إيلين
03-05-2023, 11:01 AM
-
,
https://cdn.alweb.com/thumbs/osruty/article/fit710x532/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9.jpg
المشاكل الزوجية في بداية الزواج، هل هي أمرٌ طبيعي؟
من الطبيعي والشائع جدًا مرور الزوجين ببعض المشاكل والخلافات في بداية زواجهما، وخاصةً في السنة
الأولى من الزواج، ويرجع ذلك إلى انتقالكما من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية، ومروركما بالعديد من
التغيرات الجديدة في حياتكما، وظهور الكثير من الواجبات والمسؤوليات التي لم تكن موجودةً في فترة
الخطوبة وما قبل الزواج، ولهذا فإنكما ستحتاجان لبعض الوقت حتى تعتادا على نط الحياة الجديد وتتكيفا
معه، ويعتاد كلٌ منكما على شخصية الآخر وعاداته، لتتمكنا من بناء علاقة زوجية صحية وقوية.[ظ،]
ما هي أسباب المشاكل الزوجية في بداية الزواج؟
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل والخلافات الزوجين بين الزوجين في بداية زواجهما،
على الرغم من سعادتهما بهذا الزواج وحبهما لبعضهما البعض، ومن أبرزها ما يأتي:[ظ،][ظ¢]
قد تظهر العديد من المشاكل المالية في بداية الزواج، نتيجة عدم تكيف الزوجين مع مسؤولياتهما الجديدة،
أو نتيجة وجود الديون، أو عدم اتفاق الزوجين على كيفية التشارك في إنفاق المال إن كان كلاهما يمتلك دخلًا خاصًا به.
عدم اعتياد الزوجين على عمل توازن بين وجاباتهما الزوجية الجديدة وعملهما وحياتهما المهنية، وعدم إدارة
الوقت وتنظيمه بطريقة جيدة.
تعرف الزوجان على عادات بعضهما البعض، والتي قد يكون بعضها سلبيًا أو غير مرضي للطرف الآخر، مما قد
يؤدي إلى نشوب المشكلات والخلافات بينهما.
تدخل الأهل في شؤون الزوجين في بداية زواجهما، وعدم وضعهما لحدود خاصة لعلاقتهما وحياتهما في بداية الأمر.
عدم إعطاء الزوجين مساحة خاصة وشخصية لبعضهما، مما قد يسبب الضيق والشعور بعدم الحرية لديهما، وهذا
بدوره يجعل من السهل نشوب الخلافات في أية لحظة.
حدوث مشاكل في العلاقة الحميمة بين الزوجين، نتيجة وجود مشكل مرضية لدى أحدهما، أو بسبب خوف الزوجة
وخجلها، أو لأي سببٍ آخر، مما يؤدي إلى نشوء خلافات أخرى نتيجةً لذلك.
عدم تشارك الزوجين في تحمل مسؤولية الأعمال والأعباء المنزلية، ووقوع العبء على أحدهما فقط.
عدم معرفة الزوجين لأهمية التواصل بالكلام الواضح والصريح في جميع شؤون حياتهما منذ البداية.
ما هي الطرق التي يجب اتباعها لتجنب المشاكل الزوجية في بداية الزواج؟
يمكنكما اتباع النصائح والإرشادات الآتية لتتجنبا المشاكل الزوجة التي قد تنشأ بينكما في بداية الزواج، والتي
تضمن لكما بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة قدر الإمكان:[ظ£][ظ¤]
التفاهم على الأمور المادية: تفاهما على كيفية إدارة شؤون الأسرة المالية، وكيف يجب إنفاق الأموال وادخارها،
وضعا خطة جيدة لسداد الديون إن وجدت، لتجنب المشكلات المالية قدر الإمكان.
صنع ذكريات وأوقات جميلة: احرصا على قضاء أوقات جميلة معًا، وصنع ذكريات سعيدة لا يمكن نسيانها، وذلك من
خلال قيامكما بأنشطة مشتركة معًا
تعلم كيفية حل المشكلات والخلافات الزوجية: اعملا على حل مشكلاتكما بالتفاهم والحوار وتقبل الرأي الآخر، دون
اللجوء لأساليب الصراخ، والشتم والسخرية واللوم وغيرها من الأساليب التي تزيد المشكلة سوءًا بدلًا من حلها.
عدم إدخال طرف ثالث في المشاكل الزوجية: تجنبا إدخال طرف ثالث في مشاكلكما الزوجية منذ بداية زواكما،
واحرصا على أن تبقى تفاصيل هذه المشكلات أمرًا خاصًا بكما؛ حتى وإن كان الطرف الثالث هم الأهل.
التعامل مع الآخر بمحبة واحترام: احرصا على جعل تعاملكما مع بعضكما البعض مبنيًا منذ البداية على الاحترام،
والمحبة، والتقدير، والرحمة، وتقبل الآخر، والصدق، والإخلاص، والثقة، وليعامل كلٌ منكما شريكه بالطريقة نفسها
التي يُحب أن يعامله بها، فهذا يجعل علاقتكما علاقةً قوية، ومبنية على أسسٍ ثابتة.
إظهار الحب بالكلام والأفعال معًا: أظهرا الحب لبعضكما البعض بالعديد من الطرق البسيطة، كقول كلمة أحبك
باستمرار، ومدح الشريك والتغزل بصفاته الجميلة، وتقديم الهدايا بناسبة أو بغير مناسبة.
إعطاء الشريك مساحته الخاصة وعدم تجاوزها: احرصا على أن يعطي كل واحد منكما مساحة شخصية للآخر، ليفعل
الأمور التي يحبها، واتفقا على ذلك من الأيام الأولى لزواجكما.
الحفاظ على التواصل الفعال: حافظا على تواصلكما معًا دائمًا، بالحوار والكلام الهادئ اللطيف.
المسامحة والاعتذار والتجاوز: تجاوزا عن صغائر الأمور، وتعلما مسامحة بعضكما البعض، والاعتذار عند الخطأ.
التركيز على الحسنات بدلًا من السيئات: تجنبا التدقيق على عيوب بعضكما، وانظرا دائمًا إلى الصفات الجيدة
بدلًا من ذلك، واعلما أنه لا يوجد إنسان كاملٌ وخالٍ من العيوب.
عدم رفع سقف التوقعات كثيرًا: تجنبا رفع سقف توقعاتكما فيما يخص الحياة الزوجية والعلاقة الزوجية، وكل
ما يتعلق بهما، لأن الواقع مليء بالتحديات والعقبات التي لا تكون مماثلة للأحلام والتوقعات أحيانًا.
أداء الواجبات والالتزام بالمسؤوليات: التزما بأداء واجباتكما الزوجية والأسرية وتجنبا عن مسؤولياتكما، حتى
لا يحدث اختلال في توازن.
التعاون والتشارك دائمًا وأبدًا: ساعدا بعضكما البعض دائمًا، وقفا إلى جانب بعضكما في الأوقات الصعبة، وليكن
كلُ منكما سندًا للآخر دائمًا.
وضع حدود ثابتة والحزم بما يخصها: ضعا حدودًا ثابتة لحياتكما، وكونا صارمين فيما يخصها، ولا تسمحا لأي أحد
بتجاوز هذه الحدود، وذلك لكي تتمكنا من المحافظة على استقرار وخصوصية أسرتكما الصغيرة منذ بداية نشأتها،
وتتجنبا تدخل الآخرين فيها، حتى وإن كانت نيتهم حسنة في كثيرٍ من الأحيان.
الاهتمام بالعلاقة الجسدية بين الزوجين: اعملا على حل المشاكل التي قد تحدث في علاقتكما الحميمة من خلال
استشارة طبيب أو مختص إن لزم الأمر.
,
إن حدوث أي تغيير في حياة الإنسان يمكن أن يتبعه بعض المشاكل نتيجة عدم تكيف الإنسان مع هذا التغيير
واعتياده عليه، فكيف إذا كان هذا التغيير هو الزواج! لذا لا داعي للقلق، فالجميع يواجه المشكلات في بداية
الأمر، لكن تعاونكما معًا وحبكما لبعضكما سيساعد على جعل هذه المرحلة تمر بشكلٍ جيدٍ وجميل.
~
,
https://cdn.alweb.com/thumbs/osruty/article/fit710x532/%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9.jpg
المشاكل الزوجية في بداية الزواج، هل هي أمرٌ طبيعي؟
من الطبيعي والشائع جدًا مرور الزوجين ببعض المشاكل والخلافات في بداية زواجهما، وخاصةً في السنة
الأولى من الزواج، ويرجع ذلك إلى انتقالكما من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية، ومروركما بالعديد من
التغيرات الجديدة في حياتكما، وظهور الكثير من الواجبات والمسؤوليات التي لم تكن موجودةً في فترة
الخطوبة وما قبل الزواج، ولهذا فإنكما ستحتاجان لبعض الوقت حتى تعتادا على نط الحياة الجديد وتتكيفا
معه، ويعتاد كلٌ منكما على شخصية الآخر وعاداته، لتتمكنا من بناء علاقة زوجية صحية وقوية.[ظ،]
ما هي أسباب المشاكل الزوجية في بداية الزواج؟
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل والخلافات الزوجين بين الزوجين في بداية زواجهما،
على الرغم من سعادتهما بهذا الزواج وحبهما لبعضهما البعض، ومن أبرزها ما يأتي:[ظ،][ظ¢]
قد تظهر العديد من المشاكل المالية في بداية الزواج، نتيجة عدم تكيف الزوجين مع مسؤولياتهما الجديدة،
أو نتيجة وجود الديون، أو عدم اتفاق الزوجين على كيفية التشارك في إنفاق المال إن كان كلاهما يمتلك دخلًا خاصًا به.
عدم اعتياد الزوجين على عمل توازن بين وجاباتهما الزوجية الجديدة وعملهما وحياتهما المهنية، وعدم إدارة
الوقت وتنظيمه بطريقة جيدة.
تعرف الزوجان على عادات بعضهما البعض، والتي قد يكون بعضها سلبيًا أو غير مرضي للطرف الآخر، مما قد
يؤدي إلى نشوب المشكلات والخلافات بينهما.
تدخل الأهل في شؤون الزوجين في بداية زواجهما، وعدم وضعهما لحدود خاصة لعلاقتهما وحياتهما في بداية الأمر.
عدم إعطاء الزوجين مساحة خاصة وشخصية لبعضهما، مما قد يسبب الضيق والشعور بعدم الحرية لديهما، وهذا
بدوره يجعل من السهل نشوب الخلافات في أية لحظة.
حدوث مشاكل في العلاقة الحميمة بين الزوجين، نتيجة وجود مشكل مرضية لدى أحدهما، أو بسبب خوف الزوجة
وخجلها، أو لأي سببٍ آخر، مما يؤدي إلى نشوء خلافات أخرى نتيجةً لذلك.
عدم تشارك الزوجين في تحمل مسؤولية الأعمال والأعباء المنزلية، ووقوع العبء على أحدهما فقط.
عدم معرفة الزوجين لأهمية التواصل بالكلام الواضح والصريح في جميع شؤون حياتهما منذ البداية.
ما هي الطرق التي يجب اتباعها لتجنب المشاكل الزوجية في بداية الزواج؟
يمكنكما اتباع النصائح والإرشادات الآتية لتتجنبا المشاكل الزوجة التي قد تنشأ بينكما في بداية الزواج، والتي
تضمن لكما بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة قدر الإمكان:[ظ£][ظ¤]
التفاهم على الأمور المادية: تفاهما على كيفية إدارة شؤون الأسرة المالية، وكيف يجب إنفاق الأموال وادخارها،
وضعا خطة جيدة لسداد الديون إن وجدت، لتجنب المشكلات المالية قدر الإمكان.
صنع ذكريات وأوقات جميلة: احرصا على قضاء أوقات جميلة معًا، وصنع ذكريات سعيدة لا يمكن نسيانها، وذلك من
خلال قيامكما بأنشطة مشتركة معًا
تعلم كيفية حل المشكلات والخلافات الزوجية: اعملا على حل مشكلاتكما بالتفاهم والحوار وتقبل الرأي الآخر، دون
اللجوء لأساليب الصراخ، والشتم والسخرية واللوم وغيرها من الأساليب التي تزيد المشكلة سوءًا بدلًا من حلها.
عدم إدخال طرف ثالث في المشاكل الزوجية: تجنبا إدخال طرف ثالث في مشاكلكما الزوجية منذ بداية زواكما،
واحرصا على أن تبقى تفاصيل هذه المشكلات أمرًا خاصًا بكما؛ حتى وإن كان الطرف الثالث هم الأهل.
التعامل مع الآخر بمحبة واحترام: احرصا على جعل تعاملكما مع بعضكما البعض مبنيًا منذ البداية على الاحترام،
والمحبة، والتقدير، والرحمة، وتقبل الآخر، والصدق، والإخلاص، والثقة، وليعامل كلٌ منكما شريكه بالطريقة نفسها
التي يُحب أن يعامله بها، فهذا يجعل علاقتكما علاقةً قوية، ومبنية على أسسٍ ثابتة.
إظهار الحب بالكلام والأفعال معًا: أظهرا الحب لبعضكما البعض بالعديد من الطرق البسيطة، كقول كلمة أحبك
باستمرار، ومدح الشريك والتغزل بصفاته الجميلة، وتقديم الهدايا بناسبة أو بغير مناسبة.
إعطاء الشريك مساحته الخاصة وعدم تجاوزها: احرصا على أن يعطي كل واحد منكما مساحة شخصية للآخر، ليفعل
الأمور التي يحبها، واتفقا على ذلك من الأيام الأولى لزواجكما.
الحفاظ على التواصل الفعال: حافظا على تواصلكما معًا دائمًا، بالحوار والكلام الهادئ اللطيف.
المسامحة والاعتذار والتجاوز: تجاوزا عن صغائر الأمور، وتعلما مسامحة بعضكما البعض، والاعتذار عند الخطأ.
التركيز على الحسنات بدلًا من السيئات: تجنبا التدقيق على عيوب بعضكما، وانظرا دائمًا إلى الصفات الجيدة
بدلًا من ذلك، واعلما أنه لا يوجد إنسان كاملٌ وخالٍ من العيوب.
عدم رفع سقف التوقعات كثيرًا: تجنبا رفع سقف توقعاتكما فيما يخص الحياة الزوجية والعلاقة الزوجية، وكل
ما يتعلق بهما، لأن الواقع مليء بالتحديات والعقبات التي لا تكون مماثلة للأحلام والتوقعات أحيانًا.
أداء الواجبات والالتزام بالمسؤوليات: التزما بأداء واجباتكما الزوجية والأسرية وتجنبا عن مسؤولياتكما، حتى
لا يحدث اختلال في توازن.
التعاون والتشارك دائمًا وأبدًا: ساعدا بعضكما البعض دائمًا، وقفا إلى جانب بعضكما في الأوقات الصعبة، وليكن
كلُ منكما سندًا للآخر دائمًا.
وضع حدود ثابتة والحزم بما يخصها: ضعا حدودًا ثابتة لحياتكما، وكونا صارمين فيما يخصها، ولا تسمحا لأي أحد
بتجاوز هذه الحدود، وذلك لكي تتمكنا من المحافظة على استقرار وخصوصية أسرتكما الصغيرة منذ بداية نشأتها،
وتتجنبا تدخل الآخرين فيها، حتى وإن كانت نيتهم حسنة في كثيرٍ من الأحيان.
الاهتمام بالعلاقة الجسدية بين الزوجين: اعملا على حل المشاكل التي قد تحدث في علاقتكما الحميمة من خلال
استشارة طبيب أو مختص إن لزم الأمر.
,
إن حدوث أي تغيير في حياة الإنسان يمكن أن يتبعه بعض المشاكل نتيجة عدم تكيف الإنسان مع هذا التغيير
واعتياده عليه، فكيف إذا كان هذا التغيير هو الزواج! لذا لا داعي للقلق، فالجميع يواجه المشكلات في بداية
الأمر، لكن تعاونكما معًا وحبكما لبعضكما سيساعد على جعل هذه المرحلة تمر بشكلٍ جيدٍ وجميل.
~