Şøķåŕą
02-26-2023, 02:48 PM
عندما يتم طفلك عامه الأول فأنت تكتشفين أن هناك أشياء يخاف منها هذا الصغير الذي بدأ يمشي أو يقف مستنداً، أو هناك أشياء يكرهها ويبدو عليه الانزعاج منها وتبدئين في تحديد شخصية الطفل مسبقاً، ولكنك لا تعرفين أن هذا الخوف يكون مؤقتاً بسبب المرحلة العمرية ليس أكثر، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية طب الأطفال وحديثي الولادة ميرفت عبد العزيز حيث أشارت لأبرز تلك الأشياء والأمور التي تثير الخوف عند الأطفال بعد عمر السنة كالآتي:
الضجيج
سوف تلاحظ الأم أن طفلها وبعد بلوغه عمر السنة أنه قد أصبح يخاف من التجمعات وزحام الناس حوله ورؤية الوجوه الغريبة.
كما أنه يخاف من الضجيج أينما كان مصدره، وهو يبكي بشدة حين يجد نفسه بين تجمع بشري أو في مكان يمتلئ بالضجيج.
القبعات
يعتبر القبعة قيداً
سوف تلاحظ الأم أن طفلها لا يحب ارتداء القبعات بالتحديد ويقوم بشد القبعة من فوق رأسه ويظل يحاول حتى يتخلص منها.
تعتبر القبعة نوعاً من القيود التي يرغب الطفل في التخلص منها.
كما تلاحظ الأم في تفس الوقت أنه يخاف من تمشيط الشعر ويبكي عند تمشيط شعره حتى لو كان مبللاً بعد الاستحمام.
ففي عمر السنة يكره الطفل تمشيط الشعر ويخاف من اقتراب المشط من رأسه الصغير، ولكن هذه مرحلة سوف تنتهي وسيفعل ذلك بنفسه لاحقاً.
قص الأظافر
يخاف الأطفال كثيراً من عادة قص أظافرهم مهما توخت الأمهات الحرص أثناء القيام بهذه العملية والتي تعد من طرق العناية والنظافة بالطفل.
فالطفل يعتقد أن العملية مؤلمة وخاصة لو جرحته أمه مسبقاً أو يعتقد أنها سوف تقص أصابعه وهي وسيلة مهمة له لكي يلتقط الأشياء ويكتشف عالمه.
وسوف تجد الأم صعوبة في تقليم أظافره وربما احتاجت لأن تقص كل أظفر على حدة وتعود ثانية لكي تقص الأظفر الثاني وهكذا.
أسباب خوف الطفل من استخدام الحمام
النوم في الظلام
يخاف من النوم في الظلام
من الطبيعي وغير المقلق تماماً أن ينام الطفل بعد ولادته في غرفه كاملة الإظلام بعكس الطفل في عمر السنة فهو يخاف كثيراً من الظلام ولا يمكن أن يستمر في مكان مظلم لمدة دقيقة.
يكره الطفل في عمر السنة الظلام كثيراً ويخاف منه ويجب على الأم أن تضع له ضوءاً خافتاً في غرفة نومه ثم سرعان ما يتخلى عن هذ العادة.
يرى الطفل بعد عمر السنة أن الظلام هو السقوط في بئر أو بقعة عميقة ومظلمة ولا يعني له النوم أنه وسيلة للراحة وحيث إن نوم الطفل له فوائد صحية ونفسية كثيرة خصوصاً في مراحل مبكرة من عمره.
وتلاحظ الأم أن طفلها حين يكبر قليلاً ربما أصبح لا يعرف النوم إلا في غرفة مظلمة تماماً.
غسل الأسنان
لم تقرئي هذه العبارة بصورة خاطئة لأن غسل أسنان الطفل من مخاوفه، فالطفل بعد عمر السنة يكره عادة غسل الأسنان ويخاف من دخول المعجون إلى فمه بصورة كبيرة.
سوف تلاحظ الأم أن طفلها يبكي حين تقرب الفرشاة الصغيرة من فمه.
ويعتقد أن هذه الأداة سوف تسبب الألم وكذلك ربما اقتلعت أسنانه حسب تصوره.
كما لا يحب الفرشاة لأن الأطفال في هذه السن يحبون إبقاء بقايا الطعام في فمهم لمدة طويلة، حيث ينشغلون باللهو واللعب ثم يتذكرون الطعام ويقومون بمضغه ثم ابتلاعه.
تغيير الحفاض
من الطبيعي أن يبكي الطفل عند تغيير الحفاض قبل عمر السنة.
ولكنه بعد هذا العمر فهو يصاب بالخوف حين تقترب الأم لكي تقوم بهذه المهمة، والخوف سببه أنه يخاف من خلع ملابسه وكذلك يرى أن عملية التخلص من الفضلات عملية مؤلمة.
ويرى أن التنظيف والغسل بالماء سوف يكمل عملية الألم بالنسبة له.
ولكنه بعد ذلك سوف يتخلى عن هذا الخوف ويبدأ في الاستعداد للجلوس على النونية او استخدام الحمام مع بلوغه العامين من عمره.
فقدان ممتلكاته
يجب أن تحتوي مخاوفه
تلاحظ الأم أن طفلها يخاف بشدة من فقد ممتلكاته مثل أن يفقد فردة حذاء فهو يبكي ويملأ الدنيا صراخاً.
كما يخاف أن يقترب أحد الصغار من ألعابه أو أي شيء يخصه أو يخص أمه مثلاً أو احد المقربين منه.
يكون الخوف طبيعياً بعد عمر السنة من فقد الممتلكات أو مجرد الاقتراب منها، وسوف يتخلى الطفل تدريجياً عن هذا الخوف الطفولي وإن كان من الضروري أن تعلمه الأم الحفاظ على ممتلكاته.
وعلى العموم يجب أن تتفهم الأم هذه المخاوف الطفولية وتحتويها ولا تبدي تأففها منها لأنها مرحلة من مراحل نمو الطفل ولن تستمر معه طول العمر.
الضجيج
سوف تلاحظ الأم أن طفلها وبعد بلوغه عمر السنة أنه قد أصبح يخاف من التجمعات وزحام الناس حوله ورؤية الوجوه الغريبة.
كما أنه يخاف من الضجيج أينما كان مصدره، وهو يبكي بشدة حين يجد نفسه بين تجمع بشري أو في مكان يمتلئ بالضجيج.
القبعات
يعتبر القبعة قيداً
سوف تلاحظ الأم أن طفلها لا يحب ارتداء القبعات بالتحديد ويقوم بشد القبعة من فوق رأسه ويظل يحاول حتى يتخلص منها.
تعتبر القبعة نوعاً من القيود التي يرغب الطفل في التخلص منها.
كما تلاحظ الأم في تفس الوقت أنه يخاف من تمشيط الشعر ويبكي عند تمشيط شعره حتى لو كان مبللاً بعد الاستحمام.
ففي عمر السنة يكره الطفل تمشيط الشعر ويخاف من اقتراب المشط من رأسه الصغير، ولكن هذه مرحلة سوف تنتهي وسيفعل ذلك بنفسه لاحقاً.
قص الأظافر
يخاف الأطفال كثيراً من عادة قص أظافرهم مهما توخت الأمهات الحرص أثناء القيام بهذه العملية والتي تعد من طرق العناية والنظافة بالطفل.
فالطفل يعتقد أن العملية مؤلمة وخاصة لو جرحته أمه مسبقاً أو يعتقد أنها سوف تقص أصابعه وهي وسيلة مهمة له لكي يلتقط الأشياء ويكتشف عالمه.
وسوف تجد الأم صعوبة في تقليم أظافره وربما احتاجت لأن تقص كل أظفر على حدة وتعود ثانية لكي تقص الأظفر الثاني وهكذا.
أسباب خوف الطفل من استخدام الحمام
النوم في الظلام
يخاف من النوم في الظلام
من الطبيعي وغير المقلق تماماً أن ينام الطفل بعد ولادته في غرفه كاملة الإظلام بعكس الطفل في عمر السنة فهو يخاف كثيراً من الظلام ولا يمكن أن يستمر في مكان مظلم لمدة دقيقة.
يكره الطفل في عمر السنة الظلام كثيراً ويخاف منه ويجب على الأم أن تضع له ضوءاً خافتاً في غرفة نومه ثم سرعان ما يتخلى عن هذ العادة.
يرى الطفل بعد عمر السنة أن الظلام هو السقوط في بئر أو بقعة عميقة ومظلمة ولا يعني له النوم أنه وسيلة للراحة وحيث إن نوم الطفل له فوائد صحية ونفسية كثيرة خصوصاً في مراحل مبكرة من عمره.
وتلاحظ الأم أن طفلها حين يكبر قليلاً ربما أصبح لا يعرف النوم إلا في غرفة مظلمة تماماً.
غسل الأسنان
لم تقرئي هذه العبارة بصورة خاطئة لأن غسل أسنان الطفل من مخاوفه، فالطفل بعد عمر السنة يكره عادة غسل الأسنان ويخاف من دخول المعجون إلى فمه بصورة كبيرة.
سوف تلاحظ الأم أن طفلها يبكي حين تقرب الفرشاة الصغيرة من فمه.
ويعتقد أن هذه الأداة سوف تسبب الألم وكذلك ربما اقتلعت أسنانه حسب تصوره.
كما لا يحب الفرشاة لأن الأطفال في هذه السن يحبون إبقاء بقايا الطعام في فمهم لمدة طويلة، حيث ينشغلون باللهو واللعب ثم يتذكرون الطعام ويقومون بمضغه ثم ابتلاعه.
تغيير الحفاض
من الطبيعي أن يبكي الطفل عند تغيير الحفاض قبل عمر السنة.
ولكنه بعد هذا العمر فهو يصاب بالخوف حين تقترب الأم لكي تقوم بهذه المهمة، والخوف سببه أنه يخاف من خلع ملابسه وكذلك يرى أن عملية التخلص من الفضلات عملية مؤلمة.
ويرى أن التنظيف والغسل بالماء سوف يكمل عملية الألم بالنسبة له.
ولكنه بعد ذلك سوف يتخلى عن هذا الخوف ويبدأ في الاستعداد للجلوس على النونية او استخدام الحمام مع بلوغه العامين من عمره.
فقدان ممتلكاته
يجب أن تحتوي مخاوفه
تلاحظ الأم أن طفلها يخاف بشدة من فقد ممتلكاته مثل أن يفقد فردة حذاء فهو يبكي ويملأ الدنيا صراخاً.
كما يخاف أن يقترب أحد الصغار من ألعابه أو أي شيء يخصه أو يخص أمه مثلاً أو احد المقربين منه.
يكون الخوف طبيعياً بعد عمر السنة من فقد الممتلكات أو مجرد الاقتراب منها، وسوف يتخلى الطفل تدريجياً عن هذا الخوف الطفولي وإن كان من الضروري أن تعلمه الأم الحفاظ على ممتلكاته.
وعلى العموم يجب أن تتفهم الأم هذه المخاوف الطفولية وتحتويها ولا تبدي تأففها منها لأنها مرحلة من مراحل نمو الطفل ولن تستمر معه طول العمر.