إيلين
03-07-2023, 10:36 AM
هيا بنا نذهب في رحلة سريعة إلى عالم من الظلمات لا تكاد ترى فيه شيئا لكنها رحلة ضرورية فإلى هناك ونلتقي بعد الرحلة بإذن الله
طبعا انت تسأل ما هذا السواد واين كنا في هذه الرحلة المظلمة؟
للأسف الشديد يؤسفني أن أقول لك أننا ربما نكون قد رحلنا داخل قلبك!!!!
نعم أخي لا تعجب ولا تتعجل
هذا قلبك الذي اسود على مدار الوقت بسيجارة وعلاقة وأغنية وفيلم وغيبة وسب بأبشع السباب واستهزاء بشعائر الله وشرعه وسخرية من عباد الله الذين التزموا بدينه ومحاربة للحق والخير ولمن يناصره وحرص على الاستمتاع بكل شيئ ولو كان في غير رضا الله والتكاسل عن الصلاة او تركها تماما و و و.
دعك يا أخي ممن يقولوك لك أن أهم حاجة القلب حتى لو لم تكن تصلي او تلتزم بما أمرك الله فإن القلب يبيض بالطاعة ويسود بالعمعصية
فقد قال صلى الله عليه وسلم (قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
"تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا. فَأَىُّ قَلْبٍ أُشرِبَهَا نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حَتَّى تَعُودَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ: قَلْبٍ أَسْوَد مُرْبَادًا كالكُوزِ مُجَخِّيًا. لا يَعْرِفُ مَعْروفاً وَلا يُنْكِرُ مُنْكَراً، إِلا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ، وَقَلْبٍ أَبْيَض لا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ".
رواه مســـلم)
وتقسم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين: قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها، كما يشرب السفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، وهو معنى قوله "كالكوز مجخيا" أى مكبوبا منكوسا، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك: أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرا والمنكر معروفا، والسنة بدعة والبدعة سنة، والحق باطلا والباطل حقا، الثانى: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وانقياده للهوى واتباعه له.
أخي هل ترضا لنفسك أن تلقى الله بقلب كهذا القلب؟!!
إن كان لا يرضيك فهيا من الآن طهره من كل ما يغضب الله لتلقى الله بقلب سليم
طبعا انت تسأل ما هذا السواد واين كنا في هذه الرحلة المظلمة؟
للأسف الشديد يؤسفني أن أقول لك أننا ربما نكون قد رحلنا داخل قلبك!!!!
نعم أخي لا تعجب ولا تتعجل
هذا قلبك الذي اسود على مدار الوقت بسيجارة وعلاقة وأغنية وفيلم وغيبة وسب بأبشع السباب واستهزاء بشعائر الله وشرعه وسخرية من عباد الله الذين التزموا بدينه ومحاربة للحق والخير ولمن يناصره وحرص على الاستمتاع بكل شيئ ولو كان في غير رضا الله والتكاسل عن الصلاة او تركها تماما و و و.
دعك يا أخي ممن يقولوك لك أن أهم حاجة القلب حتى لو لم تكن تصلي او تلتزم بما أمرك الله فإن القلب يبيض بالطاعة ويسود بالعمعصية
فقد قال صلى الله عليه وسلم (قال حذيفة بن اليمان رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:
"تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى القُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ عُودًا عُودًا. فَأَىُّ قَلْبٍ أُشرِبَهَا نُكِتَتْ فِيه نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَىُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضاءُ، حَتَّى تَعُودَ الْقُلُوبُ عَلَى قَلْبَيْنِ: قَلْبٍ أَسْوَد مُرْبَادًا كالكُوزِ مُجَخِّيًا. لا يَعْرِفُ مَعْروفاً وَلا يُنْكِرُ مُنْكَراً، إِلا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ، وَقَلْبٍ أَبْيَض لا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّماواتُ وَالأرْضُ".
رواه مســـلم)
وتقسم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين: قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها، كما يشرب السفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود وينتكس، وهو معنى قوله "كالكوز مجخيا" أى مكبوبا منكوسا، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك: أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرا والمنكر معروفا، والسنة بدعة والبدعة سنة، والحق باطلا والباطل حقا، الثانى: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وانقياده للهوى واتباعه له.
أخي هل ترضا لنفسك أن تلقى الله بقلب كهذا القلب؟!!
إن كان لا يرضيك فهيا من الآن طهره من كل ما يغضب الله لتلقى الله بقلب سليم