Şøķåŕą
03-05-2023, 04:52 PM
المعروف لا يضيع
كان الخروف يعيش في بيت خشبي صغير جميل جدًّا ورثه عن أبيه، وذات ليلة هبَّت عاصفة قوية، فتحطَّم بيت الخروف، كان الخروف حزينًا جدًّا؛ لقد أصبح بلا بيت.
في الصباح ذهب الأرنب لزيارة صديقه الخروف، فوجدَه حزينًا.
• ما بك يا صديقي؟ سأله الأرنب.
قال الخروف: لقد تحطَّم بيتي عندما هبَّت العاصفة ليلة أمس.
قال الأرنب آسفًا: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولكن ألا تريد أن تعيد بناءه؟ سأُساعدك في ذلك.
قال الخروف: أشعر أنني مريض ومُتعَب، أريد أن أذهب إلى صديقي الحصان في المزرعة، وسوف أقضي عنده بضعة أيام ثم أعود لأفكِّر في أمري.
ذهب الخروف وجلس الأرنب يُفكِّر، وبعد قليل مرت القطة فقالت: ميو.. ماذا حصل لبيت الخروف؟
قال الأرنب: لقد تحطَّم بسبب العاصفة، وأنا أفكر في أن أبني له بيتًا جديدًا.
قالت القطة: سأُساعِدك بالتأكيد، لقد كان الخروف طيبًا جدًّا مع الجميع.
قال الأرنب: نعم، لقد وقعت يومًا في حفرة فأحضر الخروفُ حبلاً وساعَدني على الخروج.
قالت القطة: مياو، وأنا لا أنسى يوم كُسرَت ساقي حين تسلَّقتُ شجرة الجوز، فحملني إلى الطبيب واعتنى بي حتى شُفيت.
بدأ الأرنب والقطة يَجمعان الأخشاب، ومرت بهما الإوَزَّة فسألتْهما: ماذا تفعلان؟
• نحن نبني بيتًا جديدًا للخروف، فهل تساعديننا في ذلك؟
قالت الإوَزَّة: نعم، لا بد أن أساعد الخروف، فلقد ساعدني كثيرًا، هل تذكرون يوم ضاعَت إِوزَّاتي الصغيرات، فبحث عنهنَّ طوال النهار حتى وجدهنَّ خلف مزرعة الأبقار وأعادهنَّ إليَّ؟!
ورأت الإوزَّة الحمار وهو يسير فسألته: ألا تُريد أن تُساعدنا في بناء بيت جديد للخروف؟
قال الحمار: نعم، يُسعدني ذلك؛ فلقد ساعدني الخروف كثيرًا، ولقد دخلتْ شوكة ذات مرة في قدمي، فأخرجها بأسنانه وأراحني من الألم.
أحضر الجميع أخشابًا جديدة، وأخذوا يبنون بيتًا جديدًا بهمَّة ونشاط، ثلاثة أيام وكان البيت الجديد قد تمَّ بناؤه، وأضيف له باب خشبي كبير وشبابيك جميلة، ما أجمل بيتَ الخروف الجديد!
كانت المفاجأة سارَّةً جدًّا للخروف عندما عاد من زيارة صديقه الحصان، وأحاط به أصدقاؤه وقالوا له: تفضل إلى بيتك الجديد.
شكرًا لكم يا أصدقائي، ما أجمل الحياة بوجود أصدقاء أوفياء مثلكم!
كان الخروف يعيش في بيت خشبي صغير جميل جدًّا ورثه عن أبيه، وذات ليلة هبَّت عاصفة قوية، فتحطَّم بيت الخروف، كان الخروف حزينًا جدًّا؛ لقد أصبح بلا بيت.
في الصباح ذهب الأرنب لزيارة صديقه الخروف، فوجدَه حزينًا.
• ما بك يا صديقي؟ سأله الأرنب.
قال الخروف: لقد تحطَّم بيتي عندما هبَّت العاصفة ليلة أمس.
قال الأرنب آسفًا: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولكن ألا تريد أن تعيد بناءه؟ سأُساعدك في ذلك.
قال الخروف: أشعر أنني مريض ومُتعَب، أريد أن أذهب إلى صديقي الحصان في المزرعة، وسوف أقضي عنده بضعة أيام ثم أعود لأفكِّر في أمري.
ذهب الخروف وجلس الأرنب يُفكِّر، وبعد قليل مرت القطة فقالت: ميو.. ماذا حصل لبيت الخروف؟
قال الأرنب: لقد تحطَّم بسبب العاصفة، وأنا أفكر في أن أبني له بيتًا جديدًا.
قالت القطة: سأُساعِدك بالتأكيد، لقد كان الخروف طيبًا جدًّا مع الجميع.
قال الأرنب: نعم، لقد وقعت يومًا في حفرة فأحضر الخروفُ حبلاً وساعَدني على الخروج.
قالت القطة: مياو، وأنا لا أنسى يوم كُسرَت ساقي حين تسلَّقتُ شجرة الجوز، فحملني إلى الطبيب واعتنى بي حتى شُفيت.
بدأ الأرنب والقطة يَجمعان الأخشاب، ومرت بهما الإوَزَّة فسألتْهما: ماذا تفعلان؟
• نحن نبني بيتًا جديدًا للخروف، فهل تساعديننا في ذلك؟
قالت الإوَزَّة: نعم، لا بد أن أساعد الخروف، فلقد ساعدني كثيرًا، هل تذكرون يوم ضاعَت إِوزَّاتي الصغيرات، فبحث عنهنَّ طوال النهار حتى وجدهنَّ خلف مزرعة الأبقار وأعادهنَّ إليَّ؟!
ورأت الإوزَّة الحمار وهو يسير فسألته: ألا تُريد أن تُساعدنا في بناء بيت جديد للخروف؟
قال الحمار: نعم، يُسعدني ذلك؛ فلقد ساعدني الخروف كثيرًا، ولقد دخلتْ شوكة ذات مرة في قدمي، فأخرجها بأسنانه وأراحني من الألم.
أحضر الجميع أخشابًا جديدة، وأخذوا يبنون بيتًا جديدًا بهمَّة ونشاط، ثلاثة أيام وكان البيت الجديد قد تمَّ بناؤه، وأضيف له باب خشبي كبير وشبابيك جميلة، ما أجمل بيتَ الخروف الجديد!
كانت المفاجأة سارَّةً جدًّا للخروف عندما عاد من زيارة صديقه الحصان، وأحاط به أصدقاؤه وقالوا له: تفضل إلى بيتك الجديد.
شكرًا لكم يا أصدقائي، ما أجمل الحياة بوجود أصدقاء أوفياء مثلكم!