إِيزآبَيل♡
02-20-2023, 07:56 PM
أيَتُهـاَ الأحلاَم لآيَزآل هُنَاك مُتسَع منَ الوقْتْ !
فَ لآ تيأسِ و لآ تحآولِي القُنُوطْ مِن تأخيِر المُبتغَىَ
فَمـاَ إستقامَت حآلُ عبدٍ و لآ دَام إعوجَاجُ سَيرْ
لآبُد مِن عَثرَه تَتبعُهـاَ غَصّه بِ حُنجرَةٍ ذَاتُ بَحَّه
وَ لَكِن هُنَاك خُيوط مِن نُور و إنبلآجْ تُومىءْ لنَا بِ ثمَّة فَرجُ قَادِم
بِ ينبُوعِ فرَحٍ آسِر مُمتزِجْ بِ لَذّة شُعورٍ فَاتِنْ
أيعقَلْ أن نَكُون بَنو البشَر دُونَ إرادَة و فألٍ كبيِرْ
حتماً لآ يعقَل حيثُ أنّ هذِه الحيَاة جُبلَت علَى الإختلآفْ
بِ ضُروفِهـاَ , بينَ مدٍ وَ جَزِرْ . . .
فَـ سُبحَان الله الحيِّ القيُوم علَى حِكمَتِه فِي كُل أمِر مِن أمور حيَاتنَا
إذَنْ دَعونَا نكتبُهـا سوياً و َ بِ الخطِ العرِيضْ !
..
سَ نُردِدهـاَ فِي ..
- كُل أمر تأخَر حُدوثَه
- لِ أمنيَاتنَا المُخبّأه فِ جوفِ الأفئدَه
- لِ شُرفَة الضوء البعيدَه
- لِ غطرسَة المَزآجْ
- لِ فُوهَة النجَاحْ
- لِ التسَامُح وَ عُمق الإنسَانيَّه
- لِ عملْ الخَيرْ أينمآ كَانْ
- لِ مُلازمَة طريِق العلم حتَى نجنِي المُرَاد بِ إذن الله
- لِ صُبحٍ جديِدْ و أنفآسِ طآهرَه
- لِ علقَم الأيَامْ
- لِ ... أحرفٍ لم يكتمِل بهـائهـاَ فِي نُقاطهـاَ
رَوت لِي إحدىَ صديقَاتِي بِ أنهَا تُعانِي مِن مُشكلَه وَ تُريد منٍّي يَدُ المُساعدَه
بَادرتُ بِ سُؤالهـاَ هَل هيَ طَارئَه أم أنَّك تُعانيِن مِنهـاَ مُنذ زَمنٍ بعيِد ؟
أجآبتنِي علىَ الفَورْ بِ أنهآ تُعانِي مِن مُتلآزمَة الوقتْ !
لآ أخفيكُم بِ أنّي إنبهَرتْ مِن بلآغة وصفهـا الدقيِق لِ المُشكلَه مِن خلآل كلمتيِن فقَطْ !
هُنآ أضفت لِ بنكْ الذَاكرَه نَموذجاً بلاغيَّا آخر لِ المثَل القائِل - خيرُ الكلام مَاقلّ وَ دلّ -
- أحيانَا تَتمثَّل لديك قنَاعات لِ حكَم وَ أمثَالْ لأنهآ بِ إختصَار تُحاكِي وآقعك و تُلامِس خيالِك أيضاً
لِ نعُود قليلاً مَع تِلك الصديقَه التِي دآئمَا و أبداً تُبهرنِي بِ فصَاحة لِسانِهـاَ و َ جوهريَّة معانيِهـاَ
أردَفتُ قائلَه : لِ كُل مُشكلَه حَل وَ لكِن مآهيَ العوآرض وَ الآثَارْ ؟
أخبرتنِي بِ أن مِن أهمّ تِلك العوآرِضْ أنهـاَ تشعُر بِ إنعدَام التوَازِن ..
بينَ التوقيِتْ وَ حجِم الجُهد الوآجِب فعلَه لِ أدآء مُهمةٍ مَا
مِن وآجبَاتْ , بُحوثْ , ترجمَه , وَ حتىَ بِ أمور المنزِلْ بشكل عَامْ ..
قُلت لهـاَ أرىَ بِ أنّك دائمَا و أبداً بِ تلك الأمور العلميَّه
تَكونيِن بِ القمَّه لِ حرصِك التآم علىَ الدقَّه
فَـ تِلك المُشكلَه لآ أرىَ لهآ وُضوح أو حتىَ أثر سلبِي عليِك ..
أجآبت مُسرعَه و كأن حديثِي إستَفزّ مآتعآنيِه
و لكِن بِ كتمآن عجيِب أبىَ إلا و أن يُفصَح عنه
و خآلقِي إني أتعبُ كثيراً لِ درجة أنِّي أهمِل بِ كُل الأمور لِ التركيِز بِ مهمه وآحده فقَط
و كأن هُنآك سَوط يُلاحقنِي .. أشعر حينهآ بِ خوف شَديِد و أحياناً أُصاب بِ تعرُقٍ ملحوُظ
كُل هذَا خشيَة أن لآ أنجِز مآعلي بِ ذآتِ الوقت المُحدّد أو أن يَكون نآقصاً و ليسَ تاماً
أتعلميِن يَ صَديقتِي تنتَابني لحظَات أدعُوآ الله
أنْ لآترىَ هيَ أو هُوَ مدَى إرتبَاكِي وَ خوفِي بِ مآ أقوم بِه
بِ الرغم مِن مُراجعآتِي الكثيرَه إلا أننّي أعود مرَة أخرىَ و أردِد بِنفسِي
لربمَا وجدت الآن خطأً لم أدركُه !
كيفَ السبيِل لِ النجآة مِن معآنَاتِي ؟
حقيقَةً لَم أكُن مُهتمَّه لِ حديثهـاَ و حركَة فَاهِهـاَ بِ قدر ما كآن تركيِزي علىَ عينيهـاَ
التِي رأيتُ فيهـا وصفُ أَدَق ,
أخبرتُهـاَ بِ أن الحَل بسيِط لِ الغايَه شريطَة
أنْ تكون لديِك إرادَه وَ ثقَه أكبَرْ من تِلك الكآمنَه فِي ذَاتِكْ
فَأنتِ لآينقصُك شيءْ مِن إكتمآل عقلٍ وَ رجآحَة فكرْ
لِذا أنا كُلّي ثقَة بِك و بِ أنكِ قَادرَه علىَ الإنتصَار و فَكْ أزمة تِلك المُتلازِمه !
أجآبَتْ بِ هُدوء .. إن حدَث ذلك سَ أُكُون بِخير وَ ربُ العرشِ العظيِم سُبحانه و تعالَىَ
يَ رفيقَه ثقِي بِ أن البشَر يُعانُون مِن المشَاكِل بِ إختلآف نوعّيتِهـاَ إلا أنهـا في حَد ذَاتِهـا مُؤرِّقه
بِ النسبَة لِي إستفدَت كثيراً مِن كُتب الدكتُور خَالِد المنيِف هُو كآتِب جيِّد
يُصيِب الهَدف بِ حرفِه وَ يدُق قُلوبنَا بِ مُقتطفَاتِه
وَ لِي مَع ثقافتِه موعِد كَ إسم إحدىَ كُتبِه - مَوعد مع الحيَاة -
و أرىَ بِ أن تِلك الفائدَه التي جنيتهـاَ مِن حقِل علمَه سَتُفيدِك أنتِ أيضاً
مَع بعضُ اللمسَات النفسيَّه مِن وجهة نظرِي كَ فتآة ذَات نظرَه ليسَ إلاَّ ..
أكتبِي مَا أقولُه لَكِ علىَ شكِل نُقاط لِ يسهُل عليكِ تَتبعُهـاَ :
* عليكِ بِ ذكر الله قِبل الشُروع بِ أي عمَلْ و في أثنَاءِه و حينَ نهآيته
سبحآن الله سَتجديِن نفسِك أكثر رَاحَه و رضَىَ و لآننسَى أنه بِ ذكر الرحمن تتيسَّر الأمورْ
* لآ تدعيِ الخَوف يُخالِج نفسِكْ حتَى و إن كآنت براعِمُه تُريِد ذلِكْ
* عليكِ بِ التنظيِم لأنه يعُود بِ النفعِ الكبيِر
* إبتعدِي عنِ التردُد و َ كلمة لَو بِ حياتِك لأنه مِن بآب أولَى أن نفتَح بَابْ مآبعد لَو
بِ إشراقَة أمَل و حُسن ظَن مع ثِقة نفسِ عاليَه دُون اللجُوء لِ سلبيَّة لَو !
* لآتُكرسِِّي جُهدِك علىَ عمَل وآحِد لمآ فيِه من التعَب و الإرهآق
حيثُ أنّك حيِن التنويِع أو أخذ فترآت رآحَه بين الفينَة و الأخرىَ ستجديِن مزآجِك أكثرُ تَهيُأً
و إستعدَادْ لِ مُباشَرة العمَل أو تحسيِن الأدَاءْ
* عَزّزي مِن نفسِك بِ كلمآت إيجآبيَّه تُنشِّط ذِهنِك و تجعلُه أكثَر صفاءاً و تصالحاً
مثلاً .. أنَا قَادرَه على إتمآم هذَا الأمر بِ وقت أقصَر من المُحدَّد ,
سَ أنجِز هذَا العمَل على أكمَل وَجهْ ب إذن الله , مُهمَّه سهلَه جداً و أنـاَ جديرَه بِ القيآم بهـاَ
... إلخْ
* لآ تتجآهليِن هوايَاتِك المُفضلَّه و إجعليهـاَ خيرُ وسيلَه حينَ رآحتِك من العمَلْ
* كـافئِي نفسِك بَعد الإنتهآء مِن أي أمر أخذَ من وقتِك الكثيرْ .. مثلاً :
الذهآب فِي نُزهَه , قرآءَة كِتآبْ , تصفُح الإنترنِت , شِرآء قِطعة حلوىَ أو وردَه .. إلخْ
* إبتسمِي حينمآ يُصادفِك المَلل أو الشُعور بِ عدم الرغبَه فِي التَتمَّه
لآدآعِي لأن تكون إبتسَامتِك لهآ سَببْ لأنهآ دوآء و الأدويَه أجمعهـَا لهآ أثَار جآنبيَّه
عداَ الإبتسَامَه دوآء بدُون أثَار جانبيَّه
* حينَ الإنتهـاء توكّلِي علَى الله بِ إنّ هذا الجُهد و عليكَ يَارحمن التُكلآنْ
* لآ تجعلِي الوقت يتحكّم بِك بَل أنتِ من يتحكّم بِه و يُنظِّمُه حسبمَا أولويَّاتِكْ
* دَعي من هذَا الدُعاءْ حيّز ..
ربِّ إشرَح لِي صَدرِي و يسِّر لِي أمري وَ إحلُل عُقدة مِن لسآنِي يفقهُوآ قَولِي
* تذكّري بِ أن لِ جسدِك و رُوحِك عليِك حَقْ فَـ إيّاك و المُبالغَه بِ إجهآدهـاَ و تكلِيفُهـا
فَوق طَاقتِهـاَ
تِلك هيَ النُقاط بِ إيجـاَزْ آملَةً منَ الله أن أكُون قَد وُفِّقت فِيهـَا
مَع خآلِص دُعائِي بِ أنْ يُغدِق عليِك الرحمن ..
بِ تيجَانِ السعادَه وَ بتلآتِ السكينَه و الإطمئنَانْ يَ رفيقَه
فَ لآ تيأسِ و لآ تحآولِي القُنُوطْ مِن تأخيِر المُبتغَىَ
فَمـاَ إستقامَت حآلُ عبدٍ و لآ دَام إعوجَاجُ سَيرْ
لآبُد مِن عَثرَه تَتبعُهـاَ غَصّه بِ حُنجرَةٍ ذَاتُ بَحَّه
وَ لَكِن هُنَاك خُيوط مِن نُور و إنبلآجْ تُومىءْ لنَا بِ ثمَّة فَرجُ قَادِم
بِ ينبُوعِ فرَحٍ آسِر مُمتزِجْ بِ لَذّة شُعورٍ فَاتِنْ
أيعقَلْ أن نَكُون بَنو البشَر دُونَ إرادَة و فألٍ كبيِرْ
حتماً لآ يعقَل حيثُ أنّ هذِه الحيَاة جُبلَت علَى الإختلآفْ
بِ ضُروفِهـاَ , بينَ مدٍ وَ جَزِرْ . . .
فَـ سُبحَان الله الحيِّ القيُوم علَى حِكمَتِه فِي كُل أمِر مِن أمور حيَاتنَا
إذَنْ دَعونَا نكتبُهـا سوياً و َ بِ الخطِ العرِيضْ !
..
سَ نُردِدهـاَ فِي ..
- كُل أمر تأخَر حُدوثَه
- لِ أمنيَاتنَا المُخبّأه فِ جوفِ الأفئدَه
- لِ شُرفَة الضوء البعيدَه
- لِ غطرسَة المَزآجْ
- لِ فُوهَة النجَاحْ
- لِ التسَامُح وَ عُمق الإنسَانيَّه
- لِ عملْ الخَيرْ أينمآ كَانْ
- لِ مُلازمَة طريِق العلم حتَى نجنِي المُرَاد بِ إذن الله
- لِ صُبحٍ جديِدْ و أنفآسِ طآهرَه
- لِ علقَم الأيَامْ
- لِ ... أحرفٍ لم يكتمِل بهـائهـاَ فِي نُقاطهـاَ
رَوت لِي إحدىَ صديقَاتِي بِ أنهَا تُعانِي مِن مُشكلَه وَ تُريد منٍّي يَدُ المُساعدَه
بَادرتُ بِ سُؤالهـاَ هَل هيَ طَارئَه أم أنَّك تُعانيِن مِنهـاَ مُنذ زَمنٍ بعيِد ؟
أجآبتنِي علىَ الفَورْ بِ أنهآ تُعانِي مِن مُتلآزمَة الوقتْ !
لآ أخفيكُم بِ أنّي إنبهَرتْ مِن بلآغة وصفهـا الدقيِق لِ المُشكلَه مِن خلآل كلمتيِن فقَطْ !
هُنآ أضفت لِ بنكْ الذَاكرَه نَموذجاً بلاغيَّا آخر لِ المثَل القائِل - خيرُ الكلام مَاقلّ وَ دلّ -
- أحيانَا تَتمثَّل لديك قنَاعات لِ حكَم وَ أمثَالْ لأنهآ بِ إختصَار تُحاكِي وآقعك و تُلامِس خيالِك أيضاً
لِ نعُود قليلاً مَع تِلك الصديقَه التِي دآئمَا و أبداً تُبهرنِي بِ فصَاحة لِسانِهـاَ و َ جوهريَّة معانيِهـاَ
أردَفتُ قائلَه : لِ كُل مُشكلَه حَل وَ لكِن مآهيَ العوآرض وَ الآثَارْ ؟
أخبرتنِي بِ أن مِن أهمّ تِلك العوآرِضْ أنهـاَ تشعُر بِ إنعدَام التوَازِن ..
بينَ التوقيِتْ وَ حجِم الجُهد الوآجِب فعلَه لِ أدآء مُهمةٍ مَا
مِن وآجبَاتْ , بُحوثْ , ترجمَه , وَ حتىَ بِ أمور المنزِلْ بشكل عَامْ ..
قُلت لهـاَ أرىَ بِ أنّك دائمَا و أبداً بِ تلك الأمور العلميَّه
تَكونيِن بِ القمَّه لِ حرصِك التآم علىَ الدقَّه
فَـ تِلك المُشكلَه لآ أرىَ لهآ وُضوح أو حتىَ أثر سلبِي عليِك ..
أجآبت مُسرعَه و كأن حديثِي إستَفزّ مآتعآنيِه
و لكِن بِ كتمآن عجيِب أبىَ إلا و أن يُفصَح عنه
و خآلقِي إني أتعبُ كثيراً لِ درجة أنِّي أهمِل بِ كُل الأمور لِ التركيِز بِ مهمه وآحده فقَط
و كأن هُنآك سَوط يُلاحقنِي .. أشعر حينهآ بِ خوف شَديِد و أحياناً أُصاب بِ تعرُقٍ ملحوُظ
كُل هذَا خشيَة أن لآ أنجِز مآعلي بِ ذآتِ الوقت المُحدّد أو أن يَكون نآقصاً و ليسَ تاماً
أتعلميِن يَ صَديقتِي تنتَابني لحظَات أدعُوآ الله
أنْ لآترىَ هيَ أو هُوَ مدَى إرتبَاكِي وَ خوفِي بِ مآ أقوم بِه
بِ الرغم مِن مُراجعآتِي الكثيرَه إلا أننّي أعود مرَة أخرىَ و أردِد بِنفسِي
لربمَا وجدت الآن خطأً لم أدركُه !
كيفَ السبيِل لِ النجآة مِن معآنَاتِي ؟
حقيقَةً لَم أكُن مُهتمَّه لِ حديثهـاَ و حركَة فَاهِهـاَ بِ قدر ما كآن تركيِزي علىَ عينيهـاَ
التِي رأيتُ فيهـا وصفُ أَدَق ,
أخبرتُهـاَ بِ أن الحَل بسيِط لِ الغايَه شريطَة
أنْ تكون لديِك إرادَه وَ ثقَه أكبَرْ من تِلك الكآمنَه فِي ذَاتِكْ
فَأنتِ لآينقصُك شيءْ مِن إكتمآل عقلٍ وَ رجآحَة فكرْ
لِذا أنا كُلّي ثقَة بِك و بِ أنكِ قَادرَه علىَ الإنتصَار و فَكْ أزمة تِلك المُتلازِمه !
أجآبَتْ بِ هُدوء .. إن حدَث ذلك سَ أُكُون بِخير وَ ربُ العرشِ العظيِم سُبحانه و تعالَىَ
يَ رفيقَه ثقِي بِ أن البشَر يُعانُون مِن المشَاكِل بِ إختلآف نوعّيتِهـاَ إلا أنهـا في حَد ذَاتِهـا مُؤرِّقه
بِ النسبَة لِي إستفدَت كثيراً مِن كُتب الدكتُور خَالِد المنيِف هُو كآتِب جيِّد
يُصيِب الهَدف بِ حرفِه وَ يدُق قُلوبنَا بِ مُقتطفَاتِه
وَ لِي مَع ثقافتِه موعِد كَ إسم إحدىَ كُتبِه - مَوعد مع الحيَاة -
و أرىَ بِ أن تِلك الفائدَه التي جنيتهـاَ مِن حقِل علمَه سَتُفيدِك أنتِ أيضاً
مَع بعضُ اللمسَات النفسيَّه مِن وجهة نظرِي كَ فتآة ذَات نظرَه ليسَ إلاَّ ..
أكتبِي مَا أقولُه لَكِ علىَ شكِل نُقاط لِ يسهُل عليكِ تَتبعُهـاَ :
* عليكِ بِ ذكر الله قِبل الشُروع بِ أي عمَلْ و في أثنَاءِه و حينَ نهآيته
سبحآن الله سَتجديِن نفسِك أكثر رَاحَه و رضَىَ و لآننسَى أنه بِ ذكر الرحمن تتيسَّر الأمورْ
* لآ تدعيِ الخَوف يُخالِج نفسِكْ حتَى و إن كآنت براعِمُه تُريِد ذلِكْ
* عليكِ بِ التنظيِم لأنه يعُود بِ النفعِ الكبيِر
* إبتعدِي عنِ التردُد و َ كلمة لَو بِ حياتِك لأنه مِن بآب أولَى أن نفتَح بَابْ مآبعد لَو
بِ إشراقَة أمَل و حُسن ظَن مع ثِقة نفسِ عاليَه دُون اللجُوء لِ سلبيَّة لَو !
* لآتُكرسِِّي جُهدِك علىَ عمَل وآحِد لمآ فيِه من التعَب و الإرهآق
حيثُ أنّك حيِن التنويِع أو أخذ فترآت رآحَه بين الفينَة و الأخرىَ ستجديِن مزآجِك أكثرُ تَهيُأً
و إستعدَادْ لِ مُباشَرة العمَل أو تحسيِن الأدَاءْ
* عَزّزي مِن نفسِك بِ كلمآت إيجآبيَّه تُنشِّط ذِهنِك و تجعلُه أكثَر صفاءاً و تصالحاً
مثلاً .. أنَا قَادرَه على إتمآم هذَا الأمر بِ وقت أقصَر من المُحدَّد ,
سَ أنجِز هذَا العمَل على أكمَل وَجهْ ب إذن الله , مُهمَّه سهلَه جداً و أنـاَ جديرَه بِ القيآم بهـاَ
... إلخْ
* لآ تتجآهليِن هوايَاتِك المُفضلَّه و إجعليهـاَ خيرُ وسيلَه حينَ رآحتِك من العمَلْ
* كـافئِي نفسِك بَعد الإنتهآء مِن أي أمر أخذَ من وقتِك الكثيرْ .. مثلاً :
الذهآب فِي نُزهَه , قرآءَة كِتآبْ , تصفُح الإنترنِت , شِرآء قِطعة حلوىَ أو وردَه .. إلخْ
* إبتسمِي حينمآ يُصادفِك المَلل أو الشُعور بِ عدم الرغبَه فِي التَتمَّه
لآدآعِي لأن تكون إبتسَامتِك لهآ سَببْ لأنهآ دوآء و الأدويَه أجمعهـَا لهآ أثَار جآنبيَّه
عداَ الإبتسَامَه دوآء بدُون أثَار جانبيَّه
* حينَ الإنتهـاء توكّلِي علَى الله بِ إنّ هذا الجُهد و عليكَ يَارحمن التُكلآنْ
* لآ تجعلِي الوقت يتحكّم بِك بَل أنتِ من يتحكّم بِه و يُنظِّمُه حسبمَا أولويَّاتِكْ
* دَعي من هذَا الدُعاءْ حيّز ..
ربِّ إشرَح لِي صَدرِي و يسِّر لِي أمري وَ إحلُل عُقدة مِن لسآنِي يفقهُوآ قَولِي
* تذكّري بِ أن لِ جسدِك و رُوحِك عليِك حَقْ فَـ إيّاك و المُبالغَه بِ إجهآدهـاَ و تكلِيفُهـا
فَوق طَاقتِهـاَ
تِلك هيَ النُقاط بِ إيجـاَزْ آملَةً منَ الله أن أكُون قَد وُفِّقت فِيهـَا
مَع خآلِص دُعائِي بِ أنْ يُغدِق عليِك الرحمن ..
بِ تيجَانِ السعادَه وَ بتلآتِ السكينَه و الإطمئنَانْ يَ رفيقَه