إيلين
03-01-2023, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عبدالله بن ابي اوفي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):من كانت
له الى الله تعالى حاجة,او الى احد من بني ادم ,فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين , ثم
ليثن على الله تعالى , وليصل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم ليقل :لا اله الا الله الحليم
الكريم ,سبحان الله رب العرش العظيم , الحمد لله رب العالمين , اسالك موجبات رحمتك , وعزائم
مغفرتك والعصمه من كل ذنب, والغنيمة من كل بر , والسلامة من كل اثم لا تدع لي ذنبا الا غفرته ,
ولا هما الا فرجته , ولا حاجة هي لك رضا الا قضيتها يا أرحم الراحمين).هذه الطريقة الاولى .
الطريقة الثانية هي :12 ركعة .ركعتين والتشهد الاوسط حتى الركعة الاخيرة قراءة التشهد كاملة
ومن ثم السجود وقراءة الفاتحة 7 مرات وايه الكرسي 7 مرات والثني على الله ورسوله ((لا اله الا
الله وحده لاشريك له . له الحمد وله الملك وهو على كل شئ قدير)) 10 مرات. (اللهم اني اسالك
بمعاقد الفر من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وجدك الاعلى واسمك الاعظم "ثم اذكر
حاجتك "وتسلم "تقضي حاجتك بأذن الله تعالى
هذا الحديث موضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم
فلا دليل في السنة على وجودها
ولم يصح في هذه الصلاة حديث فلا يشرع للمسلم أن يصليها
ويكفيه ما ورد في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" أقول : لكن الأثر المشار إليه باطل لا يصح ،رواه ابن الجوزي في " الموضوعات "
وقال : " هذا حديث موضوع بلا شك "
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود .
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً) . رواه
مسلم ( 480 )
وقال الشيخ العثيمين
وصلاة الحاجة هي أخت صلاة التسبيح أيضاً لم يصح فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ والإنسان إذا احتاج إلى
ربه في حاجة وهو محتاجٌ إلى ربه دائماً فليسأل الله سبحانه وتعالى على الصفات المعروفة الصحيح الواردة عن النبي
صلى الله عليه وسلم والمعروفة بين الأمة أما هذه الصلاة فلا أصل لها صحيحاً يرجع إليها يرجع إليه فلا ينبغي للإنسان
أن يقوم به .
وبالرغم من وجود من جوزها إلا أن معظم العلماء
أقروا عدم مشروعيتها
فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولأن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يقال إن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح، وما يسمى
بصلاة الحاجة قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة ـ فيما نعلم ـ لا تقوم بها حجة ولا تصلح لبناء العمل
عليها
عن عبدالله بن ابي اوفي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):من كانت
له الى الله تعالى حاجة,او الى احد من بني ادم ,فليتوضأ وليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين , ثم
ليثن على الله تعالى , وليصل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم ليقل :لا اله الا الله الحليم
الكريم ,سبحان الله رب العرش العظيم , الحمد لله رب العالمين , اسالك موجبات رحمتك , وعزائم
مغفرتك والعصمه من كل ذنب, والغنيمة من كل بر , والسلامة من كل اثم لا تدع لي ذنبا الا غفرته ,
ولا هما الا فرجته , ولا حاجة هي لك رضا الا قضيتها يا أرحم الراحمين).هذه الطريقة الاولى .
الطريقة الثانية هي :12 ركعة .ركعتين والتشهد الاوسط حتى الركعة الاخيرة قراءة التشهد كاملة
ومن ثم السجود وقراءة الفاتحة 7 مرات وايه الكرسي 7 مرات والثني على الله ورسوله ((لا اله الا
الله وحده لاشريك له . له الحمد وله الملك وهو على كل شئ قدير)) 10 مرات. (اللهم اني اسالك
بمعاقد الفر من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وجدك الاعلى واسمك الاعظم "ثم اذكر
حاجتك "وتسلم "تقضي حاجتك بأذن الله تعالى
هذا الحديث موضوع عن النبي صلى الله عليه وسلم
فلا دليل في السنة على وجودها
ولم يصح في هذه الصلاة حديث فلا يشرع للمسلم أن يصليها
ويكفيه ما ورد في السنة الصحيحة من صلوات وأدعية وأذكار ثابتة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
" أقول : لكن الأثر المشار إليه باطل لا يصح ،رواه ابن الجوزي في " الموضوعات "
وقال : " هذا حديث موضوع بلا شك "
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قراءة القرآن في الركوع والسجود .
فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً أو ساجداً) . رواه
مسلم ( 480 )
وقال الشيخ العثيمين
وصلاة الحاجة هي أخت صلاة التسبيح أيضاً لم يصح فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ والإنسان إذا احتاج إلى
ربه في حاجة وهو محتاجٌ إلى ربه دائماً فليسأل الله سبحانه وتعالى على الصفات المعروفة الصحيح الواردة عن النبي
صلى الله عليه وسلم والمعروفة بين الأمة أما هذه الصلاة فلا أصل لها صحيحاً يرجع إليها يرجع إليه فلا ينبغي للإنسان
أن يقوم به .
وبالرغم من وجود من جوزها إلا أن معظم العلماء
أقروا عدم مشروعيتها
فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة:
المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولأن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يقال إن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح، وما يسمى
بصلاة الحاجة قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة ـ فيما نعلم ـ لا تقوم بها حجة ولا تصلح لبناء العمل
عليها