الدكتور على حسن
03-23-2023, 06:21 PM
لما أرادَ ربُنا جلتْ قدرتُه،
أن يُعرفَ شهرَ رمضانَ،
عرفه بالقُرآن فقال:
«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ».
ففى رمضان والقرآن،
وجهان لعُملة الإيمانِ الصادق،
واليقينِ الكامل. فرمضان،
للقُرآنِ الكريمِ، حلاوةٌ خاصةٌ،
ومذاقٌ مختلفُ، فبالقرآن نُصلى،
وبه نتهجدُ، وبه نُحيى النهارَ،
ونُقيمُ الليل.
القرآنُ الكريمُ، طُمأنينةٌ للقلوب،
وراحةٌ للنفوس. شَهِدَ بجمالِه وروعتِه،
المشركون أنفُسُهم،
فهذا الوليدُ ابنُ المغيرة،
حين سَمِعَ القرآنَ لأولِ مرة:
واللهِ لقد سمعتُ من محمدٍ آنفاً كلاماً،
ما هو من كلامِ الأنس،
ولا من كلامِ الجن،
واللهِ إنَّ له لحلاوة،
وإنَّ عليه لطلاوة،
وإنَّ أعلاه لَمُثمِر،
وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق،
وإنّه يعلو ولا يُعلى عليه.
هو الخلاص:
«كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور»،
هو التحدى:
«قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ
عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا».
هو الروح:
«وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا».
هو النور:
«قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين».
هو الهُدى:
«إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ».
هو الشفاء:
«قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ».
هو الحق:
«لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».
هو الرحمة:
«وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ».
هو المنهجُ والدستور،
كما علمَنا نبيُنا صلى الله عليه وسلم
وقال:
«خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ»
و«تعلَّموا القرآنَ فإنَّه يأتى
يومَ القيامةِ شافعًا لأصحابِه».
و«منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ
فله به حسنةٌ،
والحسنةُ بعشرِ أمثالِها
لا أقولُ آلم حرفٌ،
ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ».
فاللهم تقبلْ صيامَنا وقيامَنا،
واجعلْنا من أهلِ القرآنِ وخاصتِه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتور علــــى
أن يُعرفَ شهرَ رمضانَ،
عرفه بالقُرآن فقال:
«شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ».
ففى رمضان والقرآن،
وجهان لعُملة الإيمانِ الصادق،
واليقينِ الكامل. فرمضان،
للقُرآنِ الكريمِ، حلاوةٌ خاصةٌ،
ومذاقٌ مختلفُ، فبالقرآن نُصلى،
وبه نتهجدُ، وبه نُحيى النهارَ،
ونُقيمُ الليل.
القرآنُ الكريمُ، طُمأنينةٌ للقلوب،
وراحةٌ للنفوس. شَهِدَ بجمالِه وروعتِه،
المشركون أنفُسُهم،
فهذا الوليدُ ابنُ المغيرة،
حين سَمِعَ القرآنَ لأولِ مرة:
واللهِ لقد سمعتُ من محمدٍ آنفاً كلاماً،
ما هو من كلامِ الأنس،
ولا من كلامِ الجن،
واللهِ إنَّ له لحلاوة،
وإنَّ عليه لطلاوة،
وإنَّ أعلاه لَمُثمِر،
وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق،
وإنّه يعلو ولا يُعلى عليه.
هو الخلاص:
«كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ
مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور»،
هو التحدى:
«قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ
عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ
بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا».
هو الروح:
«وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا».
هو النور:
«قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين».
هو الهُدى:
«إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ».
هو الشفاء:
«قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ».
هو الحق:
«لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ».
هو الرحمة:
«وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ
وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ».
هو المنهجُ والدستور،
كما علمَنا نبيُنا صلى الله عليه وسلم
وقال:
«خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ»
و«تعلَّموا القرآنَ فإنَّه يأتى
يومَ القيامةِ شافعًا لأصحابِه».
و«منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ
فله به حسنةٌ،
والحسنةُ بعشرِ أمثالِها
لا أقولُ آلم حرفٌ،
ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ».
فاللهم تقبلْ صيامَنا وقيامَنا،
واجعلْنا من أهلِ القرآنِ وخاصتِه.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
و
رمضــان كريــم
الدكتور علــــى