إيلين
03-07-2023, 11:23 AM
وسط مخاوف من ذوي الطفلة لمى الروقي أن يتم دفنها في البئر التي سقطت فيه قبل نحو أسبوعين إذا ما لم يتمكن الدفاع المدني في السعودية من استخراج جثمانها، تدوال نشطاء على موقع يوتيوب فيديو لوالد الطفلة لمى يناشد فيها العاهل السعودي "حل مشكلة " العائلة واستخراج جثمان ابنتهم، فيما نقلت وسائل إعلام سعودية عن عم لمى رفضهم لأن تدفن الطفلة في البئر، مؤكدا على مسئولية الدفاع المدني في استخراج جثمان الطفلة، الذي أضحت قصتها مثار اهتماما عالميا.
وفي شأن إمكان دفن جثة الطفلة داخل البئر في حال عدم التمكن من استخراجها،قال اللواء مستور بن عائض الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك في مؤتمر صحفي أمس إلى أن هذا يرجع إلى والد الطفلة، أما رجال الانقاذ في الموقع فسيواصلون العمل حتى إخراجها.
وأكد الحارثي أن رجال الدفاع المدني شاهدوا جثة الطفلة الثلاثاء الماضي أثناء عمليات البحث عنها في البئر، وعُثر على دميتها، لكن كثافة التراب حالت دون انتشالها.
ونفى ما تردد في وسائل الإعلام حول سقوط الجثة من إيدي رجال الدفاع المدني عند استخراجها. وقال: "ذلك غير صحيح، وعند مشاهدة المنقذ جثة الطفلة، حاول سحبها غير أن انهيار التربة أدى إلى وقوعها" إلى عمق أكبر.
وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (السبت) يومها الـ15 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة مع احتمال هطول الأمطار، كما بذلت طوال الأسبوعين الماضيين محاولات عدة لانتشال جثتها لكن المحاولات فشلت.
وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.
وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها.
وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.
وفي شأن إمكان دفن جثة الطفلة داخل البئر في حال عدم التمكن من استخراجها،قال اللواء مستور بن عائض الحارثي مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك في مؤتمر صحفي أمس إلى أن هذا يرجع إلى والد الطفلة، أما رجال الانقاذ في الموقع فسيواصلون العمل حتى إخراجها.
وأكد الحارثي أن رجال الدفاع المدني شاهدوا جثة الطفلة الثلاثاء الماضي أثناء عمليات البحث عنها في البئر، وعُثر على دميتها، لكن كثافة التراب حالت دون انتشالها.
ونفى ما تردد في وسائل الإعلام حول سقوط الجثة من إيدي رجال الدفاع المدني عند استخراجها. وقال: "ذلك غير صحيح، وعند مشاهدة المنقذ جثة الطفلة، حاول سحبها غير أن انهيار التربة أدى إلى وقوعها" إلى عمق أكبر.
وتكمل الطفلة لمى الروقي اليوم (السبت) يومها الـ15 في بئر وادي الأسمر على طريق تبوك - حقل في أجواء شديدة البرودة مع احتمال هطول الأمطار، كما بذلت طوال الأسبوعين الماضيين محاولات عدة لانتشال جثتها لكن المحاولات فشلت.
وكانت لمي، ذات الست أعوام، قد سقت في بئر مكشوف، يصل عمقه 114 مترا، وغير محاط بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 ديسمبر الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون ان يتمكن من العثور على الطفلة نفسها.
وواجهت عمليات الدفاع المدني صعوبة في الوصول إلى جثمان لمى بسبب ضيق فتحة البئر، إضافة إلى طبقة صخرية كانت تقف عائقاً في عمليات البحث، مادفعهم إلى حفر بئر موازية، للوصول إلى جثتها.
وتحظى قصة لمى الروقى بمتابعة واهتمام على نطاق واسع داخل وخارج السعودية، وتعاطف الكثيرون مع ذويها، ولا سيما مع استمرار والدها في رمي عبوات الماء وقطعها المفضلة من البسكويت لها في البئر على امل أنها مازالت على قيد الحياة، وهو الأمر الذي هز مشاعر الكثيرين حول العالم ، كما انطلقت حملة في السعودية للإبلاغ عن الآبار المهجورة وإغلاقها حتى لا تتكرر مأساة لمى.