غـُـلايےّ
03-06-2023, 04:00 PM
اكتشاف تناقص أطراف الأرض
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/123412342.jpg
الأرض تنقص من أطرافها باستمرار..
وهذا دليل جديد تقدمه جمعية الجيولوجيا الأمريكية
عن اختفاء قارة بالقرب من أستراليا
وهذا يعني أن مستحة اليابسة
قد نقصت بمقدار الجزء الذي غمرته المياه....
بعد دراسات طويلة لكوكب الأرض من خلال الأقمار
الاصطناعية تبين أن القشرة الأرضية تتألف
من مجموعة من الألواح الأرضية..
هذه الألواح في حالة
حركة دائمة. فأطراف هذه الألواح
تتآكل باستمرار بفعل عوامل المناخ
وبفعل تيارات البحار..
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/gravity-nasa-8.jpg
كذلك هناك جزء ضئيل من الغلاف الجوي يهرب خارج
الأرض باستمرار، ولكننا لا نكاد نشعر به،
إلا أن القياسات الدقيقة تدل على هذا التناقص..
كما أن هناك تناقص من أطراف القارات
من خلال غمرها بالمياه..
وهذا ما كشفه العلماء قبل فترة.
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/324523453.jpeg
كما أن أرضنا كروية وبفعل دورانها
حول محورها فإن قطر الأرض يتناقص تدريجياً
باتجاه القطبين، فقطر الأرض أكبر ما يمكن
عند خط الاستواء وكلما توجهنا شمالاً
أو جنوباً نلاحظ وجود تناقص مستمر في قطر الأرض
ومحيطها كذلك..
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/2345234%283%29.jpg
ومن الاكتشافات الحديثة اكتشاف قارة جديدة
تبلغ مساحتها ثلاثة أرباع قارة أستراليا،
واطلقوا عليها تسمية زيلانديا..
ولكنها غمرت في مياه المحيط قبل ملايين السنين
ولم يبق منها إلا جزيرتين منهما نيوزيلندا!.
هذه القارة تشكلت قبل عشرات الملايين من السنين
وتللغ مساحتها 4.5 مليون كيلومتر..
وقد غمرت المياه منها 94 % ولم يبقَ منها إلا جزيرتين
بارزتين وهما نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة..
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/23523523%281%29.jpg
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك تناقص مستمر في الأرض،
سواء في الغلاف الجوي، أو في أطراف الألواح الأرضية
أي أطراف القارات، أو في أقطار الأرض..
هذا التناقص لم يكن معلوماً في القرن السابع الميلادي،
ولكن القرآن الكريم أشار إليه بكل وضوح!!
وحتى العلماء حتى عهد قريب لم يتصوروا غرق قارة
بأكمها في مياه المحيط!!
قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
[الرعد: 41]،
وهذه الآية تعتبر من آيات الإعجاز العلمي
لأنها تشير لحقيقة علمية اكتُشفت حديثاً..
فسبحان الله.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/123412342.jpg
الأرض تنقص من أطرافها باستمرار..
وهذا دليل جديد تقدمه جمعية الجيولوجيا الأمريكية
عن اختفاء قارة بالقرب من أستراليا
وهذا يعني أن مستحة اليابسة
قد نقصت بمقدار الجزء الذي غمرته المياه....
بعد دراسات طويلة لكوكب الأرض من خلال الأقمار
الاصطناعية تبين أن القشرة الأرضية تتألف
من مجموعة من الألواح الأرضية..
هذه الألواح في حالة
حركة دائمة. فأطراف هذه الألواح
تتآكل باستمرار بفعل عوامل المناخ
وبفعل تيارات البحار..
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/gravity-nasa-8.jpg
كذلك هناك جزء ضئيل من الغلاف الجوي يهرب خارج
الأرض باستمرار، ولكننا لا نكاد نشعر به،
إلا أن القياسات الدقيقة تدل على هذا التناقص..
كما أن هناك تناقص من أطراف القارات
من خلال غمرها بالمياه..
وهذا ما كشفه العلماء قبل فترة.
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/324523453.jpeg
كما أن أرضنا كروية وبفعل دورانها
حول محورها فإن قطر الأرض يتناقص تدريجياً
باتجاه القطبين، فقطر الأرض أكبر ما يمكن
عند خط الاستواء وكلما توجهنا شمالاً
أو جنوباً نلاحظ وجود تناقص مستمر في قطر الأرض
ومحيطها كذلك..
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/2345234%283%29.jpg
ومن الاكتشافات الحديثة اكتشاف قارة جديدة
تبلغ مساحتها ثلاثة أرباع قارة أستراليا،
واطلقوا عليها تسمية زيلانديا..
ولكنها غمرت في مياه المحيط قبل ملايين السنين
ولم يبق منها إلا جزيرتين منهما نيوزيلندا!.
هذه القارة تشكلت قبل عشرات الملايين من السنين
وتللغ مساحتها 4.5 مليون كيلومتر..
وقد غمرت المياه منها 94 % ولم يبقَ منها إلا جزيرتين
بارزتين وهما نيوزيلندا وكاليدونيا الجديدة..
http://www.kaheel7.com/ar/images/stories/23523523%281%29.jpg
إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن هناك تناقص مستمر في الأرض،
سواء في الغلاف الجوي، أو في أطراف الألواح الأرضية
أي أطراف القارات، أو في أقطار الأرض..
هذا التناقص لم يكن معلوماً في القرن السابع الميلادي،
ولكن القرآن الكريم أشار إليه بكل وضوح!!
وحتى العلماء حتى عهد قريب لم يتصوروا غرق قارة
بأكمها في مياه المحيط!!
قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا
وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
[الرعد: 41]،
وهذه الآية تعتبر من آيات الإعجاز العلمي
لأنها تشير لحقيقة علمية اكتُشفت حديثاً..
فسبحان الله.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل