الدكتور على حسن
02-22-2023, 01:34 AM
قال سيدنا محمد ï·؛
بما حصل معه بكل التفاصيل
وكيف نزل جبريل عليه السلام وقال له
*أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
فلما سمع ورقة بن نوفل قول النبي ï·؛ .
قام ووقف على قدميه إجلالآ لرسول الله ï·؛ .
ورفع يديه إلى السماء وقال قدوووس قدوووس .
هذا الناموس الأعظم كان يأتي
إلى موسى وعيسى عليهما السلام .
ثم اقترب من محمد ï·؛
وأخذ يتلمس رأس النبي لأنه أعمى .
فلما أحاط به أخذ يقبله ويقول
أشهد أنك رسول الله النبي المنتظر .
ثم تنهد ورقة وقال :ليتني فيها جذعا
"ليتني أكون حيآ" عندما يخرجك قومك .
قال ï·؛ . *أو مخرجي هم .*
قال ورقة : لم يأتي أحد قط بمثل ماجئت .
إلا عودي وإن يدركني يومك
أنصرك نصرآ مؤزرا .
ثم أعلن ورقة بن نوفل رضي الله عنه
إيمانه بمحمد ï·؛
وأعلنت خديجة أيضآ إيمانها بمحمد ï·؛ .
اسلموا ومع أن النبي ï·؛ لم يكلف بالدعوة بعد .
وبعد أيام مات ورقة بن نوفل رحمه الله
وكان قد عاش وتعدى ال 100 عام .
وكأن الله تعالى قام بمد عمر ورقة بن نوفل
حتى يقوم بتثبيت قلب النبي ï·؛
في أول يوم من أيام نزول الوحــى
بعد فترة :
سألت السيدة خديجة رضي الله عنها النبي ï·؛
هل مات ورقة بن نوفل وهو مؤمن .
قال ï·؛ نعم مات مؤمن .
وقد اوريت في منامي ذلك القس"ورقة بن نوفل"
عليه ثياب خضر من سندس في الجنة .
بعد ذلك انقطع الوحـى عن النبي ï·؛
أسابيع وهي التي تسمى .
*فترة انقطاع الوحــى *
لما سمع النبي ï·؛ كلام ورقة بن نوفل
أصبح يتشوق للوحي ولجبريل عليه السلام .
أصبح النبي صلى الله عليه وسلم
متشوقا لرؤية جبريل والوحـى ولم يأتي .
ذهب إلى الغار وجلس بانتظار الوحـى ولم يأتي .
وكل يوم يزداد شوقه ï·؛ ولم يأتي .
حتى قال ï·؛ *خشيت أن أكون قد خدعت
أو لعبت بي الشياطين
أو أن الله قلاني "هجرني"*
وقد اختلف العلماء في فترة انقطاع
الوحـى ولكن الأقرب للصواب أنها 40 يومآ .
ما الحكمة من هذا ؟؟
لكي يزداد شوقه ï·؛ ويكون قد ثبت نفسه
وليكسر حاجز خوفه من السماء
إلى قلبه فلا تأخذه الرعدة .
وبعد مضي 40 يوما .
يقول ï·؛ *ذهبت إلى غار حراء
على أمل أن يأتيني جبريل .*
*وبينما أنا بالطريق وهممت أن أصعد الجبل
سمعت صوت ينادي . يامحمد .*
*فنظرت إلى السماء .*
*وإذا بجبريل في صورته الملائكية
بين السماء والأرض وقد سد الأفق .*
*فلما رأيت جبريل خشيت أن يفعل معي
مافعل في الغار "يغطني"*
*جلست على ركبتي حتى اقترب مني
وأخذ بيدي وانهضني .*
فرجع النبي ï·؛ إلى بيته
وقال دثروني دثروني .
هنا لم يتركه جبريل عليه السلام بل تبعه للبيت .
قالت خديجة . ما الامر يا ابن عم .
فقال ï·؛ .
*هذا الذي رأيت .. هذا الذي رأيت .*
ورسول الله ï·؛ يشير إلى جبريل وخديجة
رضي الله عنها لاتراه .
فوقف جبريل عليه السلام وقرأ عليه .
*يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)*قُمْ فَأَنذِرْ*(2)
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6)
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)*
سورة المدثر .
هنا علم رسول الله ï·؛
أن المهمة شاقة وصعبة .
وتذكر كلام ورقة بن نوفل
"لم يأت رجل بمثل ماجئت إلا عودي"
المهمة شاقة ولايناسبها الدثار والخوف
ويجب الإستعداد لها جيدا والقيام عليها .
محمد ï·؛ يعرف في قومه بالصادق
الأمين وسيأتيهم الآن بأنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أجل أن يربيهم ويصلح حالهم
ويمنع عنهم الرغبات المحرمة .
سيصبح القوم ضده .
هنا تهيأ النبي التهيأة النفسية
لما هو قادم لأنه سيجد تكذيب
من قومه وعداوة .
تذكر قول ورقة بن نوفل
"ياليتني فيها جذعا عندما يخرجك قومك"
من أجل أن لا يتفاجأ بما هو قادم .
إستعد يارسول الله فمهمتك صعبة.
فهان الأمر على رسول الله ï·؛
لان صبره لله تعالى *ولربك فاصبر
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
بما حصل معه بكل التفاصيل
وكيف نزل جبريل عليه السلام وقال له
*أنا جبريل وأنت محمد رسول الله .*
فلما سمع ورقة بن نوفل قول النبي ï·؛ .
قام ووقف على قدميه إجلالآ لرسول الله ï·؛ .
ورفع يديه إلى السماء وقال قدوووس قدوووس .
هذا الناموس الأعظم كان يأتي
إلى موسى وعيسى عليهما السلام .
ثم اقترب من محمد ï·؛
وأخذ يتلمس رأس النبي لأنه أعمى .
فلما أحاط به أخذ يقبله ويقول
أشهد أنك رسول الله النبي المنتظر .
ثم تنهد ورقة وقال :ليتني فيها جذعا
"ليتني أكون حيآ" عندما يخرجك قومك .
قال ï·؛ . *أو مخرجي هم .*
قال ورقة : لم يأتي أحد قط بمثل ماجئت .
إلا عودي وإن يدركني يومك
أنصرك نصرآ مؤزرا .
ثم أعلن ورقة بن نوفل رضي الله عنه
إيمانه بمحمد ï·؛
وأعلنت خديجة أيضآ إيمانها بمحمد ï·؛ .
اسلموا ومع أن النبي ï·؛ لم يكلف بالدعوة بعد .
وبعد أيام مات ورقة بن نوفل رحمه الله
وكان قد عاش وتعدى ال 100 عام .
وكأن الله تعالى قام بمد عمر ورقة بن نوفل
حتى يقوم بتثبيت قلب النبي ï·؛
في أول يوم من أيام نزول الوحــى
بعد فترة :
سألت السيدة خديجة رضي الله عنها النبي ï·؛
هل مات ورقة بن نوفل وهو مؤمن .
قال ï·؛ نعم مات مؤمن .
وقد اوريت في منامي ذلك القس"ورقة بن نوفل"
عليه ثياب خضر من سندس في الجنة .
بعد ذلك انقطع الوحـى عن النبي ï·؛
أسابيع وهي التي تسمى .
*فترة انقطاع الوحــى *
لما سمع النبي ï·؛ كلام ورقة بن نوفل
أصبح يتشوق للوحي ولجبريل عليه السلام .
أصبح النبي صلى الله عليه وسلم
متشوقا لرؤية جبريل والوحـى ولم يأتي .
ذهب إلى الغار وجلس بانتظار الوحـى ولم يأتي .
وكل يوم يزداد شوقه ï·؛ ولم يأتي .
حتى قال ï·؛ *خشيت أن أكون قد خدعت
أو لعبت بي الشياطين
أو أن الله قلاني "هجرني"*
وقد اختلف العلماء في فترة انقطاع
الوحـى ولكن الأقرب للصواب أنها 40 يومآ .
ما الحكمة من هذا ؟؟
لكي يزداد شوقه ï·؛ ويكون قد ثبت نفسه
وليكسر حاجز خوفه من السماء
إلى قلبه فلا تأخذه الرعدة .
وبعد مضي 40 يوما .
يقول ï·؛ *ذهبت إلى غار حراء
على أمل أن يأتيني جبريل .*
*وبينما أنا بالطريق وهممت أن أصعد الجبل
سمعت صوت ينادي . يامحمد .*
*فنظرت إلى السماء .*
*وإذا بجبريل في صورته الملائكية
بين السماء والأرض وقد سد الأفق .*
*فلما رأيت جبريل خشيت أن يفعل معي
مافعل في الغار "يغطني"*
*جلست على ركبتي حتى اقترب مني
وأخذ بيدي وانهضني .*
فرجع النبي ï·؛ إلى بيته
وقال دثروني دثروني .
هنا لم يتركه جبريل عليه السلام بل تبعه للبيت .
قالت خديجة . ما الامر يا ابن عم .
فقال ï·؛ .
*هذا الذي رأيت .. هذا الذي رأيت .*
ورسول الله ï·؛ يشير إلى جبريل وخديجة
رضي الله عنها لاتراه .
فوقف جبريل عليه السلام وقرأ عليه .
*يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1)*قُمْ فَأَنذِرْ*(2)
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4)
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6)
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7)*
سورة المدثر .
هنا علم رسول الله ï·؛
أن المهمة شاقة وصعبة .
وتذكر كلام ورقة بن نوفل
"لم يأت رجل بمثل ماجئت إلا عودي"
المهمة شاقة ولايناسبها الدثار والخوف
ويجب الإستعداد لها جيدا والقيام عليها .
محمد ï·؛ يعرف في قومه بالصادق
الأمين وسيأتيهم الآن بأنه
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أجل أن يربيهم ويصلح حالهم
ويمنع عنهم الرغبات المحرمة .
سيصبح القوم ضده .
هنا تهيأ النبي التهيأة النفسية
لما هو قادم لأنه سيجد تكذيب
من قومه وعداوة .
تذكر قول ورقة بن نوفل
"ياليتني فيها جذعا عندما يخرجك قومك"
من أجل أن لا يتفاجأ بما هو قادم .
إستعد يارسول الله فمهمتك صعبة.
فهان الأمر على رسول الله ï·؛
لان صبره لله تعالى *ولربك فاصبر
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى