نبضها مطيري
03-25-2023, 01:50 PM
وسورة الواقعة هي واحدة من السّور القرآنيّة التي تحمل في طيّاتها إعجاز كبيراً، ولكنّ الكثير من الخرافات بدأت تنتقل بين النّاس حول فضل هذه السّورة، والذي لم يرد في أيّ كتاب من كتب السنّة دليل عليه، حيث أنّ البعض يقول أنّها إذا قرأت قبل النّوم فهي تمنع الإنسان من الإصابة بالفقر، ولكنّ هذا اعتقاد خاطئ، ولم يرد أي حديث أو موقف من الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - على صحّة هذا الكلام.
وتكثر الأقاويل حول هذه السّورة، خاصّةً بسبب ما ورد فيها من توعّد للمشركين، ومن أمور بخصوص النّار، والحديث عن الجنّة ونعيمها، وقد أكّد العلماء أنّ الأقاويل التي تكثر حول أنّ سورة الواقعة تمنع الفاقة كلها عبارة عن أحاديث موضوعة وغير صحيحة، كما صرّحوا بأنّه لا يجوز تناقل مثل هذه الأقاويل ونشرها بين النّاس.
وهذا الأمر باطل ولا يجوز تناقله بين النّاس أبداً، حيث أنّ القارئ لكتاب الله ينال الأجر من خلال قراءته بحصوله على الحسنات، ومحوِ سيئاته، وليس كما يتمّ تناقله بين النّاس، والأمر الوحيد الذي يمنع الفاقة هو دعاء الله عزّ وجلّ من أجل أن يتمّ ذلك، كما يجب أن يتوجّه الإنسان بالصّلاة، والصّوم، والدّعاء، من أجل جلب الرّزق، والكفّ عن الاستماع لمثل هذه الأمور.
وقد ورد في فضل سورة الواقعة أحاديث صحيحة وأحاديث ضعيفة، فأمّا الحديث الصّحيح فهو ما رواه الترمذي والحاكم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" شيّبتني هود والواقعة والمرسلات وعمّ يتساءلون وإذا الشمس كورت "، وهذا الحديث صحّحه الألباني في صحيح الجامع، وقد قال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ذلك لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
وأمّا الحديث الضعيف فهو ما رواه البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله وسلّم - قال:" من قرأ سورة الواقعة في كلّ ليلة لم تصبه فاقة أبداً "، وهو حديث ضعيف، قال عنه المناوي في فيض القدير:" وفيه أبو شجاع، قال في الميزان: نكرة لا يعرف
وتكثر الأقاويل حول هذه السّورة، خاصّةً بسبب ما ورد فيها من توعّد للمشركين، ومن أمور بخصوص النّار، والحديث عن الجنّة ونعيمها، وقد أكّد العلماء أنّ الأقاويل التي تكثر حول أنّ سورة الواقعة تمنع الفاقة كلها عبارة عن أحاديث موضوعة وغير صحيحة، كما صرّحوا بأنّه لا يجوز تناقل مثل هذه الأقاويل ونشرها بين النّاس.
وهذا الأمر باطل ولا يجوز تناقله بين النّاس أبداً، حيث أنّ القارئ لكتاب الله ينال الأجر من خلال قراءته بحصوله على الحسنات، ومحوِ سيئاته، وليس كما يتمّ تناقله بين النّاس، والأمر الوحيد الذي يمنع الفاقة هو دعاء الله عزّ وجلّ من أجل أن يتمّ ذلك، كما يجب أن يتوجّه الإنسان بالصّلاة، والصّوم، والدّعاء، من أجل جلب الرّزق، والكفّ عن الاستماع لمثل هذه الأمور.
وقد ورد في فضل سورة الواقعة أحاديث صحيحة وأحاديث ضعيفة، فأمّا الحديث الصّحيح فهو ما رواه الترمذي والحاكم، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - قال:" شيّبتني هود والواقعة والمرسلات وعمّ يتساءلون وإذا الشمس كورت "، وهذا الحديث صحّحه الألباني في صحيح الجامع، وقد قال النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ذلك لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
وأمّا الحديث الضعيف فهو ما رواه البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنّ النّبي - صلّى الله وسلّم - قال:" من قرأ سورة الواقعة في كلّ ليلة لم تصبه فاقة أبداً "، وهو حديث ضعيف، قال عنه المناوي في فيض القدير:" وفيه أبو شجاع، قال في الميزان: نكرة لا يعرف