رحيل
03-27-2023, 10:38 AM
أصبحت مشكلة فقدان السمع عند الأطفال من أكبر المشاكل التي تواجه مجتمعنا في ظل اختفاء التوعية الكافية للمواطنين، فالإعاقات السمعية لا تحظى بالاهتمام المطلوب في منطقة الشرق الأوسط، فهناك شخص على الأقل من كل 25 في المنطقة يعاني من صعوبات سمعية، أي ما يعادل 4%، وهى نسبة تتجاوز المعدل العالمي الذي بلغ 3 % بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2012 حول المشاكل السمعية.
هذا ما أكده الدكتور محمد الشاذلي أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، مشيراً إلى أن الصمم والمشاكل السمعية واحدة من المشاكل الصحية الخمس الأولى الأكثر تأثيراً على صحة المصريين والعرب بجانب السكر والسمنة والتهاب الكبد الوبائي.
عادات خاطئة
أوضح الشاذلي أن انتشار المرض يرجع إلى بعض العادات والتقاليد الموروثه الخاطئه التي يتبعها الآباء ويحصدها الأطفال.
ومن أكثر العادات الخاطئة والشائعة بين المصريين زواج الأقارب، وهو من العناصر الأساسية في انتشار المرض بشكل كبير، كما تشير أحدث الإحصائيات إلى أن متوسط نسبة زواج الأقارب في مصر وخاصةً الأقارب من الدرجة الأولى يصل إلى 11% مقارنة بالنسب العالمية، فهى نسبه عالية بشكل كبير.
ومن العادات الخاطئة أيضاً تناول معظم الأمهات الأدوية بشكل عشوائي أثناء فترة الحمل دون الرجوع لأستشارة الطبيب المختص، فهذه المفاهيم العشوائية دون التوعية الكافية تقوم بتدمير مستقبل أطفالنا، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الأمهات التي تتناول الأدوية أثناء فترة الحمل دون الرجوع للطبيب تعادل 60% مما يعنى ارتفاع في قلة التوعية بخطورة هذا التصرف.
وعندما نتحدث عن العادات التي تحدث بعد ولادة الطفل فلا يمكن أن ننسى الاحتفال بالمولود عن طريق إقامة حفلة مليئة بالضوضاء والتي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في ضعف سمعه او فقدانه بالكامل.
وأضاف الشاذلي أن نسبة كبيرة من الأطفال التي تعانى من فقدان السمع هم ضحية زواج الأقارب، فنسبة كبيرة من الأباء يبحثون عن العلاج وهم لا يشعرون بأنهم السبب الرئيسي وراء فقدان الأبن لسمعه، لذا يجب التخلي عن هذه العادات حفاظاً على صحة أطفالنا، ومن الضروري أيضاً تكثيف حملات التوعية من قبل الحكومة للمواطنين بشدة خطور هذه العادات على مستقبل أطفالنا.
تأخير التشخيص
أوضح الشاذلي أن اكتشاف فقدان السمع في وقت مبكر يصبح العلاج أكثر فعالية، وإذا لاحظت أي ضعف في حاسة السمع فمن المهم استشارة طبيب على الفور، فلا تهمل فقدان السمع التدريجي، ويستخدم أطباء الأنف والأذن والحنجرة وسائل احترافية متخصصة للكشف عن قدرات السمع لدى الشخص وإعطائه النصائح والتعليمات اللازمة للتعامل مع الضجيج.
لذا ينصح بالابتعاد عن العادات الأجتماعية الخاطئة كزواج الأقارب وفقدان التوعية الصحية، ومتابعة الأم خلال فترة الحمل لأنها من العناصر الأساسية التي تجعل مستقبل وصحه أطفالنا في خطر دون التركيز على النتائج المترتبة على أفعالنا.
وحذر من التلوث السمعي، لأنه أصبح سبب يؤدي إلى فقدان السمع، ومن المهم أن نحمي أنفسنا في سن مبكرة من الضوضاء الترفيهية مثل، مكبرات الصوت وسماعات الرأس ومشغلات الموسيقى، وغيرها من مصادر الضجيج التي تؤدى إلى فقدان السمع.
كما كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها “ميديل” أن التأخير في التشخيص والعلاج بشكل سلبي جداً يؤثر على تطور قدرات النطق والتواصل لدى الأطفال المصابين، كما على تحصيلهم التعليمي وإندماجهم مع مجتمعهم، مطالبة بضرورة تنظيم حملات توعية عامة للتصدي لهذه المشكلة الكبيرة.
وتضمنت الدراسة التأكيد على أهمية علاج المشاكل السمعية والصمم عند الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يحدث غالباً متأخراً في الدول العربية، لذا يجب التخلى عن عاداتنا الموروثة الخاطئة ولا نترك تصرفاتنا الموروثة تتحكم في صحة أطفالنا.
هذا ما أكده الدكتور محمد الشاذلي أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، مشيراً إلى أن الصمم والمشاكل السمعية واحدة من المشاكل الصحية الخمس الأولى الأكثر تأثيراً على صحة المصريين والعرب بجانب السكر والسمنة والتهاب الكبد الوبائي.
عادات خاطئة
أوضح الشاذلي أن انتشار المرض يرجع إلى بعض العادات والتقاليد الموروثه الخاطئه التي يتبعها الآباء ويحصدها الأطفال.
ومن أكثر العادات الخاطئة والشائعة بين المصريين زواج الأقارب، وهو من العناصر الأساسية في انتشار المرض بشكل كبير، كما تشير أحدث الإحصائيات إلى أن متوسط نسبة زواج الأقارب في مصر وخاصةً الأقارب من الدرجة الأولى يصل إلى 11% مقارنة بالنسب العالمية، فهى نسبه عالية بشكل كبير.
ومن العادات الخاطئة أيضاً تناول معظم الأمهات الأدوية بشكل عشوائي أثناء فترة الحمل دون الرجوع لأستشارة الطبيب المختص، فهذه المفاهيم العشوائية دون التوعية الكافية تقوم بتدمير مستقبل أطفالنا، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الأمهات التي تتناول الأدوية أثناء فترة الحمل دون الرجوع للطبيب تعادل 60% مما يعنى ارتفاع في قلة التوعية بخطورة هذا التصرف.
وعندما نتحدث عن العادات التي تحدث بعد ولادة الطفل فلا يمكن أن ننسى الاحتفال بالمولود عن طريق إقامة حفلة مليئة بالضوضاء والتي من الممكن أن تكون سبب رئيسي في ضعف سمعه او فقدانه بالكامل.
وأضاف الشاذلي أن نسبة كبيرة من الأطفال التي تعانى من فقدان السمع هم ضحية زواج الأقارب، فنسبة كبيرة من الأباء يبحثون عن العلاج وهم لا يشعرون بأنهم السبب الرئيسي وراء فقدان الأبن لسمعه، لذا يجب التخلي عن هذه العادات حفاظاً على صحة أطفالنا، ومن الضروري أيضاً تكثيف حملات التوعية من قبل الحكومة للمواطنين بشدة خطور هذه العادات على مستقبل أطفالنا.
تأخير التشخيص
أوضح الشاذلي أن اكتشاف فقدان السمع في وقت مبكر يصبح العلاج أكثر فعالية، وإذا لاحظت أي ضعف في حاسة السمع فمن المهم استشارة طبيب على الفور، فلا تهمل فقدان السمع التدريجي، ويستخدم أطباء الأنف والأذن والحنجرة وسائل احترافية متخصصة للكشف عن قدرات السمع لدى الشخص وإعطائه النصائح والتعليمات اللازمة للتعامل مع الضجيج.
لذا ينصح بالابتعاد عن العادات الأجتماعية الخاطئة كزواج الأقارب وفقدان التوعية الصحية، ومتابعة الأم خلال فترة الحمل لأنها من العناصر الأساسية التي تجعل مستقبل وصحه أطفالنا في خطر دون التركيز على النتائج المترتبة على أفعالنا.
وحذر من التلوث السمعي، لأنه أصبح سبب يؤدي إلى فقدان السمع، ومن المهم أن نحمي أنفسنا في سن مبكرة من الضوضاء الترفيهية مثل، مكبرات الصوت وسماعات الرأس ومشغلات الموسيقى، وغيرها من مصادر الضجيج التي تؤدى إلى فقدان السمع.
كما كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها “ميديل” أن التأخير في التشخيص والعلاج بشكل سلبي جداً يؤثر على تطور قدرات النطق والتواصل لدى الأطفال المصابين، كما على تحصيلهم التعليمي وإندماجهم مع مجتمعهم، مطالبة بضرورة تنظيم حملات توعية عامة للتصدي لهذه المشكلة الكبيرة.
وتضمنت الدراسة التأكيد على أهمية علاج المشاكل السمعية والصمم عند الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يحدث غالباً متأخراً في الدول العربية، لذا يجب التخلى عن عاداتنا الموروثة الخاطئة ولا نترك تصرفاتنا الموروثة تتحكم في صحة أطفالنا.