إيلين
03-30-2023, 05:19 PM
الذهان الكحولي
Alcoholic Psychosis
ولو أن الكحول غير منتشر بصورة بالغة فى بلادنا. إلا أنه يمثل خطرا حقيقيا فى سائر البلاد الأوربية. ويزداد خطره مع ازدياد الحضارة ونقص الوازع الدينى.
وللكحول مفعول سمى مباشر. كما أن له مفعول ثانوى نتيجة لسوء التغذية ونقص الفيتامينات.
وأهم أنواع الذهان الكحولى هي:
1- الهذيان الارتعاشى Delerium Tremena
وهو قلما يحدث قبل سن الثلاثين. ويكون السبب المرسب هو الإنقطاع عن تناول المشروبات الكحولية وقد يكون العكس تماما هو السبب, أى الإغراق فى شربها دفعة واحدة، ولكنه قد يحدث فى تلك الظروف نتيجة لحدوث مرض آخر أو نتيجة لإصابة ما.
الأعراض:
يبدأ المرض بأعراض منذرة سرعان ما تتطور إلى الهذيان الكامل:
الأعراض المنذرة: وتتلخص فى عدم الإستقرار والإرق والخوف الشديد والعرق الغزير فإذا نام المريض راوده الكابوس مرارا. .
فإذا لم نستطع أن نوفر للمريض نوما عميقا فى هذه المرحلة تطورت الحالة إلى هذيان تام .. وأعراض الهذيان التام تتلخص فيما يلي:
1- الهلوسة: ونشاهدها بكثرة وبكافة أنواعها ولكن الهلوسة البصرية تمثل أكثر الأنواع حدوثا . وعادة ما تكون فى صورة ثعابين أو فئران.
2- الخداع: ويكون موجودا مع الهلوسة كما يمكن أن يوجد بالإيهام والإيحاء.
3- التوهان: فلا يمكن للمريض التعرف على المكان أو الزمان أو الأشخاص ويحدث ذلك فى قمة الهذيان.
4- اضطراب العاطفة: فيبدو المريض مذعورا مضطربا, ونادرا ما يكون مزاجه معتدلا أو مائلا إلى الفرح.
5- سهولة الاستهواء: ويتمثل فى إمكان إيهام المريض بصحة أشياء لم تحدث وجعله يتحدث عنها.
6- تأرجح الانتباه: ويمكن استدعاؤه لفترة قصيرة, ولكنه عادة لا يستمر.
7- اضطراب الذاكرة: فيعجز المريض عن أن يحتفظ فى ذاكرته بما يقع من أحداث, ويكون النسيان واضحا فى الذاكرة بصفة خاصة.
8- الحالة العضوية: يصاب المريض برعشة فى الأصابع وعضلات الوجه واللسان ولذلك عرف المرض باسم الهذيان الارتعاشي, وترتفع درجة حرارة المريض ويسرع نبضه ويغزر عرقه. . وقد يبدو اللسان مغطى بطبقة تذرة وتصبح رائحة تنفس المريض كريهة ويفقد الشهية تماما كما أن المريض قد يصاب بنوبة تشنجية وتكون حدقة العين متسعة تتفاعل مع الضوء ببطء. ويظهر تحليل الدم زيادة فى كرات الدم البيضاء - كما قد يوجد الزلال فى البول فى نسبة 5% من الحالات.
تطور المرض:
يستمر الهذيان من ثلاثة أيام إلى سنة ويتحسن المريض متى أمكن أن ينام، وقد لوحظ أنه إذا وجدت هلاوس سمعية ضمن الأعراض طالت مدة الهذيان.
العلاج:
1- يفضل أن يدخل المريض المستشفي.
2- تضبط كمية الكحول التي يتعاطاها ويستحسن ألانمنعه بصورة فجائية .
3- المهدئات والمنومات. فإن النوم يعتبر عاملا مهما جدا في العلاج كما يعتبر دليلا علي قرب الشفاء.
4- ويمكن أن يصحب هذه الإجراءات أو يسبقها غسيل المعدة.
5- يستحسن أن يكون الغذاء سائلا أو مهموكا. ويراعي عدم وجود الإمساك.
6- تعطي الفيتامينات - لاسيما فيتامين ب المركب و ب ا بكميات كبيرة.
7- تعطي الكورتيزون. ومضادات الحيويات (مثل البنسلين ) لمعالجة الالتهابات المصاحبة
Alcoholic Psychosis
ولو أن الكحول غير منتشر بصورة بالغة فى بلادنا. إلا أنه يمثل خطرا حقيقيا فى سائر البلاد الأوربية. ويزداد خطره مع ازدياد الحضارة ونقص الوازع الدينى.
وللكحول مفعول سمى مباشر. كما أن له مفعول ثانوى نتيجة لسوء التغذية ونقص الفيتامينات.
وأهم أنواع الذهان الكحولى هي:
1- الهذيان الارتعاشى Delerium Tremena
وهو قلما يحدث قبل سن الثلاثين. ويكون السبب المرسب هو الإنقطاع عن تناول المشروبات الكحولية وقد يكون العكس تماما هو السبب, أى الإغراق فى شربها دفعة واحدة، ولكنه قد يحدث فى تلك الظروف نتيجة لحدوث مرض آخر أو نتيجة لإصابة ما.
الأعراض:
يبدأ المرض بأعراض منذرة سرعان ما تتطور إلى الهذيان الكامل:
الأعراض المنذرة: وتتلخص فى عدم الإستقرار والإرق والخوف الشديد والعرق الغزير فإذا نام المريض راوده الكابوس مرارا. .
فإذا لم نستطع أن نوفر للمريض نوما عميقا فى هذه المرحلة تطورت الحالة إلى هذيان تام .. وأعراض الهذيان التام تتلخص فيما يلي:
1- الهلوسة: ونشاهدها بكثرة وبكافة أنواعها ولكن الهلوسة البصرية تمثل أكثر الأنواع حدوثا . وعادة ما تكون فى صورة ثعابين أو فئران.
2- الخداع: ويكون موجودا مع الهلوسة كما يمكن أن يوجد بالإيهام والإيحاء.
3- التوهان: فلا يمكن للمريض التعرف على المكان أو الزمان أو الأشخاص ويحدث ذلك فى قمة الهذيان.
4- اضطراب العاطفة: فيبدو المريض مذعورا مضطربا, ونادرا ما يكون مزاجه معتدلا أو مائلا إلى الفرح.
5- سهولة الاستهواء: ويتمثل فى إمكان إيهام المريض بصحة أشياء لم تحدث وجعله يتحدث عنها.
6- تأرجح الانتباه: ويمكن استدعاؤه لفترة قصيرة, ولكنه عادة لا يستمر.
7- اضطراب الذاكرة: فيعجز المريض عن أن يحتفظ فى ذاكرته بما يقع من أحداث, ويكون النسيان واضحا فى الذاكرة بصفة خاصة.
8- الحالة العضوية: يصاب المريض برعشة فى الأصابع وعضلات الوجه واللسان ولذلك عرف المرض باسم الهذيان الارتعاشي, وترتفع درجة حرارة المريض ويسرع نبضه ويغزر عرقه. . وقد يبدو اللسان مغطى بطبقة تذرة وتصبح رائحة تنفس المريض كريهة ويفقد الشهية تماما كما أن المريض قد يصاب بنوبة تشنجية وتكون حدقة العين متسعة تتفاعل مع الضوء ببطء. ويظهر تحليل الدم زيادة فى كرات الدم البيضاء - كما قد يوجد الزلال فى البول فى نسبة 5% من الحالات.
تطور المرض:
يستمر الهذيان من ثلاثة أيام إلى سنة ويتحسن المريض متى أمكن أن ينام، وقد لوحظ أنه إذا وجدت هلاوس سمعية ضمن الأعراض طالت مدة الهذيان.
العلاج:
1- يفضل أن يدخل المريض المستشفي.
2- تضبط كمية الكحول التي يتعاطاها ويستحسن ألانمنعه بصورة فجائية .
3- المهدئات والمنومات. فإن النوم يعتبر عاملا مهما جدا في العلاج كما يعتبر دليلا علي قرب الشفاء.
4- ويمكن أن يصحب هذه الإجراءات أو يسبقها غسيل المعدة.
5- يستحسن أن يكون الغذاء سائلا أو مهموكا. ويراعي عدم وجود الإمساك.
6- تعطي الفيتامينات - لاسيما فيتامين ب المركب و ب ا بكميات كبيرة.
7- تعطي الكورتيزون. ومضادات الحيويات (مثل البنسلين ) لمعالجة الالتهابات المصاحبة