نبضها مطيري
02-28-2023, 11:47 AM
لا تزال سوق الأسهم السعودية تواجه موجة تصحيح سعري منذ قمة أيار (مايو) الماضي، إذ تراجع المؤشر العام للسوق 4.6 في المائة منذ بداية العام الجاري، لتتجاوز الخسائر 27.7 في المائة مقارنة بقمة مايو الماضي التي بلغ المؤشر العام حينها مستوى 13815 نقطة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، أغلق المؤشر العام جلسة الإثنين دون مستوى عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أبريل 2021 أي نحو 22 شهرا.
وخلال الأعوام العشرة الماضية، كسر المؤشر العام حاجز عشرة آلاف نقطة في أربع مناسبات، كان أولها في جلسة 15 أكتوبر 2014، ثم 4 نوفمبر من العام ذاته، وكذلك 11 أبريل من عام 2021، والأخيرة التي تحققت الجلسة الماضية.
وكسر "تاسي" حاجز عشرة آلاف نقطة بعد تداوله في مستويات أعلى منها لمدة 22 شهرا وهي أطول مدة بقي المؤشر فوق هذه المستويات خلال الأعوام العشرة الماضية، بعد الارتفاعات الواسعة التي سجلها المؤشر خلال فترة الجائحة وامتدت إلى مستوى لم يسجل منذ عام 2006 عند مستوى 13949 نقطة.
ومنذ قمة مايو الماضية، تراجع المؤشر العام بنحو 3820 نقطة تقريبا، لتفقد السوق السعودية نحو 2.94 تريليون ريال من القيمة السوقية التي تراجعت إلى 9.53 تريليون ريال.
والضغوط البيعية الواسعة دفعت 11 في المائة من الشركات المدرجة في السوق الرئيسة "24 شركة" إلى التراجع بأكثر من 50 في المائة وتصل إلى 76 في المائة مقارنة بأعلى مستوى خلال عام، ما أفقدها نحو 82 مليار ريال من قيمها السوقية، وذلك مع بلوغ سوق الأسهم السعودية أدنى إغلاق منذ 22 شهرا.
وتراجعت السوق بضغوط من قطاعات رئيسة في مقدمتها البنوك والطاقة ثم المواد الأساسية وكذلك الإتصالات، وزادت الضغوط مع تشديد السياسة النقدية الناجمة عن استمرار التضخم المرتفع، إلى جانب ضعف زخم النمو الصيني.
وقطاع البنوك الضاغط الأكبر على حركة السوق، سجل تراجعا بنحو 38.5 في المائة من قمة عام، مع تجاوز الخسائر السوقية لخمسة بنوك 40 في المائة، في مقدمتها بنك الجزيرة الذي تراجع سهمه بنحو 47 في المائة، فيما تراجع مصرف الراجحي صاحب الوزن الاكبر في السوق بنحو 40 في المائة، في حين طالت 42 في المائة من التراجعات أسهم البنك الأهلي.
وبين الأسهم القيادية، تراجع سهم أرامكو السعودية 28 في المائة مقارنة بأعلى مستوى في عام، وأيضا تراجعت أسهم سابك وكذلك سابك للمغذيات الزراعية 35 في المائة لكل منهما، بينما هبطت أسهم معادن بنسبة 28 في المائة.
وتصدرت "المتحدة للتأمين" قائمة أكثر الأسهم تراجعا من قمة عام بعد ما محا السهم 76 في المائة من قيمته، إذ تراجع من مستويات 33.75 ريال للسهم الأعلى في عام إلى 8.08 ريال بحسب إغلاق جلسة أمس، ليمحو بذلك نحو 1.03 مليار ريال من قيمته السوقية.
ومن بين أكثر عشرة أسهم هبوطا جاء عدد من شركات التأمين، منها التأمين العربية الذي فقد 67 في المائة من قيمته وعناية للتأمين بواقع 71 في المائة والتأمين العربية 67 في المائة كذلك الصقر للتأمين المتراجع بنحو 64 في المائة
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، أغلق المؤشر العام جلسة الإثنين دون مستوى عشرة آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أبريل 2021 أي نحو 22 شهرا.
وخلال الأعوام العشرة الماضية، كسر المؤشر العام حاجز عشرة آلاف نقطة في أربع مناسبات، كان أولها في جلسة 15 أكتوبر 2014، ثم 4 نوفمبر من العام ذاته، وكذلك 11 أبريل من عام 2021، والأخيرة التي تحققت الجلسة الماضية.
وكسر "تاسي" حاجز عشرة آلاف نقطة بعد تداوله في مستويات أعلى منها لمدة 22 شهرا وهي أطول مدة بقي المؤشر فوق هذه المستويات خلال الأعوام العشرة الماضية، بعد الارتفاعات الواسعة التي سجلها المؤشر خلال فترة الجائحة وامتدت إلى مستوى لم يسجل منذ عام 2006 عند مستوى 13949 نقطة.
ومنذ قمة مايو الماضية، تراجع المؤشر العام بنحو 3820 نقطة تقريبا، لتفقد السوق السعودية نحو 2.94 تريليون ريال من القيمة السوقية التي تراجعت إلى 9.53 تريليون ريال.
والضغوط البيعية الواسعة دفعت 11 في المائة من الشركات المدرجة في السوق الرئيسة "24 شركة" إلى التراجع بأكثر من 50 في المائة وتصل إلى 76 في المائة مقارنة بأعلى مستوى خلال عام، ما أفقدها نحو 82 مليار ريال من قيمها السوقية، وذلك مع بلوغ سوق الأسهم السعودية أدنى إغلاق منذ 22 شهرا.
وتراجعت السوق بضغوط من قطاعات رئيسة في مقدمتها البنوك والطاقة ثم المواد الأساسية وكذلك الإتصالات، وزادت الضغوط مع تشديد السياسة النقدية الناجمة عن استمرار التضخم المرتفع، إلى جانب ضعف زخم النمو الصيني.
وقطاع البنوك الضاغط الأكبر على حركة السوق، سجل تراجعا بنحو 38.5 في المائة من قمة عام، مع تجاوز الخسائر السوقية لخمسة بنوك 40 في المائة، في مقدمتها بنك الجزيرة الذي تراجع سهمه بنحو 47 في المائة، فيما تراجع مصرف الراجحي صاحب الوزن الاكبر في السوق بنحو 40 في المائة، في حين طالت 42 في المائة من التراجعات أسهم البنك الأهلي.
وبين الأسهم القيادية، تراجع سهم أرامكو السعودية 28 في المائة مقارنة بأعلى مستوى في عام، وأيضا تراجعت أسهم سابك وكذلك سابك للمغذيات الزراعية 35 في المائة لكل منهما، بينما هبطت أسهم معادن بنسبة 28 في المائة.
وتصدرت "المتحدة للتأمين" قائمة أكثر الأسهم تراجعا من قمة عام بعد ما محا السهم 76 في المائة من قيمته، إذ تراجع من مستويات 33.75 ريال للسهم الأعلى في عام إلى 8.08 ريال بحسب إغلاق جلسة أمس، ليمحو بذلك نحو 1.03 مليار ريال من قيمته السوقية.
ومن بين أكثر عشرة أسهم هبوطا جاء عدد من شركات التأمين، منها التأمين العربية الذي فقد 67 في المائة من قيمته وعناية للتأمين بواقع 71 في المائة والتأمين العربية 67 في المائة كذلك الصقر للتأمين المتراجع بنحو 64 في المائة