Şøķåŕą
03-21-2023, 08:19 AM
فضل الذب عن عرض أخيك المسلم
وفضل الصدق والصادقين
فضل الذب عن عرض أخيك المسلم:
روى الترمذي وحسنه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ردَّ عن عِرض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة[1].
روى البيهقي وحسنه الألباني عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نصر أخاه بظهر الغيب، نصره الله في الدنيا والآخرة[2].
فضل الصدق والصادقين:
1- الصدق هو الطريق إلى مرضات الله عز وجل:
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾[3].
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾[4].
2- الصدق يرفعك إلى درجة الصديقين:
ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصِّدق يهدي إلى البر، وإن البِرَّ يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدُق حتى يكون صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا[5].
3- صواب الصدق خير من الدنيا وما فيها:
روى أحمد بسند حسن عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربعٌ إذ كُن فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حِفظ أمانة وصدقُ حديث وحُسن خليقة وعفةٌ في طُهر[6].
4- من ترك الكذب في المزاح كان في وسط الجنة:
روى أبو داود وحسنه الألباني عن أبي أُمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلقه[7].
5- الصدق من أهم الطرق التي توصل إلى جنة الرحمن:
قال تعالى: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[8].
روى أحمد وقال الألباني: صحيح لغيره، عن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمَن لكم الجنة: اصدُقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجَكم، وغُضُّوا أبصارَكم، وكُفوا أيديكم[9].
وفضل الصدق والصادقين
فضل الذب عن عرض أخيك المسلم:
روى الترمذي وحسنه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ردَّ عن عِرض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة[1].
روى البيهقي وحسنه الألباني عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من نصر أخاه بظهر الغيب، نصره الله في الدنيا والآخرة[2].
فضل الصدق والصادقين:
1- الصدق هو الطريق إلى مرضات الله عز وجل:
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾[3].
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾[4].
2- الصدق يرفعك إلى درجة الصديقين:
ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصِّدق يهدي إلى البر، وإن البِرَّ يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدُق حتى يكون صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا[5].
3- صواب الصدق خير من الدنيا وما فيها:
روى أحمد بسند حسن عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربعٌ إذ كُن فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حِفظ أمانة وصدقُ حديث وحُسن خليقة وعفةٌ في طُهر[6].
4- من ترك الكذب في المزاح كان في وسط الجنة:
روى أبو داود وحسنه الألباني عن أبي أُمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيمٌ ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلقه[7].
5- الصدق من أهم الطرق التي توصل إلى جنة الرحمن:
قال تعالى: ﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾[8].
روى أحمد وقال الألباني: صحيح لغيره، عن عُبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمَن لكم الجنة: اصدُقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدُّوا إذا اؤتمنتم، واحفظوا فروجَكم، وغُضُّوا أبصارَكم، وكُفوا أيديكم[9].