نبضها مطيري
02-24-2023, 10:46 AM
اللهم ردنا إليك رداً جميلاً
إشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة أسمها " حُسٌن " بضم الحاء وسكون السين
وكانت إلى جمالها الخﻼب تحسن الرقص والغناء والضرب بالعود .
فلما ركب بها السفينة منحدرا نحو البصرة وجن الليل وهدأت الريح قام فوزع الخمر علي اهل السفينة وقال : أسمعينا يا حُسن . .
فطفقت تغني وترقص وتضرب بالعود وقد ثمل أهل السفينة وأخذتهم النشوة .
في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان . . فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا : أيها الفتي هل سمعت أفضل من هذا ؟!!!!!
قال الفتي : نعم !!!!
قال الرجل : اسكتي يا حُسن . . وقال للفتي : هات ما عندك . . أسمعنا . .
فقال الفتي بصوت جميل " قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ والآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى ولا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾ ﴿أيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ المَوْتُ ولَوْ كُنْتُمْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ . . "
فوقعت اﻵية في قلب الرجل . . وانكسر لها وارتجف . . وسكب كأس الخمر في الماء وقال : أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع . . أعندك غيرها ؟ !
فقال الفتي : "
{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا }
فارتعد الرجل . . وسكب جميع الخمر في البحر . . وكسر العود . . وقال : يا جارية اذهبي فأنت حرة . . وانزوي في ركن السفينة وأخذ يردد : أستغفر الله . . أستغفر الله . .
هذا والله أحسن مما كنت فيه . . ثم قال : أيها الفتي . . هل لمثلي من مخرج ؟
فلما رآه الفتي قد انكسر . . ورق قلبه . . وخشعت جوارحه . . تﻼ عليه قوله تعالي : "
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
فأخذ الرجل يرتجف ويقول : أشهد أن الله غفور رحيم ثم شهق شهقة فمات . .
يقول راوي القصة : فوالله لقد وصلت السفينة إلي البصرة بعد أيام وماانتفخ جثمان الرجل . . وﻻ خرجت منه ريح خبيثة . .
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف . . ثم انتهى ثم ارعوى ثم انصرف
أبشر بقول الله في قرآنه . .
(إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ)
إشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة أسمها " حُسٌن " بضم الحاء وسكون السين
وكانت إلى جمالها الخﻼب تحسن الرقص والغناء والضرب بالعود .
فلما ركب بها السفينة منحدرا نحو البصرة وجن الليل وهدأت الريح قام فوزع الخمر علي اهل السفينة وقال : أسمعينا يا حُسن . .
فطفقت تغني وترقص وتضرب بالعود وقد ثمل أهل السفينة وأخذتهم النشوة .
في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان . . فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا : أيها الفتي هل سمعت أفضل من هذا ؟!!!!!
قال الفتي : نعم !!!!
قال الرجل : اسكتي يا حُسن . . وقال للفتي : هات ما عندك . . أسمعنا . .
فقال الفتي بصوت جميل " قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ والآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى ولا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾ ﴿أيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ المَوْتُ ولَوْ كُنْتُمْ في بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ . . "
فوقعت اﻵية في قلب الرجل . . وانكسر لها وارتجف . . وسكب كأس الخمر في الماء وقال : أشهد أن هذا أفضل مما كنت أسمع . . أعندك غيرها ؟ !
فقال الفتي : "
{ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا }
فارتعد الرجل . . وسكب جميع الخمر في البحر . . وكسر العود . . وقال : يا جارية اذهبي فأنت حرة . . وانزوي في ركن السفينة وأخذ يردد : أستغفر الله . . أستغفر الله . .
هذا والله أحسن مما كنت فيه . . ثم قال : أيها الفتي . . هل لمثلي من مخرج ؟
فلما رآه الفتي قد انكسر . . ورق قلبه . . وخشعت جوارحه . . تﻼ عليه قوله تعالي : "
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
فأخذ الرجل يرتجف ويقول : أشهد أن الله غفور رحيم ثم شهق شهقة فمات . .
يقول راوي القصة : فوالله لقد وصلت السفينة إلي البصرة بعد أيام وماانتفخ جثمان الرجل . . وﻻ خرجت منه ريح خبيثة . .
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف . . ثم انتهى ثم ارعوى ثم انصرف
أبشر بقول الله في قرآنه . .
(إِن يَنتَهُواْ يُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ)