الدكتور على حسن
03-27-2023, 06:38 PM
إذا كانت مباراة كرة القدم يصل وقتها إلى تسعين دقيقة أو يزيد قليلا، وتحسم نتيجتها ولو بهدف واحد، قد لا يستغرق الكثير من الوقت.
فأنا أرى أن الحياة الدنيا تماما – إن صح التعبير- مثل مباراة كرة القدم، مهما طال أمدها فلا بد أن تحسمها بأهداف، حتى تحصل على نتيجة جيدة، وكلما أحرزت أهدافا أكثر كنت فى مأمن من الفشل والندم. فلو قُدّر لأحدنا أن يعيش مثلا خمسين أو ستين عاما، فإن نتيجة هذا العمر يحسم بعدة مواقف، وهذه المواقف ليست بالضرورة أن تكون مُكلفة أو مُجهدة مضنية، بل يستطيع أحدنا أن يحرز أهدافا ويصنع مواقف فى حياته تكون له حرزا يوم أن يلقى الله تعالى، فيفوز بها ويضمن له مقعدا فى الجنة، و فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم أن امرأة بغية من بغايا بنى إسرائيل دخلت الجنة فى كلب سقته بخُفّها، فغفر الله لها وأدخلَها الجنة، إن هذا الحديث يؤكد لنا أن إحراز الأهداف وتسجيل المواقف ليس أمرا صعبا بعيد المنال، وليس مضنيا أن نحرز أهدافا فى حياتنا الدنيا.
نموذج آخر أشد عجبا.. سيدنا عبدالله بن أبى قحافة «أبو بكر الصديق» رضى الله عنه، حاز هذا اللقب الجميل- الصدّيق- بموقف لم يُكلّفه سوى كلمات قليلة، وهو أنه لما عَرض عليه المشركون قضيةَ معراج النبى صلى الله عليه وسلم محاولين تكذيبه صلى الله عليه وسلم فقال لهم أبو بكر: إن كان قال فقد صدق. بهذه الكلمات الخمس القليلة أحرز أبو بكر هدفا رائعا وسجّل موقفا فريدا فى حياته استحق به أن يحمل هذا اللقب إلى يوم القيامة، وأنت أيها القارئ الكريم مطلوب منك أن تحرز أهدافا وأن تسجل مواقف ولو كانت بسيطة لكن الإخلاص فيها يجعلها عند الله عظيمة، وصدق النبى: «افعلوا الخير فإنكم لا تدرون بأى عمل تدخلون الجنة». رزقنى الله وإياكم الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـــى
فأنا أرى أن الحياة الدنيا تماما – إن صح التعبير- مثل مباراة كرة القدم، مهما طال أمدها فلا بد أن تحسمها بأهداف، حتى تحصل على نتيجة جيدة، وكلما أحرزت أهدافا أكثر كنت فى مأمن من الفشل والندم. فلو قُدّر لأحدنا أن يعيش مثلا خمسين أو ستين عاما، فإن نتيجة هذا العمر يحسم بعدة مواقف، وهذه المواقف ليست بالضرورة أن تكون مُكلفة أو مُجهدة مضنية، بل يستطيع أحدنا أن يحرز أهدافا ويصنع مواقف فى حياته تكون له حرزا يوم أن يلقى الله تعالى، فيفوز بها ويضمن له مقعدا فى الجنة، و فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم أن امرأة بغية من بغايا بنى إسرائيل دخلت الجنة فى كلب سقته بخُفّها، فغفر الله لها وأدخلَها الجنة، إن هذا الحديث يؤكد لنا أن إحراز الأهداف وتسجيل المواقف ليس أمرا صعبا بعيد المنال، وليس مضنيا أن نحرز أهدافا فى حياتنا الدنيا.
نموذج آخر أشد عجبا.. سيدنا عبدالله بن أبى قحافة «أبو بكر الصديق» رضى الله عنه، حاز هذا اللقب الجميل- الصدّيق- بموقف لم يُكلّفه سوى كلمات قليلة، وهو أنه لما عَرض عليه المشركون قضيةَ معراج النبى صلى الله عليه وسلم محاولين تكذيبه صلى الله عليه وسلم فقال لهم أبو بكر: إن كان قال فقد صدق. بهذه الكلمات الخمس القليلة أحرز أبو بكر هدفا رائعا وسجّل موقفا فريدا فى حياته استحق به أن يحمل هذا اللقب إلى يوم القيامة، وأنت أيها القارئ الكريم مطلوب منك أن تحرز أهدافا وأن تسجل مواقف ولو كانت بسيطة لكن الإخلاص فيها يجعلها عند الله عظيمة، وصدق النبى: «افعلوا الخير فإنكم لا تدرون بأى عمل تدخلون الجنة». رزقنى الله وإياكم الجنة وما قرب إليها من قول وعمل.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـــى