الدكتور على حسن
03-30-2023, 05:55 PM
أوَّلُ ما نَفْتَتِحُ به ِذكْرُ بعض شمائلِ النَّبِيِّ
«للتَّأسِّى بِها،
فكان إذا أوَى إلى منزلِه
جعلَ أوقاتِه ثلاثة:
فوقتٌ للهِ،
ووقتٌ لأهلِه،
ووقتٌ لنفسِه،
ثم يُقسمُ وقتَه بينَه وبينَ الناسِ
فلا يَدَّخرُ عنهم شيئًا،
ويتشاغل فيما يُصلِحُهم
ويُخبرُهم ما يَنبغِى لهم،
ويقولُ:
«لِيُبلِّغِ الشاهدُ الغائب وأبلغونى
حاجةَ مَن لا يَستطيعُ بلاغى،
فإنَّ مَن أبلغَ سلطانًا حاجة من
لا يَستطيع إبلاغَها ثبَّتَ
اللهُ قدمَه يومَ القيامةِ»،
وكان
«يُؤلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم ولا يُنفِّرُهم
ويُكرمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُولِّيهِ
عليهم ويَتفقَّدُ أصحابَه ويسألُ الناسَ
عمَّا فى النَّاسِ
ويُحسن الحسن ويصوبه،
ويقبح القبيح ويوهنه،
معتدل الأمر غير مختلف
لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه»،
لا يجلس ولا يقوم إلا بذكر الله تعالى،
وإذا جلس إلى قوم جلس
حيث ينتهى المجلس،
يُعطى كل جلسائه بنصيبه،
ولا يحسب جليسه أن أحدا أكرم
عليه منه ممَّن جالسه،
ومن سأله فى حاجة لا يرده
إلا بها أو ما يسره من القول،
وقد وسع الناس بخلقه وسعة صدره،
فصار لهم أبا، وصاروا عنده
فى الحق سواء.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريـــم
الدكتـــور علـــــى
«للتَّأسِّى بِها،
فكان إذا أوَى إلى منزلِه
جعلَ أوقاتِه ثلاثة:
فوقتٌ للهِ،
ووقتٌ لأهلِه،
ووقتٌ لنفسِه،
ثم يُقسمُ وقتَه بينَه وبينَ الناسِ
فلا يَدَّخرُ عنهم شيئًا،
ويتشاغل فيما يُصلِحُهم
ويُخبرُهم ما يَنبغِى لهم،
ويقولُ:
«لِيُبلِّغِ الشاهدُ الغائب وأبلغونى
حاجةَ مَن لا يَستطيعُ بلاغى،
فإنَّ مَن أبلغَ سلطانًا حاجة من
لا يَستطيع إبلاغَها ثبَّتَ
اللهُ قدمَه يومَ القيامةِ»،
وكان
«يُؤلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم ولا يُنفِّرُهم
ويُكرمُ كريمَ كلِّ قومٍ ويُولِّيهِ
عليهم ويَتفقَّدُ أصحابَه ويسألُ الناسَ
عمَّا فى النَّاسِ
ويُحسن الحسن ويصوبه،
ويقبح القبيح ويوهنه،
معتدل الأمر غير مختلف
لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه»،
لا يجلس ولا يقوم إلا بذكر الله تعالى،
وإذا جلس إلى قوم جلس
حيث ينتهى المجلس،
يُعطى كل جلسائه بنصيبه،
ولا يحسب جليسه أن أحدا أكرم
عليه منه ممَّن جالسه،
ومن سأله فى حاجة لا يرده
إلا بها أو ما يسره من القول،
وقد وسع الناس بخلقه وسعة صدره،
فصار لهم أبا، وصاروا عنده
فى الحق سواء.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــــان كريـــم
الدكتـــور علـــــى