☆Šømă☆
03-18-2023, 07:55 AM
سبحان الله يا شقيق !!
ورد أن شقيق البلخي ودع صديقه إبراهيم بن أدهم ، لسفره في تجارة ، ولم يلبث إلا مدة يسيرة ثم عاد ولقيه إبراهيم ، فعجب لسرعة إيابه من رحلته ، فسأله : لِمَ رجع ؟
فقص عليه قصة شهدها أنه رأى طائرا أعمى كسيحا وجاء طائر آخر يحمل إليه الطعام ويمده به ، حتى يأكل ويشبع ، فقال شقيق : إن الذي رزق هذا الطائر الأعمى الكسيح في هذه الخربة لقادر على أن يرزقني .
وقرر العودة ، فقال له إبراهيم بن أدهم : سبحان الله يا شقيق ! ولماذا رضيت لنفسك أن تكون الطائر الأعمى العاجز ، ولا تكون أنت الطائر الذي يسعى ويكدح ويعود بثمره على العمي من حوله ، أما سمعت قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” اليد العليا خير من اليد السفلى ” ( متفق عليه ) .
هذه الأشياء لا تنافي التوكل
وكان العابد الزاهد إبراهيم الخواص إذا أراد السفر يأخذ معه إبرة وخيوطا ومقصا وإناء به ماء ، فسأله أحد أصحابه : لم تحمل هذه الأشياء يا أبا إسحاق وأنت من الزهاد ؟
فقال ابراهيم : هذه الأشياء لا تنافي التوكل ؛ لأن لله تعالى علينا فرائض ، والفقير لا يكون معه إلا ثوب واحد ، فربما يتمزق ثوبه ، فإن لم يكن معه إبرة وخيوط تظهر عورته فتفسد صلاته ، وإذا لم يكن معه إناء به ماء لم يستطع أن يتطهر لصلاته ، وإذا لم يكن معه مقص لم يستطع أن يقص شاربه كما أمرنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – .
ورد أن شقيق البلخي ودع صديقه إبراهيم بن أدهم ، لسفره في تجارة ، ولم يلبث إلا مدة يسيرة ثم عاد ولقيه إبراهيم ، فعجب لسرعة إيابه من رحلته ، فسأله : لِمَ رجع ؟
فقص عليه قصة شهدها أنه رأى طائرا أعمى كسيحا وجاء طائر آخر يحمل إليه الطعام ويمده به ، حتى يأكل ويشبع ، فقال شقيق : إن الذي رزق هذا الطائر الأعمى الكسيح في هذه الخربة لقادر على أن يرزقني .
وقرر العودة ، فقال له إبراهيم بن أدهم : سبحان الله يا شقيق ! ولماذا رضيت لنفسك أن تكون الطائر الأعمى العاجز ، ولا تكون أنت الطائر الذي يسعى ويكدح ويعود بثمره على العمي من حوله ، أما سمعت قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ” اليد العليا خير من اليد السفلى ” ( متفق عليه ) .
هذه الأشياء لا تنافي التوكل
وكان العابد الزاهد إبراهيم الخواص إذا أراد السفر يأخذ معه إبرة وخيوطا ومقصا وإناء به ماء ، فسأله أحد أصحابه : لم تحمل هذه الأشياء يا أبا إسحاق وأنت من الزهاد ؟
فقال ابراهيم : هذه الأشياء لا تنافي التوكل ؛ لأن لله تعالى علينا فرائض ، والفقير لا يكون معه إلا ثوب واحد ، فربما يتمزق ثوبه ، فإن لم يكن معه إبرة وخيوط تظهر عورته فتفسد صلاته ، وإذا لم يكن معه إناء به ماء لم يستطع أن يتطهر لصلاته ، وإذا لم يكن معه مقص لم يستطع أن يقص شاربه كما أمرنا الرسول – صلى الله عليه وسلم – .