نبضها مطيري
03-04-2023, 02:03 AM
أنواع الظلم والعذاب في القرآن الكريم
بين القرآن الكريم أنواع الظلم وأنواع العذاب، بيَّنهم تبياناً سهلاً ويسيراً، والظُلم كما ورد في القرآن الكريم أربعة أنواع (ظلم النفس ـ ظلم الغير ـ الظلم الكبير ـ الظلم العظيم)، ويمكن للإنسان أن يحدد أي نوع من الظلم قد ارتكبه في حياته بسهولة ويسر، إذا تدبر آيات القرآن الكريم التي تتعلق بتلك الأنواع من الظلم، وعليه أن يتجنب الظلم العظيم الذي يعني الشرك بالله، فهو أخطر أنواع الظلم على الإطلاق، قال تعالى على لسان لقمان u وهو يعظ ابنه: )وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ( (لقمان: الآية 13)، والله I قد يغفر لمن ارتكب ظلماً من الأنواع الثلاثة الأولى (ظلم النفس ـ ظلم الغير ـ الظلم الكبير) إذا تاب واستغفر الله I وأناب، إلا الشرك بالله فهو أعلى درجات الظُلم عند الله، والله لا يغفر أن يُشرِّك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، لقوله تعالى: )إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا( (النساء: الآية 48).
أما عن العذاب فقد بين الله لنا في كتابه العزيز نوعين من العذاب، هما عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، كما في قوله تعالى: )إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ( (النور: الآية 19)، وفي قوله تعالى: )لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ( (المائدة: الآية 41)، والخزي صنف من صنوف العذاب الدنيوية.
بين القرآن الكريم أنواع الظلم وأنواع العذاب، بيَّنهم تبياناً سهلاً ويسيراً، والظُلم كما ورد في القرآن الكريم أربعة أنواع (ظلم النفس ـ ظلم الغير ـ الظلم الكبير ـ الظلم العظيم)، ويمكن للإنسان أن يحدد أي نوع من الظلم قد ارتكبه في حياته بسهولة ويسر، إذا تدبر آيات القرآن الكريم التي تتعلق بتلك الأنواع من الظلم، وعليه أن يتجنب الظلم العظيم الذي يعني الشرك بالله، فهو أخطر أنواع الظلم على الإطلاق، قال تعالى على لسان لقمان u وهو يعظ ابنه: )وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ( (لقمان: الآية 13)، والله I قد يغفر لمن ارتكب ظلماً من الأنواع الثلاثة الأولى (ظلم النفس ـ ظلم الغير ـ الظلم الكبير) إذا تاب واستغفر الله I وأناب، إلا الشرك بالله فهو أعلى درجات الظُلم عند الله، والله لا يغفر أن يُشرِّك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، لقوله تعالى: )إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا( (النساء: الآية 48).
أما عن العذاب فقد بين الله لنا في كتابه العزيز نوعين من العذاب، هما عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، كما في قوله تعالى: )إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ( (النور: الآية 19)، وفي قوله تعالى: )لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ( (المائدة: الآية 41)، والخزي صنف من صنوف العذاب الدنيوية.