Şøķåŕą
02-21-2023, 06:44 PM
تخريج حديث: إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ
عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ: وَرَدْنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّا نُمْعِنُ فِي الْأَرْضِ، فَنَلْقَى قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ!! فَقَالَ: مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟! مِمَّنْ يُصَلِّي إِلَى الْقِبْلَةِ؟! قُلْنَا: نَعَمْ، مِمَّنْ يُصَلِّي الْقِبْلَةَ. قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ!!
ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم! فَقَالَ: أَجَلْ. فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ رَجُلٌ جَيِّدُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، حَسَنُ الْوَجْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ»، قَالَ: صَدَقْتَ. فَمَا الْإِيمَانُ؟، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَبِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ. ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ»، قَالَ: فَقُمْنَا بِأَجْمَعِنَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ».
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (4/1/394)، (11/44)، وفي «الإيمان» (119) بتحقيقي، واللالكائي (1038، 1039) من طرق عن محمد بن فُضَيْل.
وابن أبي عاصم في «السنة» (122) من طريق عمار بن زريق، كلاهما عن عطاء بن السائب به.
وإسناده ضعيف، فيه علتان:
العلة الأولى: عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: كان محله الصدق قبل أن يختلط، صالح الحديث، مستقيم الحديث ثم بآخرة تغير حفظه، في حفظه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء وسفيان، وشعبة، وفي حديث البصريين عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويها عن التابعين، ورفعها إلى الصحابة.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ثقة حجة، وما روى عنه سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة، سماع هؤلاء سماع قديم، وكان عطاء تغير بآخرة، وفي رواية جرير وابن فضيل وطبقتهم: ضعيفة.
العلة الثانية: خولف عطاء بن السائب في إسناده:
خالفه العوام بن حوشب عن محارب بن دثار، فقال: عن ابن عمر. ولم يذكر فيه: سليمان بن بريدة، عن يحيى بن يعمر: أخرجه المروزي في «الصلاة» (374)، والآجري في «الشريعة» (208)، وابن أخي ميمي الدقاق في «فوائده» (346).
والعوام بن حوشب بن يزيد الشيباني الربعي: ثقة، ثبت، فروايته أولى من رواية عطاء بن السائب.
وخالفهم جميعًا حسين بن حسن الكندي، عن ابن بريدة، عن حميد بن عبد الرحمن قال: حججت أنا ويحيى بن يعمر فمررنا بعبد الله بن عمر ... فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (125، 172)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ» (4236) من طرق عن شريك.
وإسناده ضعيف، فيه: شريك بن عبد الله، وهو سيئ الحفظ.
عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ: وَرَدْنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّا نُمْعِنُ فِي الْأَرْضِ، فَنَلْقَى قَوْمًا يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ!! فَقَالَ: مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟! مِمَّنْ يُصَلِّي إِلَى الْقِبْلَةِ؟! قُلْنَا: نَعَمْ، مِمَّنْ يُصَلِّي الْقِبْلَةَ. قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بُرَآءُ!!
ثُمَّ قَالَ: إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم! فَقَالَ: أَجَلْ. فَقَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَاهُ رَجُلٌ جَيِّدُ الثِّيَابِ، طَيِّبُ الرِّيحِ، حَسَنُ الْوَجْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، وَتَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ»، قَالَ: صَدَقْتَ. فَمَا الْإِيمَانُ؟، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَبِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ. ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «عَلَيَّ بِالرَّجُلِ»، قَالَ: فَقُمْنَا بِأَجْمَعِنَا فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ».
تخريج الحديث:
إسناده ضعيف: أخرجه ابن أبي شيبة (4/1/394)، (11/44)، وفي «الإيمان» (119) بتحقيقي، واللالكائي (1038، 1039) من طرق عن محمد بن فُضَيْل.
وابن أبي عاصم في «السنة» (122) من طريق عمار بن زريق، كلاهما عن عطاء بن السائب به.
وإسناده ضعيف، فيه علتان:
العلة الأولى: عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: كان محله الصدق قبل أن يختلط، صالح الحديث، مستقيم الحديث ثم بآخرة تغير حفظه، في حفظه تخاليط كثيرة، وقديم السماع من عطاء وسفيان، وشعبة، وفي حديث البصريين عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب، رفع أشياء كان يرويها عن التابعين، ورفعها إلى الصحابة.
وقال يعقوب بن سفيان: هو ثقة حجة، وما روى عنه سفيان، وشعبة، وحماد بن سلمة، سماع هؤلاء سماع قديم، وكان عطاء تغير بآخرة، وفي رواية جرير وابن فضيل وطبقتهم: ضعيفة.
العلة الثانية: خولف عطاء بن السائب في إسناده:
خالفه العوام بن حوشب عن محارب بن دثار، فقال: عن ابن عمر. ولم يذكر فيه: سليمان بن بريدة، عن يحيى بن يعمر: أخرجه المروزي في «الصلاة» (374)، والآجري في «الشريعة» (208)، وابن أخي ميمي الدقاق في «فوائده» (346).
والعوام بن حوشب بن يزيد الشيباني الربعي: ثقة، ثبت، فروايته أولى من رواية عطاء بن السائب.
وخالفهم جميعًا حسين بن حسن الكندي، عن ابن بريدة، عن حميد بن عبد الرحمن قال: حججت أنا ويحيى بن يعمر فمررنا بعبد الله بن عمر ... فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
أخرجه ابن أبي عاصم في «السنة» (125، 172)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ» (4236) من طرق عن شريك.
وإسناده ضعيف، فيه: شريك بن عبد الله، وهو سيئ الحفظ.