نبضها مطيري
02-16-2023, 09:32 PM
تعد كلمة المرور من أشهر وأبسط وسائل التحقق الرقمي في عالم الإنترنت، فهي تُستخدم على كل المستويات بدءًا من الاستخدام الشخصي للمواقع المختلفة، حتى أنظمة البنوك والشركات الكبرى وأغلب المؤسسات الحكومية، ورغم ذلك فهي أكثر وسائل التحقق الرقمي سهولة في الاختراق وعرضة للهجمات الإلكترونية.
ولهذا فقد جدت شركة "أجايل بيتس"، الشركة المشغّلة لبرنامج إدارة كلمات المرور "باسورد 1"، ومقرها مدينة تورنتو الكندية، حلاً لمشاكل الباسورد التي يواجهها الكثير من المستخدمون في كافة أنحاء العالم.
حلا جديدا لمشاكل الباسورد
وأوضحت الشركة، وفقاً لموقع "ذا فريج" التقني، أنها ستبدأ خلال الصيف المقبل في استخدام التقنية الجديدة، التي تعرف بـ "البصمة البيومترية"، التي أطلقت عليها اسم "مفتاح المرور".
مميزات برنامج "باسورد 1"
ويتيح برنامج "باسوورد 1" للمستخدمين، تخزين كلمات السر الخاصة بهم، فضلاً عن معلومات أخرى حساسة في "قبو افتراضي"، مقفل بكلمة سر، ويعرفه كثيرون باسم "مدير كلمات المرور".
وتعمل التقنية الجديدة على استخدام "البصمة البيومترية" لفتح الحسابات الموجودة في منصتها دون الحاجة إلى كلمة السر المعمول بها حاليًا.
وستظهر ملاحظة أثناء استخدام البرنامج، تسأل المستخدم إن كان يرغب في فتحه عبر التقنية الجديدة التي تتطلب وضع البصمة على الحاسوب أو الهاتف الذكي، وطمأن البرنامج المستخدمين بأن هذه الطريقة تتم وتخزن على الجهاز الخاص بهم.
تحول جديد
ويمثل هذا التحول خطوة جديدة نحو نهاية عصر البيانات المحمية بـ"أقبية كلمات المرور (برامج إدارة كلمات المرور)"، مع ظهور أداة تحقق جديدة أكثر أمانًا.
بصمة الأصابع الإلكترونية
وبينت شركة "أجايل بيتس"، أن بصمة الأصابع الإلكترونية ليست جديدة، فقد عملت شركة "آبل" على تصميمها وتطويرها منذ سنوات، وتستخدم في أمور كثيرة مثل التحقق والمصادقة على الشراء من خلال منصة الدفع "أبل باي".
لكن وبحسب الشركة فإن تلك الأداة لم تحل تمامًا مكان كلمة المرور، إنما كان مجرد غطاء عليها؛ ولذلك فإن "باسورد 1" يطلب من المستخدمين بشكل دوري كتابة كلمة المرور لضمان أن المستخدم لا يزال متذكرًا للكلمة.
التخلص من كلمات المرور نهائيًا
وأضافت، أن الأداة الجديدة ستفك كل أقفال الحسابات السرية، بما فيها الحساب الرئيسي في البرنامج، ووفقاً لهذه التقنية فيمكن للمستخدمين التخلص من كلمات المرور نهائيًّا.
ماهي "البصمة البيومترية"؟
"البصمة البيومترية" هي التعرف الآلي على الأفراد استنادًا إلى سماتهم البيولوجية والسلوكية، وهي بمثابة توقيعات بشرية فريدة يمكن قياسها، وتشمل بصمات الأصابع ومسح قزحية العين أو طريقة الفرد في فعل شيء ما (مثل الطريقة التي يسير أو يكتب بها)، كما أنها إحدى أكثر الوسائل الموثوقة لإثبات الهوية المتاحة في حوزتنا، فمن الصعب للغاية تزييفها.
وقد تزايد استخدام المنظمات الإنسانية سُبل تحديد الهوية عبر "البيانات البيومترية" لأنها تجعل تحديد هوية الأفراد ومنع إساءة استخدام المساعدات الإنسانية أكثر سهولة.
أما وسائل تحديد الهوية التقليدية المستندة إلى الأوراق (مثل بطاقات الهوية الورقية) فمن السهل تزييفها، ويمكن أن تؤدي للازدواجية في تقديم المساعدات أو الحرمان منها أو وقوع احتيال، كما يمكن فقد بطاقات الهوية الورقية و/أو تلفها و/أو سلبها بسهولة.
على الجانب الآخر، يمكن لـ"البيانات البيومترية" تأكيد هوية الأفراد الذين لا يملكون أي وسائل أخرى لإثبات هويتهم، على سبيل المثال حال فرارهم من أماكنهم أو بلدانهم الأصلية.
ويتم جمع "البيانات البيومترية" باستخدام عملية سريعة وسرية وغير تدخلية تلتقط صورة الوجه بكاميرا رقمية ومسح بصمات الأصابع المكون من 10 أرقام باستخدام الماسح الضوئي الرقمي.
مميزات "البيانت البيومترية"
وقد أثبتت "البيانات البيومترية" مؤخراً أنها أكثر نجاحًا من الطرق التقليدية للتعرف على الأشخاص (كأرقام التعرف الشخصية "PIN"، كلمات المرور "passwords" أو اللوحات الذكية "smart cards")، ومن أهم المميزات التي سمحت لهده الأنظمة أن تكون أكثر فاعلية مايلي:
• الإتاحة: حيث أن الصفات المعتمد عليها تكون ملازمة للشخص على الدوام.
• الانفرادية: هذه الصفات خاصة بكل شخص بصفة فردية، حيث لا يمكن أن نجد شخصين متطابقين ببصمة العين مثلاً.
• الإستقرار: هذه الصفات لا تتغير مع الزمن.
• غير قابلة للنسيان.
• غير قابلة للسرقة أو التخمين.
ولهذا فقد جدت شركة "أجايل بيتس"، الشركة المشغّلة لبرنامج إدارة كلمات المرور "باسورد 1"، ومقرها مدينة تورنتو الكندية، حلاً لمشاكل الباسورد التي يواجهها الكثير من المستخدمون في كافة أنحاء العالم.
حلا جديدا لمشاكل الباسورد
وأوضحت الشركة، وفقاً لموقع "ذا فريج" التقني، أنها ستبدأ خلال الصيف المقبل في استخدام التقنية الجديدة، التي تعرف بـ "البصمة البيومترية"، التي أطلقت عليها اسم "مفتاح المرور".
مميزات برنامج "باسورد 1"
ويتيح برنامج "باسوورد 1" للمستخدمين، تخزين كلمات السر الخاصة بهم، فضلاً عن معلومات أخرى حساسة في "قبو افتراضي"، مقفل بكلمة سر، ويعرفه كثيرون باسم "مدير كلمات المرور".
وتعمل التقنية الجديدة على استخدام "البصمة البيومترية" لفتح الحسابات الموجودة في منصتها دون الحاجة إلى كلمة السر المعمول بها حاليًا.
وستظهر ملاحظة أثناء استخدام البرنامج، تسأل المستخدم إن كان يرغب في فتحه عبر التقنية الجديدة التي تتطلب وضع البصمة على الحاسوب أو الهاتف الذكي، وطمأن البرنامج المستخدمين بأن هذه الطريقة تتم وتخزن على الجهاز الخاص بهم.
تحول جديد
ويمثل هذا التحول خطوة جديدة نحو نهاية عصر البيانات المحمية بـ"أقبية كلمات المرور (برامج إدارة كلمات المرور)"، مع ظهور أداة تحقق جديدة أكثر أمانًا.
بصمة الأصابع الإلكترونية
وبينت شركة "أجايل بيتس"، أن بصمة الأصابع الإلكترونية ليست جديدة، فقد عملت شركة "آبل" على تصميمها وتطويرها منذ سنوات، وتستخدم في أمور كثيرة مثل التحقق والمصادقة على الشراء من خلال منصة الدفع "أبل باي".
لكن وبحسب الشركة فإن تلك الأداة لم تحل تمامًا مكان كلمة المرور، إنما كان مجرد غطاء عليها؛ ولذلك فإن "باسورد 1" يطلب من المستخدمين بشكل دوري كتابة كلمة المرور لضمان أن المستخدم لا يزال متذكرًا للكلمة.
التخلص من كلمات المرور نهائيًا
وأضافت، أن الأداة الجديدة ستفك كل أقفال الحسابات السرية، بما فيها الحساب الرئيسي في البرنامج، ووفقاً لهذه التقنية فيمكن للمستخدمين التخلص من كلمات المرور نهائيًّا.
ماهي "البصمة البيومترية"؟
"البصمة البيومترية" هي التعرف الآلي على الأفراد استنادًا إلى سماتهم البيولوجية والسلوكية، وهي بمثابة توقيعات بشرية فريدة يمكن قياسها، وتشمل بصمات الأصابع ومسح قزحية العين أو طريقة الفرد في فعل شيء ما (مثل الطريقة التي يسير أو يكتب بها)، كما أنها إحدى أكثر الوسائل الموثوقة لإثبات الهوية المتاحة في حوزتنا، فمن الصعب للغاية تزييفها.
وقد تزايد استخدام المنظمات الإنسانية سُبل تحديد الهوية عبر "البيانات البيومترية" لأنها تجعل تحديد هوية الأفراد ومنع إساءة استخدام المساعدات الإنسانية أكثر سهولة.
أما وسائل تحديد الهوية التقليدية المستندة إلى الأوراق (مثل بطاقات الهوية الورقية) فمن السهل تزييفها، ويمكن أن تؤدي للازدواجية في تقديم المساعدات أو الحرمان منها أو وقوع احتيال، كما يمكن فقد بطاقات الهوية الورقية و/أو تلفها و/أو سلبها بسهولة.
على الجانب الآخر، يمكن لـ"البيانات البيومترية" تأكيد هوية الأفراد الذين لا يملكون أي وسائل أخرى لإثبات هويتهم، على سبيل المثال حال فرارهم من أماكنهم أو بلدانهم الأصلية.
ويتم جمع "البيانات البيومترية" باستخدام عملية سريعة وسرية وغير تدخلية تلتقط صورة الوجه بكاميرا رقمية ومسح بصمات الأصابع المكون من 10 أرقام باستخدام الماسح الضوئي الرقمي.
مميزات "البيانت البيومترية"
وقد أثبتت "البيانات البيومترية" مؤخراً أنها أكثر نجاحًا من الطرق التقليدية للتعرف على الأشخاص (كأرقام التعرف الشخصية "PIN"، كلمات المرور "passwords" أو اللوحات الذكية "smart cards")، ومن أهم المميزات التي سمحت لهده الأنظمة أن تكون أكثر فاعلية مايلي:
• الإتاحة: حيث أن الصفات المعتمد عليها تكون ملازمة للشخص على الدوام.
• الانفرادية: هذه الصفات خاصة بكل شخص بصفة فردية، حيث لا يمكن أن نجد شخصين متطابقين ببصمة العين مثلاً.
• الإستقرار: هذه الصفات لا تتغير مع الزمن.
• غير قابلة للنسيان.
• غير قابلة للسرقة أو التخمين.