تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حفصة بنت سيرين وخلق الحياء


نور القمر
03-02-2023, 02:04 PM
حفصة بنت سيرين هي تابعية شهيرة عالمة فقيهة ورعة وراوية حديث، ولها روايات في البخاري ومسلم وغيرهما من كتب السُّنَّة، وهي الأخت الكبرى للتابعي الشهير محمد بن سيرين
ولها عدَّة أخوة من التابعين غير محمد: أنس، ويحيى، ومعبد، وخالد، وهي من أهل البصرة وُلِدت قبل 32 هجرية (قبل أخيها محمد) وماتت بعد المائة.
أسرة حفصة بنت سيرين اسرة علمية رصينة منشأها غلام نصراني كان سبيًا في عين التمر بفتوح فارس، ثم صار غلامًا لأنس بن مالك، وأسلم، وله هذه الذرية العلمية العظيمة.
روت حفصة بنت سيرين عن: أنس بن مالك، وأبي العالية، وأم عطية الأنصاريَّة. وروى عنها: أخوها محمد بن سيرين، وقتادة، وأيوب، وخالد الحَذَّاء، وابن عون، وهشام بن حسَّان.
كانت حفصة بنت سيرين تتصف بخلق الحياء، قال عاصِمٍ الأحوَلِ[1]: كُنَّا نَدخُلُ على حَفصَةَ بنتِ سيرينَ وقَد جَعَلَتِ الجِلبابَ هَكَذا وتَنَقَّبَت به، فنَقولُ لَها: رَحِمَكِ اللَّهُ! قال اللَّهُ تَعالَى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: 60] هو الجِلبابُ. قال: فتَقولُ لَنا: أيُّ شَيءٍ بَعدَ ذَلِكَ؟ فنَقولُ: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} فتَقولُ: هو إثباتُ الجِلبابِ[2].
القواعد جمع قاعد، ويقصد بها المرأة الكبيرة، ولا تُطْلَق على الرجال، ولذلك لا تحتاج لهاء للتمييز، فتكون مثل حامل، وحائض. وهي التي قعدت عن الحيض أو الزواج بسبب كبر السِّنِّ.
بعض الفقهاء يربطونها بالحيض، والصواب -كما يقول الرازي في التفسير- أن تُرْبَط بالرغبة في المرأة من الرجال، لأن بعض النساء تنقطع دورتها الشهرية ولا تزال مرغوبة عند الرجال، فهذه لا تكون من القواعد. يؤكِّد ذلك أن الله أعقب قوله للقواعد بوصفه لهنَّ بقوله: {اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا} [النور: 60].
في هذا الموقف واضح أن حفصة بنت سيرين كانت من القواعد الحقيقيات، ولا يرغب فيها الرجال، وإلا لما عرض عليها عاصم الأحول، وهو فقيه، أن تضع ثيابها.
ووضع الثياب يكون بعدم لبس الجلباب الذي يُلْبَس فوق الثياب، ويكون بوضع النقاب، يعني كشف الوجه واليدين، لا بكشف الرأس والعورة، وبشرط ألا تكون هناك زينة لقوله تعالى {غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: 60].
لم تستجب حفصة بنت سيرين لهذه الرخصة من عاصم الأحول، إنما ذكَّرته أن تكملة الآية فيها: {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [النور: 60]، وفسَّرت الاستعفاف في الآية بإثبات الجلباب. خاصة أن {يَسْتَعْفِفْنَ} جاءت بصيغة المبالغة فلم يقل يعففن، أو يتعفَّفن، إنما زاد السين والتاء للمبالغة في البحث عن العفَّة.
بينما نجد بعض النساء يناقشن مسألة الحجاب وعدم الحجاب على كلِّ النساء، مهما كانت المرأة صغيرة، وجميلة، نجد حفصة بنت سيرين، وهي في السبعين أو الثمانين من عمرها تهتمُّ بالسترة! ما السِّرُّ في ذلك؟ خلق الحياء!
سبب هذا السلوك خُلُق الحياء:
هذا الخلق ينبغي أن يكون في الرجال والنساء معًا، فهو ليس خاصًّا بالنساء، ولكنه آكد في حقِّها، لطبيعة الفطرة التي خلقها الله عليها.
روى البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا»[3]، والخِدر هو الستر، ومقصود أبي سعيد المبالغة في وصف الحياء لأنه في حقِّ البنت البكر أشدُّ.
مرجع هذا الحياء لحياة القلب!
ارتباط الحياء بقوة الإيمان: روى الحاكم والطبراني وغيرهما وهو صحيح عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الْآخَرُ»[4].
ليس مجرَّد شعبة من الإيمان: روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ»[5].
حقُّ الحياء: روى الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ». قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحْيِي وَالحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: «لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ الِاسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَالبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَلْتَذْكُرِ المَوْتَ وَالبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الحَيَاءِ»[6].
كانت حفصة بن سيرين تحافظ على قلبها حيًّا بطرق كثيرة، فانعكس ذلك بشكل طبيعي على سلوكها وأخلاقها وتعاملاتها مع الناس:
1- المداومة على القرآن الكريم
قَرَأَتِ حفصة بن سيرين الْقُرْآنَ وَهِيَ بِنْتُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَمَاتَتْ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِينَ. وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ إِذَا أُشْكِلَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ قَالَ: اذْهَبُوا فَسَلُو ‌حَفْصَةَ كَيْفَ تَقْرَأُهُ.
2- التدبُّر في القرآن
كان لحفصة بن سيرين ابنٌ بارٌّ هو الهذيل بن عبد الرحمن (الهذيل بن حفصة)، وهو من الرواة عنها، وقد مات في حياتها، وافتقدته بشدَّة. قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ رَزَقَنِي اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الصَّبْرِ مَا شَاءَ أَنْ يَرْزُقَ، غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ أَجِدُ عَضَّةً لَا تَذْهَبُ. فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ أَقْرَأُ سُورَةَ النَّحْلِ إِذْ أَتَيْتُ عَلَى هَذِهِ الْآيَةِ: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ، وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 96] فَأَعَدْتُهَا فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي مَا أَجِدُ[7].
3- الاعتكاف للعبادة والقرار في البيت
مَكَثَتْ حفصة بن سيرين فِي مُصَلَّاهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً لَا تَخْرُجُ إِلَّا لِحَاجَةٍ أَوْ قَائِلَةٍ وَكَانَتْ تَدْخُلُ مَسْجِدَهَا فَتُصَلِّي فِيهِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالصُّبْحُ وَلَا تَزَالُ فِيهِ حَتَّى يَرْتَفِعَ النَّهَارُ فَتَرْكَعُ، ثُمَّ تَخْرُجُ فَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكَ وُضُوءُهَا وَنَوْمُهَا حَتَّى إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ عَادَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا إِلَى مِثْلِهَا.
4- تذكُّر الموت
عن هشام بن حسان عن حفصة قال: كان لها ‌كفن معد فإذا حجت وأحرمت لبسته وكانت إذا كانت العشر الأواخر من رمضان قامت من الليل فلبسته.
قدرها كبير عند العلماء والعظماء:
عن هشام بن حسان[8]قال: وكان يأتيها أنس بن مالك، وأبو العالية مُسَلِّمُون عليها[9]، وعَنْ إِيَاسِ بنِ مُعَاوِيَةَ[10]قَالَ: مَا أَدْرَكْتُ أَحَداً أُفَضِّلُهُ عَلَيْهَا. فَذَكَرُوا لَهُ الحَسَنَ وَابْنَ سِيْرِيْنَ، فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَمَا أُفَضِّلُ عَلَيْهَا أَحَداً[11]!
رحم الله حفصة بنت سيرين التي عظَّمت في صدورنا قدر القرآن، والقيام، والزهد، والصبر، وقبل ذلك وبعده الحياء، وهو أصل كلِّ فضيلة[12].
[1] عاصم الأحول: من التابعين، وعرَّفه الذهبي بقوله: الإِمَامُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ.
[2] «السنن الكبرى - البيهقي» (14/ 47 ت التركي).
[3] البخاري :كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه و سلم (3369).
[4] الحاكم في المستدرك (58)، وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما فقد احتجا برواته ولم يخرجاه بهذا اللفظ، تعليق الذهبي في التلخيص: على شرطهما.
[5] البخاري: كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان (9).
[6] الترمذي:كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم (2458)، وقال: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحق عن الصباح بن محمد، قال الشيخ الألباني: حسن.
[7] محمد بن نصر المروزي: مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر، حديث أكادمي، فيصل اباد، باكستان الطبعة الأولى، 1408هـ =1988م، ص49..
[8] هو من تلامذتها، ووصفه الذهبي بقوله: الإِمَامُ، العَالِمُ، الحَافِظُ، مُحَدِّثُ البَصْرَةِ.
[9] ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت
الطبعة الأولى، 1412هـ= 1992م، 7/ 171.
[10] وصفه الذهبي بقوله: قاضي البصرة العلَّامة، وهو ممن يُضرب بهم المثل في العقل والفطنة والدهاء والذكاء والسؤدد.
[11] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 4/ 507.

حسان
03-02-2023, 04:02 PM
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا

мя Зάмояч
03-02-2023, 05:28 PM
جزاك الله خيـر
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما
وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة
وأن يثبت الله أجرك

غـُـلايےّ
03-02-2023, 05:34 PM
.

.



عَبِقَ نَرْجِسِيُّ يُسَطِّرُ بِعُذُوبَةِ
يُعَانِقُ السَّمَاءُ كَجَمَالِ الإنتقاء
سَلِمَت يُمنَاكم دُمْتُم وَدَام عطاؤكُم
شُكْرًا كَبِيرَة ولقلوبكم الْفَرَح . . https://a-al7b.com/vb/images/smilies/239.gif

eyes beirut
03-02-2023, 06:49 PM
/


تسلم ايدك ع الطرح
يعتيك العافية

نبضها مطيري
03-03-2023, 12:46 AM
جزاك الله خير

Şøķåŕą
03-03-2023, 08:21 AM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

غـُـلايےّ
03-03-2023, 03:13 PM
.

.



عَبِقَ نَرْجِسِيُّ يُسَطِّرُ بِعُذُوبَةِ
يُعَانِقُ السَّمَاءُ كَجَمَالِ الإنتقاء
سَلِمَت يُمنَاكم دُمْتُم وَدَام عطاؤكُم
شُكْرًا كَبِيرَة ولقلوبكم الْفَرَح . . https://a-al7b.com/vb/images/smilies/239.gif

تذكارُ...!
03-03-2023, 10:36 PM
طَرح جَميل ،
سَلمت الأكُف ويَعطيك العَافية .

إِيزآبَيل♡
03-04-2023, 08:59 AM
_









جَزاك الله جنّةٌ عَرضهَا السموَاتِ والأَرض
وَ لا حَرمك الأجر يَارب.

ضامية الشوق
03-04-2023, 05:07 PM
جزاك الله خيرا

لَـحًـــنِ ♫
03-05-2023, 09:00 AM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
‎تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
‎طًرّحٌ مٌخملَي ..,
‎كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
‎يعطَيكـ العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
‎بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ




http://ladyoftheswamps.l.a.pic.centerblog.net/67821c78.png (http://ladyoftheswamps.l.a.pic.centerblog.net/67821c78.png)

سمارا
03-05-2023, 12:18 PM
بارك الله فيك على الطرح القيم
جزاك ربك خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك
دمت بحفظ الرحمن

سمأأأأأرا

الدكتور على حسن
03-06-2023, 10:30 AM
كل الشكر وكل التقدير
لحضرتك
على روعة ما قدمت لنـــا
من موضوع اكثر من رائع
اللهم اكرمك وأسعدك وبارك فيك
ربنا يجعل كل ما تقدمونه
في موازين حسناتكم
ويجازيك عنا خير الجــزاء
يااااااااااااااااارب
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علــى

رحيل
03-06-2023, 03:28 PM
*/

جزاك الله خيرا
مشاركة مميزة بارك الله فيك
جعلها الله في موازين حسناتك
وكتب لك اجرها يارب

/*

Şøķåŕą
03-06-2023, 09:33 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

إيلين
03-06-2023, 10:29 PM
-




وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك
وبالتوفيق الدائم

المحترف
03-08-2023, 07:10 PM
جزاك الله خيرا
وبارك فيـك علام الغيوب
ونفـــس عنــك كـل مكــروب
وثبـت قلبـك علـى دينـه
إنــه مقلـب القلـوب
دمت بحفظ الله ورعايته

Şøķåŕą
03-14-2023, 12:27 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

روحي تبيك
03-17-2023, 04:50 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

Şøķåŕą
03-31-2023, 03:25 PM
_



جزاك الله كل خير ..
وَبارك الله فيك ولا حرمك الأجر
لك من الشكر أجزله.

رزان
09-18-2023, 06:14 PM
سلمت الابادي
شكرا لك

☆Šømă☆
10-08-2023, 10:48 AM
شكرا على الطرح
المميز
يعطيك العافيه

بنت العز
12-29-2023, 08:48 PM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء

Şøķåŕą
05-04-2024, 01:26 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

كارا
06-01-2024, 12:09 PM
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله ..~
..:ღ:..

Şøķåŕą
06-01-2024, 03:32 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير