نبضها مطيري
03-24-2023, 01:52 PM
المعروف طبياً أن المرأة الحامل أكثر عرضة من غيرها للإصابة بالزكام ونزلات البرد؛ بسبب ضعف الجهاز المناعي لديها خلال فترة الحمل، وبالتالي عدم قدرته على محاربة أنواع الفيروسات المختلفة التي تصيب الجهاز التنفسي للحامل، ورغم أن الزكام ليس من الأمراض التي تسبب خطراً على الصحة بعامة، فالأمر يختلف أثناء الحمل، إذ يمكن أن يؤثر على الحامل.. حالة عدم علاجه بصورة صحيحة، بجانب عدم القدرة على تناول الأدوية خوفاً على الجنين، من هنا كان السؤال: كيف تعالج الحامل نفسها من الزكام؟ اللقاء والدكتور أحمد عبد الحليم أستاذ الباطنة العام للإجابة والتوضيح.
تأثير الزكام السلبي على الحامل
يصاحب الزكام آلام بالرأس وشعور بالخمول
تصاب الحامل بالزكام ومعه تظهر أعراض أخرى، مثل: آلام الرأس، والشعور بالخمول، وهذه الأعراض مزعجة للحامل، وكثيراً ما تتسبب في تعطيل ممارسة أنشطتها اليومية.
يؤدي الزكام إلى انسداد الأنف، وقد تشعر الحامل بضيق في التنفس، وخاصةً في فترة الليل وأثناء النوم، وبالتالي لا تحصل على القسط الكافي من الراحة، ما يتسبب في شعور الحامل بالقلق والاضطراب طوال فترة النهار.
وهناك بعض الآلام تشعر بها الحامل في منطقة الصدر والبطن، وذلك بسبب تكرار العطس أو النفخ من الأنف بصورة متكررة
علاج الزكام للحامل
شرب كوب من الماء الساخن أو كوب من البابونج
هناك بعض العلاجات المنزلية المحتملة التي قد تساهم في التخفيف من تأثير الزكام أثناء الحمل على الحامل، وتخليصها من أعراضه المزعجة، وتشمل تناول حساء الدجاج الدافئ: يفضل أن يحتوي حساء الدجاج على خضراوات غنية بفيتامين ج، مثل الجزر، والليمون.
تناول السوائل الدافئة: خاصةً الأعشاب التي تخفف من المرض، مثل: البابونج، ويفضل استشارة الطبيب حول الأعشاب الأخرى الآمن تناولها خلال هذه الفترة.
استنشاق بخار الماء: وبالأخص المضاف له ملعقة زيت نعناع وملعقة زيت قرنفل، تعد طريقة آمنة للتخلص من انسداد الأنف... استخدام بخاخ الماء والملح: يمكن استخدام بعض أنواع رذاذ الأنف بالماء المالح والمناسب للحوامل، ولكن بعد استشارة الطبيب.
شرب كوب من الماء الدافئ: ويمكن إضافة له ملعقة زنجبيل مطحون وملعقة عسل أبيض، فهو يعد من العلاجات المنزلية الفعّالة للزكام.
كما أن إراحة الجسم.. تعد من أهم طرق علاج المرض، فيجب على الحامل أن تستريح أثناء الإصابة؛ لتقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات التي سببت الزكام.
شرب عصير الليمون الدافئ: يمكن إضافة العسل الأبيض له، والذي يعمل على تهدئة أعراض الزكام.. ووضع كمادات دافئة على الأنف: ذلك من خلال وضع منشفة صغيرة في ماء ساخن وعصرها، ثم وضعها على الأنف.
طرق للوقاية من الزكام أثناء الحمل
ولأن الوقاية خير من العلاج، نقدم هذه النصائح لتساعد في تجنب الإصابة بالزكام خلال فترة الحمل:
إن الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، مثل الكيوي، والجوافة، والكرز الهندي، والجزر، والفلفل الأحمر، فكلها أطعمة لا تشكل خطورة على الحامل، وتحتوي على الفيتامينات الهامة للجسم.
تجنب الاحتكاك مع أشخاص مرضى بالزكام أو نزلات البرد، حيث تزداد فرص العدوى خلال فترة الحمل، كما يجب استخدام الأدوات الشخصية فقط وعدم مشاركتها مع الآخرين.
تهوية المنزل جيداً لمدة 10 دقائق على الأقل، حتى يتجدد الهواء في المكان المغلق، حتى في أيام الشتاء.. وعدم تدفئة الغرفة بشكل مبالغ في فصل الشتاء حيث إن الانتقال من مكان دافئ إلى بارد يزيد من حساسية الغشاء المخاطي.
وبالتالي وجود فرصة للإصابة بالزكام.. كذلك يمكن أخذ لقاح الأنفلونزا، وهو أمر متاح للحامل في موسم الشتاء، ولكن استشيري طبيبك أولاً للتأكد من أنه آمن على صحتك وصحة الجنين.
يمكن استخدام الأدوية
يمكن استخدام أقل قدر من الأدوية للعلاج
على الأم استخدام أقل قدر من الأدوية والخلود للراحة وشرب السوائل والغذاء الصحي. نزلات الزكام الشديدة أثناء الحمل لا تشكل خطراً على الجنين.
تأثير الزكام السلبي على الحامل
يصاحب الزكام آلام بالرأس وشعور بالخمول
تصاب الحامل بالزكام ومعه تظهر أعراض أخرى، مثل: آلام الرأس، والشعور بالخمول، وهذه الأعراض مزعجة للحامل، وكثيراً ما تتسبب في تعطيل ممارسة أنشطتها اليومية.
يؤدي الزكام إلى انسداد الأنف، وقد تشعر الحامل بضيق في التنفس، وخاصةً في فترة الليل وأثناء النوم، وبالتالي لا تحصل على القسط الكافي من الراحة، ما يتسبب في شعور الحامل بالقلق والاضطراب طوال فترة النهار.
وهناك بعض الآلام تشعر بها الحامل في منطقة الصدر والبطن، وذلك بسبب تكرار العطس أو النفخ من الأنف بصورة متكررة
علاج الزكام للحامل
شرب كوب من الماء الساخن أو كوب من البابونج
هناك بعض العلاجات المنزلية المحتملة التي قد تساهم في التخفيف من تأثير الزكام أثناء الحمل على الحامل، وتخليصها من أعراضه المزعجة، وتشمل تناول حساء الدجاج الدافئ: يفضل أن يحتوي حساء الدجاج على خضراوات غنية بفيتامين ج، مثل الجزر، والليمون.
تناول السوائل الدافئة: خاصةً الأعشاب التي تخفف من المرض، مثل: البابونج، ويفضل استشارة الطبيب حول الأعشاب الأخرى الآمن تناولها خلال هذه الفترة.
استنشاق بخار الماء: وبالأخص المضاف له ملعقة زيت نعناع وملعقة زيت قرنفل، تعد طريقة آمنة للتخلص من انسداد الأنف... استخدام بخاخ الماء والملح: يمكن استخدام بعض أنواع رذاذ الأنف بالماء المالح والمناسب للحوامل، ولكن بعد استشارة الطبيب.
شرب كوب من الماء الدافئ: ويمكن إضافة له ملعقة زنجبيل مطحون وملعقة عسل أبيض، فهو يعد من العلاجات المنزلية الفعّالة للزكام.
كما أن إراحة الجسم.. تعد من أهم طرق علاج المرض، فيجب على الحامل أن تستريح أثناء الإصابة؛ لتقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات التي سببت الزكام.
شرب عصير الليمون الدافئ: يمكن إضافة العسل الأبيض له، والذي يعمل على تهدئة أعراض الزكام.. ووضع كمادات دافئة على الأنف: ذلك من خلال وضع منشفة صغيرة في ماء ساخن وعصرها، ثم وضعها على الأنف.
طرق للوقاية من الزكام أثناء الحمل
ولأن الوقاية خير من العلاج، نقدم هذه النصائح لتساعد في تجنب الإصابة بالزكام خلال فترة الحمل:
إن الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، مثل الكيوي، والجوافة، والكرز الهندي، والجزر، والفلفل الأحمر، فكلها أطعمة لا تشكل خطورة على الحامل، وتحتوي على الفيتامينات الهامة للجسم.
تجنب الاحتكاك مع أشخاص مرضى بالزكام أو نزلات البرد، حيث تزداد فرص العدوى خلال فترة الحمل، كما يجب استخدام الأدوات الشخصية فقط وعدم مشاركتها مع الآخرين.
تهوية المنزل جيداً لمدة 10 دقائق على الأقل، حتى يتجدد الهواء في المكان المغلق، حتى في أيام الشتاء.. وعدم تدفئة الغرفة بشكل مبالغ في فصل الشتاء حيث إن الانتقال من مكان دافئ إلى بارد يزيد من حساسية الغشاء المخاطي.
وبالتالي وجود فرصة للإصابة بالزكام.. كذلك يمكن أخذ لقاح الأنفلونزا، وهو أمر متاح للحامل في موسم الشتاء، ولكن استشيري طبيبك أولاً للتأكد من أنه آمن على صحتك وصحة الجنين.
يمكن استخدام الأدوية
يمكن استخدام أقل قدر من الأدوية للعلاج
على الأم استخدام أقل قدر من الأدوية والخلود للراحة وشرب السوائل والغذاء الصحي. نزلات الزكام الشديدة أثناء الحمل لا تشكل خطراً على الجنين.