إِيزآبَيل♡
02-12-2023, 04:19 AM
رجل ضرب زوجته قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي
سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :-
ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت :
أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب :-
و ماذا ستصنعين !
قالت :-
سأتصل .
قال :-
هواتفك كلها معي ؛
فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين
دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ،
فلم يشاهد محاولتها للخروج
، فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،
و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء
بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت :-
سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها،
و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ،
و صلت ، و أطالت في السجود ،
و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ،
خطى نحوها و أمسك بيديها ...
و قال لها :-
أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية:
أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت :- و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ،
فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها،
و قال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم
هذة هي المراة المسلمة
التي اوصانا الله ورسولة بها .
كوني له أمة يكن لكي عبدا
فكونوا لهن
سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :-
ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت :
أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب :-
و ماذا ستصنعين !
قالت :-
سأتصل .
قال :-
هواتفك كلها معي ؛
فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين
دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ،
فلم يشاهد محاولتها للخروج
، فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،
و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء
بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت :-
سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها،
و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ،
و صلت ، و أطالت في السجود ،
و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ،
خطى نحوها و أمسك بيديها ...
و قال لها :-
أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية:
أو تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت :- و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ،
فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها،
و قال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم
هذة هي المراة المسلمة
التي اوصانا الله ورسولة بها .
كوني له أمة يكن لكي عبدا
فكونوا لهن