بالطويلة ثم يعود لطبيعته
وهذه الخاصية مفيدة جدا،
لانه بانخفاض ضغط الدم
تقل كمية النزيف.
والرطب من المواد الملينة
التى تنظف القولون ومن المعلوم
طبيا ان الملينات النباتية تفيد
فى تسهيل وتأمين عملية الولادة
بتنظيفها للامعاء الغليظة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــم
الدكتــور علــى
«فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة
قالت ياليتنى مت قبل هذا
وكنت نسيا منسيا»،
«فناداها من تحتها ألا تحزنى
قد جعل ربك تحتك سريا»،
«وهزى إليك بجذع النخلة
تساقط عليك رطبا جنيا».
إن الذى يتدبر معانى هذه الآيات
ويغوص وراءها يجدها تحتوى
على حقائق علمية طبية على درجة
من الاعجاز، وتؤكد أن هذا القرآن
تنزيل من رب العالمين.
فقد حدد الله لها نوع الطعام والشراب؟
واختار -وهو العليم الخبير-الرطب
والماء دون سائر الاطعمة والاشربة؟
وهاهى ذى الاكتشافات
الطبية توضح
إن حال المخاض اشبه بحال
الطوارئ بلغة عصرنا، تحتاج
الى استنفار اجهزة الجسم المختلفة
حتى يخرج الضيف المنتظر بسلام.
لاشك أن الكثير منا سمع او يسمع عن
«الغدة النخامية» الموجودة بالجمجمة
والتى تسمى سيدة الغدد الصماء
وهى تتكون من فصين «جزءين»
امامى وخلفى ويقوم الفص الخلفى
بافراز هرمون يسمى هرمون:
الاوكسى توسين «Oxytocin»،
اللازم لعملية الولادة لانه ينشط
انقباض عضلات الرحم ليدفع
بالضيف الجديد فى رفق
وحنان حتى لايختنق وهو يودع
رحم أمه الحنون.
وبعد وصول الضيف المنتظر بسلامة الله
يساعد هذا الهرمون على اعادة
الرحم الى سيرته الاولى،
أى الى حجمه الطبيعى فيتضاءل
نزول النزيف بعد عملية الولادة.
وقد تبين من الابحاث التى اجريت
على الرطب، أى ثمرة
النخيل الناضجة -تأمل دقة التعبير
القرآنى فى كلمة رطب وليس تمرا أو بلحا»
- انها تحتوى على مادة تنبه
انقباض عضلات الرحم لدفع
الجنين الى الخارج وتسهيل
عملية الولادة وهذه المادة
تشبه هرمون الاوكسى
توسين المشار اليه.
ولايقف تاثير هذه المادة
عند زيادة انقباض عضلات الرحم،
بل انها تقلل النزيف الحادث
بعد الولادة من جهة اخرى.
ومن آثار الرطب ايضا انه يخفض
ضغط الدم عند الحامل لفترة
ليست بالطويلة ثم يعود لطبيعته
وهذه الخاصية مفيدة جدا،
لانه بانخفاض ضغط الدم
تقل كمية النزيف.
والرطب من المواد الملينة
التى تنظف القولون ومن المعلوم
طبيا ان الملينات النباتية تفيد
فى تسهيل وتأمين عملية الولادة
بتنظيفها للامعاء الغليظة.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريــم
الدكتــور علــى