نبضها مطيري
03-22-2023, 06:08 PM
علامات قوّة الإيمان
تدّل على قوّة الإيمان العديد من العلامات والأمارات التي تنعكس على سلوك صاحبها، يُذكر منها:[5]
التزام شرع الله -تعالى-؛ بفَعْل الأوامر، والوقوف عند الحدود والنّواهي، كما قال -سُبحانه-: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).[6]
تعلُّق القلب بالله وحده، والاعتماد عليه دون مَن سواه؛ إذ إنّ العبد يؤمن بأنّ الله هو الخالق الرازّق المدبّر لشؤون الخَلْق، فلا يسأل إلّا أيّاه، ولا يخشى، ولا يتوكّل إلّا عليه، قال -تعالى-: (أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ).[7]
دَفْع وساوس الشيطان، وعدم الاسترسال معها؛ إذ إنّها تُضعف الإيمان، ولذلك قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (فإذا وجدَ ذلكَ أحدُكُم فليقلْ: آمنتُ باللهِ ورسولِهِ).[8]
محبّة أهل الإيمان، وموالاتهم، واستشعار الأخوّة الإيمانيّة، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وشَبَّكَ أصَابِعَهُ).[9]
العصمة من الأخلاق الرذيلة، والتحلّي بكريمها، ولذلك فإنّ الله -جلّ وعلا- إن أراد الدعوة إلى خُلُقٍ كريمٍ؛ نادى عباده بوصف الإيمان، المُقتضي للاستجابة لأمر الله ونَهْيه، كقَوْله -سُبحانه-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).[10]
الثبات في المِحن، ومُجابهة الفِتن، فإنّ الله جعل الدُّنيا دار بلاءٍ وابتلاءٍ، قال -تعالى-: (وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً)،[11] والمؤمن الصادقُ راسخٌ رسوخ الجبال عند مواجهة الفتن، لا تؤثّر فيه الأهواء، ولا يُغيّره ازدراءُ الناس، يستصحب تقوى الله -عزّ وجلّ- في كلّ حالٍ.
الصبر عند المصائب؛ رضاً بقضاء الله وقدره، واحتساباً للأجر من عنده، فالمؤمن يتقلّب بين الصبر والشُّكر، كما قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).[12][13]
المواظبة على أداء الصلاة جماعةً، استجابة لنداء الله؛ فهي من دلائل صلاح القلب، ونور البصيرة، كما أنّ التهاون فيها من دلائل ضعف الإيمان، قال -تعالى-: (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).[14][15]
التسليم التام لأمر الله -عزّ وجلّ-، والاحتكام إلى كتابه، وسنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم- عند التنازع، فلا يكمل إيمان العبد إلّا بذلك، كما قال -سُبحانه-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
تدّل على قوّة الإيمان العديد من العلامات والأمارات التي تنعكس على سلوك صاحبها، يُذكر منها:[5]
التزام شرع الله -تعالى-؛ بفَعْل الأوامر، والوقوف عند الحدود والنّواهي، كما قال -سُبحانه-: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّـهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).[6]
تعلُّق القلب بالله وحده، والاعتماد عليه دون مَن سواه؛ إذ إنّ العبد يؤمن بأنّ الله هو الخالق الرازّق المدبّر لشؤون الخَلْق، فلا يسأل إلّا أيّاه، ولا يخشى، ولا يتوكّل إلّا عليه، قال -تعالى-: (أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ).[7]
دَفْع وساوس الشيطان، وعدم الاسترسال معها؛ إذ إنّها تُضعف الإيمان، ولذلك قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (فإذا وجدَ ذلكَ أحدُكُم فليقلْ: آمنتُ باللهِ ورسولِهِ).[8]
محبّة أهل الإيمان، وموالاتهم، واستشعار الأخوّة الإيمانيّة، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وشَبَّكَ أصَابِعَهُ).[9]
العصمة من الأخلاق الرذيلة، والتحلّي بكريمها، ولذلك فإنّ الله -جلّ وعلا- إن أراد الدعوة إلى خُلُقٍ كريمٍ؛ نادى عباده بوصف الإيمان، المُقتضي للاستجابة لأمر الله ونَهْيه، كقَوْله -سُبحانه-: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ).[10]
الثبات في المِحن، ومُجابهة الفِتن، فإنّ الله جعل الدُّنيا دار بلاءٍ وابتلاءٍ، قال -تعالى-: (وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً)،[11] والمؤمن الصادقُ راسخٌ رسوخ الجبال عند مواجهة الفتن، لا تؤثّر فيه الأهواء، ولا يُغيّره ازدراءُ الناس، يستصحب تقوى الله -عزّ وجلّ- في كلّ حالٍ.
الصبر عند المصائب؛ رضاً بقضاء الله وقدره، واحتساباً للأجر من عنده، فالمؤمن يتقلّب بين الصبر والشُّكر، كما قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).[12][13]
المواظبة على أداء الصلاة جماعةً، استجابة لنداء الله؛ فهي من دلائل صلاح القلب، ونور البصيرة، كما أنّ التهاون فيها من دلائل ضعف الإيمان، قال -تعالى-: (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).[14][15]
التسليم التام لأمر الله -عزّ وجلّ-، والاحتكام إلى كتابه، وسنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم- عند التنازع، فلا يكمل إيمان العبد إلّا بذلك، كما قال -سُبحانه-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا