الدكتور على حسن
03-23-2023, 06:36 PM
كثير منا يعرف الرجال المبشرين بالجنة،
وهناك كتب ومؤلفات أفردت لذكرهم
والحديث عنهم، ولكن قد لا نجد كتابا
أفرد للحديث عن النساء
المبشرات بالجنة،
ولم يتحدث أحد عنهن،
علمًا بأن المبشرات بالجنة
من النساء منهن من خلَّد
القرآن العظيم ذكرهن
وتحدث عنهن النبى الكريم
صلى الله عليه وسلم،
ومنهن من ذكرتهن السنة النبوية
لفضلهن و عظم منزلتهن.
من هؤلاء النساء،
سيدات نساء الجنة مريم ابنة عمران،
أم سيدنا عيسى عليه السلام نبى الله،
فقد ورد فضلها ومكانتهـا
فى القرآن الكريم قال الله تعالى:
«وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ
عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِى
لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى
وَارْكَعِى مَعَ الرَّاكِعِينَ».
فقد كرمها الله فى الدنيا بتكليم
الملائكة لها وتبليغها برسائل
خصها الله بها، وهذا لكمال
دينها وحسن أخلاقها،
ولذا قال صلى الله عليه وسلم:
«كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ،
وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ
إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ،
وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ،
وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النسَاءِ
كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»،
رواه البخارى ومسلم.
ولم يصل إلى هذه المرتبة
من الكمال البشرى فى النساء
إلا أربع نساء هن قدوة لغيرهن
ولمن تسعى للوصول
لأعلى المراتب الدينية والأخلاقية
فى العبادات والمعاملات وهن،
مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ،
وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ،
وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ،
وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ،
وبتلك المرتبة الأخلاقية فى الدنيا
استحقت البشرى بالجنة
وأن تكون خير نسائها،
كما قال صلى الله عليه وسلم
«خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ،
وخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتور علـــى
وهناك كتب ومؤلفات أفردت لذكرهم
والحديث عنهم، ولكن قد لا نجد كتابا
أفرد للحديث عن النساء
المبشرات بالجنة،
ولم يتحدث أحد عنهن،
علمًا بأن المبشرات بالجنة
من النساء منهن من خلَّد
القرآن العظيم ذكرهن
وتحدث عنهن النبى الكريم
صلى الله عليه وسلم،
ومنهن من ذكرتهن السنة النبوية
لفضلهن و عظم منزلتهن.
من هؤلاء النساء،
سيدات نساء الجنة مريم ابنة عمران،
أم سيدنا عيسى عليه السلام نبى الله،
فقد ورد فضلها ومكانتهـا
فى القرآن الكريم قال الله تعالى:
«وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ
عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِى
لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى
وَارْكَعِى مَعَ الرَّاكِعِينَ».
فقد كرمها الله فى الدنيا بتكليم
الملائكة لها وتبليغها برسائل
خصها الله بها، وهذا لكمال
دينها وحسن أخلاقها،
ولذا قال صلى الله عليه وسلم:
«كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ،
وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ
إِلاَّ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ،
وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ،
وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النسَاءِ
كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»،
رواه البخارى ومسلم.
ولم يصل إلى هذه المرتبة
من الكمال البشرى فى النساء
إلا أربع نساء هن قدوة لغيرهن
ولمن تسعى للوصول
لأعلى المراتب الدينية والأخلاقية
فى العبادات والمعاملات وهن،
مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ،
وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ،
وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ،
وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ،
وبتلك المرتبة الأخلاقية فى الدنيا
استحقت البشرى بالجنة
وأن تكون خير نسائها،
كما قال صلى الله عليه وسلم
«خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ،
وخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ».
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضـــان كريـــم
الدكتور علـــى