نور القمر
02-13-2023, 01:37 PM
عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله
ركنان الأول النفي والثاني الإثبات .
أن عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله ركنان الأول هو النفي، والنفي هنا يعني ينفي الألوهية عن كل شيء غير الله عز وجل وذلك بقول لا إله، والركن الثاني هو إثبات الألوهية لله وحده وذلك بقول إلا الله، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فالمعنى الأول هو الشهادة، والتي يكمن فيها الإيمان بالله تعالى والإيمان يكون محله القلب من ثم يأتي بعده الإقرار باللسان، بقول أشهد أن لا إله إلا الله.
وهنا يكون الإقرار باللسان أن لا معبود غير الله، فلا يستحق لأحد أو لشيئ أن يُعبد غير الله عز وجل، ولو أن هناك من يعبد غير الله عز وجل فإنها معبودات باطلة وشرك أكبر وذلك كما قال الله تبارك وتعالى، في سورة الحج: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ). [1]
من شروط لا إله إلا الله القبول المنافي
نعم .
عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله اثنين، ولكن شروطها عديدة ومنها شرط القبول المنافي، ويعتبر هذا الشرط الثاني وهو المتمثل في اليقين المنافي للشك، ومعنى ذلك أنه يتم الاستيقان باليقين الكامل الجازم وذلك بمدلول كلمة التوحيد.
ويرجع ذلك إلى أن لفظ الشهادة لا يقبل الشك أو الظن ولا حتى التردد، ولا الارتياب، بل يجب أن يقوم على اليقين القاطع الجازم بالأمر، ويعتبر ذلك الشرط من صفات الصادقين الذين وصفهم الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم في سورة الحجرات: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ).
وبذلك يتضح لنا أنه لا يكفي التلفظ بالشهادتين فقط بل يجب حضور القلب واستيقانه والبعد عن كل مظاهر الشك، وفي حالة عدم حدوث ذلك الأمر يُعد المرء منافقًا عافانا الله وإياكم، حيث وصف الله تبارك وتعالى المنافقين في سورة التوبة فقال: (إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ).
وبذلك يتحقق الشرط الثالث للشهادة والذي سوف سوف نتحدث عنه فيما بعد، ومنه يتحقق القبول بالقلب واللسان حيث أنه من قام برد كلمة التوحيد ولم يقبلها فيُعد من الكافرين، وذلك سواء كان بسبب الكِبر أو العناد.
كم عدد شروط لا إله إلا الله
العلم.
اليقين.
القبول.
الانقياد.
الصدق.
الإخلاص.
المحبة.
شروط لا إله إلا الله سبعة وكل شرط منها مرتبط بما يسبقه حتى يوافي كافة شروط كلمة التوحيد، والتي من ضمنها معاني عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله التي تدخل في النفي والإثبات، وفيما يلي سوف نتعرف على شروط كلمة لا إله إلا الله وإليك هي:
العلم: الشرط الأول هنا هو العلم والعلم يعني أن يكون الإنسان على دراية كاملة بمعنى كلمة التوحيد، فيجب أن يكو على معرفة كاملة بكلمة لا إله إلا الله كما قال الله تبارك وتعالى في سورة محمد، كما أنه يجب على كل من علم بها أن يشهد بها بقلبه قبل أن يشهد بها بلسانه، فعن عثمان أبن عفان رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: (مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ )، وذلك دليل صريح على عظمة ومكانة كلمة التوحيد.
اليقين: اليقين هو الشرط الثاني من شروط كلمة لا إله إلا الله وهي من شروط القبول المنافي حيث أنه لابد لمن قالها أن يكون متيقن بها غير شاك، فعن أبي هريرة رضيالله عنه أ،ه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، لَا يَلْقَى اللهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ )،
القبول: يشبه القبول الصدق وهو أن يكون قائل الكلمة قابل لها بقلبه ولسانه فالمؤمن الحق هو من أمن بالله وما أنزل إلى الرسول الكريم وملائكته وكتبه ورسله، على الحق وقالوا سمعنا وأطعنا اتباع أوامر الله راضيين عن كل ما حدث وكل ما سوف يحدث طالبين غفران الله ورضوانه.
الانقياد: الانقياد هو الشرط الرابع من شروط كلمة لا إله إلا الله وتعني الاستسلام لله تبارك وتعالى في كافة الأمور، وهناك فرق بين الانقياد او الاستلام والقبول حيث أن القبول يكون بالقلب واللسان، أم الانقياد فيكون بالأفعال الظاهرة، ولقد قال الله تبارك وتعالى في سورة لقمان: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ).
الصدق: الصدق هنا يعني أن يكون الإنسان مصدقًا بها بقلبه قبل لسانه، حيث قال الله تبارك وتعالى في سورة العنكبوت: (الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )، والكاذبين هنا يعني المنافقين الذين قالوها كذبًا والذي أخبرنا عنهم الله تبارك وتعالى في سورة البقرة فقال عنهم أنهم يقولون أمنا بالله واليوم الأخر ولكنهم في قرار أنفسهم لا يؤمنون به بل يخادعون الله ورسوله، بلالمرض الذي في قلوبهم وبذلك سوف يلقون العذاب العظيم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه أنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفة قال: (وَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ يَا مُعَاذ، قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، ثَلاَثًا، قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ).
الإخلاص: الإخلاص هو عبارة عن تصفية العمل عن كل شوائب الشرك، أي كما قال الله تبارك وتعالى في سورة البينة: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )، كما أوضح الله أيضًا تبارك وتعالى في سورة الزمر أن الدين لله خالصًا، بالإضافة إلى قول النبي فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ ).
المحبة: المحبة هنا تعني تقديم محبة تلك الكلمة على قلب المؤمن عن من سواها من الكلمات والجمل الأخرى، فقال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ).
نواقض لا إله إلا الله
أن النواقض جمع ناقض وتعني المفسدات للشهادة، حيث يترتب على نطقها واعتقادها الشرك بالله عز وجل، وفي حالة أن كان بالعبد نوع واحد فقط من النواقض فإنه بذلك لن يكون مسلم، ولا تُطبق عليه أحكام المسلمين، بل تُطبق عليه أحكام أهل الشرك والكفر والعياذ بالله، وبصفة عامة تتعدد نواقض لا إله إلا الله ولكن فيما يلي سوف نقوم بعرض بعضها فقط، وإليك هي:
من جعل بينه وبين الله وسائط.
عدم تكفير المشركين.
كره ما جاء به النبي.
عدم اتباع هدي النبي.
الاستهزاء بالدين.
موالاة المشركين.
الإعراض عن الدين.
الشرك بالله.
السحر.
ركنان الأول النفي والثاني الإثبات .
أن عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله ركنان الأول هو النفي، والنفي هنا يعني ينفي الألوهية عن كل شيء غير الله عز وجل وذلك بقول لا إله، والركن الثاني هو إثبات الألوهية لله وحده وذلك بقول إلا الله، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فالمعنى الأول هو الشهادة، والتي يكمن فيها الإيمان بالله تعالى والإيمان يكون محله القلب من ثم يأتي بعده الإقرار باللسان، بقول أشهد أن لا إله إلا الله.
وهنا يكون الإقرار باللسان أن لا معبود غير الله، فلا يستحق لأحد أو لشيئ أن يُعبد غير الله عز وجل، ولو أن هناك من يعبد غير الله عز وجل فإنها معبودات باطلة وشرك أكبر وذلك كما قال الله تبارك وتعالى، في سورة الحج: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ). [1]
من شروط لا إله إلا الله القبول المنافي
نعم .
عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله اثنين، ولكن شروطها عديدة ومنها شرط القبول المنافي، ويعتبر هذا الشرط الثاني وهو المتمثل في اليقين المنافي للشك، ومعنى ذلك أنه يتم الاستيقان باليقين الكامل الجازم وذلك بمدلول كلمة التوحيد.
ويرجع ذلك إلى أن لفظ الشهادة لا يقبل الشك أو الظن ولا حتى التردد، ولا الارتياب، بل يجب أن يقوم على اليقين القاطع الجازم بالأمر، ويعتبر ذلك الشرط من صفات الصادقين الذين وصفهم الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم في سورة الحجرات: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ).
وبذلك يتضح لنا أنه لا يكفي التلفظ بالشهادتين فقط بل يجب حضور القلب واستيقانه والبعد عن كل مظاهر الشك، وفي حالة عدم حدوث ذلك الأمر يُعد المرء منافقًا عافانا الله وإياكم، حيث وصف الله تبارك وتعالى المنافقين في سورة التوبة فقال: (إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ ).
وبذلك يتحقق الشرط الثالث للشهادة والذي سوف سوف نتحدث عنه فيما بعد، ومنه يتحقق القبول بالقلب واللسان حيث أنه من قام برد كلمة التوحيد ولم يقبلها فيُعد من الكافرين، وذلك سواء كان بسبب الكِبر أو العناد.
كم عدد شروط لا إله إلا الله
العلم.
اليقين.
القبول.
الانقياد.
الصدق.
الإخلاص.
المحبة.
شروط لا إله إلا الله سبعة وكل شرط منها مرتبط بما يسبقه حتى يوافي كافة شروط كلمة التوحيد، والتي من ضمنها معاني عدد اركان شهادة أن لا إله إلا الله التي تدخل في النفي والإثبات، وفيما يلي سوف نتعرف على شروط كلمة لا إله إلا الله وإليك هي:
العلم: الشرط الأول هنا هو العلم والعلم يعني أن يكون الإنسان على دراية كاملة بمعنى كلمة التوحيد، فيجب أن يكو على معرفة كاملة بكلمة لا إله إلا الله كما قال الله تبارك وتعالى في سورة محمد، كما أنه يجب على كل من علم بها أن يشهد بها بقلبه قبل أن يشهد بها بلسانه، فعن عثمان أبن عفان رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: (مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ )، وذلك دليل صريح على عظمة ومكانة كلمة التوحيد.
اليقين: اليقين هو الشرط الثاني من شروط كلمة لا إله إلا الله وهي من شروط القبول المنافي حيث أنه لابد لمن قالها أن يكون متيقن بها غير شاك، فعن أبي هريرة رضيالله عنه أ،ه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ، لَا يَلْقَى اللهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا، إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ )،
القبول: يشبه القبول الصدق وهو أن يكون قائل الكلمة قابل لها بقلبه ولسانه فالمؤمن الحق هو من أمن بالله وما أنزل إلى الرسول الكريم وملائكته وكتبه ورسله، على الحق وقالوا سمعنا وأطعنا اتباع أوامر الله راضيين عن كل ما حدث وكل ما سوف يحدث طالبين غفران الله ورضوانه.
الانقياد: الانقياد هو الشرط الرابع من شروط كلمة لا إله إلا الله وتعني الاستسلام لله تبارك وتعالى في كافة الأمور، وهناك فرق بين الانقياد او الاستلام والقبول حيث أن القبول يكون بالقلب واللسان، أم الانقياد فيكون بالأفعال الظاهرة، ولقد قال الله تبارك وتعالى في سورة لقمان: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ).
الصدق: الصدق هنا يعني أن يكون الإنسان مصدقًا بها بقلبه قبل لسانه، حيث قال الله تبارك وتعالى في سورة العنكبوت: (الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )، والكاذبين هنا يعني المنافقين الذين قالوها كذبًا والذي أخبرنا عنهم الله تبارك وتعالى في سورة البقرة فقال عنهم أنهم يقولون أمنا بالله واليوم الأخر ولكنهم في قرار أنفسهم لا يؤمنون به بل يخادعون الله ورسوله، بلالمرض الذي في قلوبهم وبذلك سوف يلقون العذاب العظيم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه أنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفة قال: (وَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ يَا مُعَاذ، قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ، ثَلاَثًا، قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ).
الإخلاص: الإخلاص هو عبارة عن تصفية العمل عن كل شوائب الشرك، أي كما قال الله تبارك وتعالى في سورة البينة: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )، كما أوضح الله أيضًا تبارك وتعالى في سورة الزمر أن الدين لله خالصًا، بالإضافة إلى قول النبي فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ القِيَامَةِ، مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ، أَوْ نَفْسِهِ ).
المحبة: المحبة هنا تعني تقديم محبة تلك الكلمة على قلب المؤمن عن من سواها من الكلمات والجمل الأخرى، فقال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ).
نواقض لا إله إلا الله
أن النواقض جمع ناقض وتعني المفسدات للشهادة، حيث يترتب على نطقها واعتقادها الشرك بالله عز وجل، وفي حالة أن كان بالعبد نوع واحد فقط من النواقض فإنه بذلك لن يكون مسلم، ولا تُطبق عليه أحكام المسلمين، بل تُطبق عليه أحكام أهل الشرك والكفر والعياذ بالله، وبصفة عامة تتعدد نواقض لا إله إلا الله ولكن فيما يلي سوف نقوم بعرض بعضها فقط، وإليك هي:
من جعل بينه وبين الله وسائط.
عدم تكفير المشركين.
كره ما جاء به النبي.
عدم اتباع هدي النبي.
الاستهزاء بالدين.
موالاة المشركين.
الإعراض عن الدين.
الشرك بالله.
السحر.