نبضها مطيري
02-10-2023, 03:48 AM
لا أَحَد لَم يَتَعَرَّض لأَلَم
أَو حُزْن
مِن شَخْص أَوْ عِدَّة أَشْخَاص
أَو مَوْقِف
أَو حَدَث عَالَمِي
أَو عِدَّة مَوَاقِف مُجْتَمِعَة
حَفَرَتْ فِي النَّفْس جُرْحًا عَمِيقًا أَلِيمًا
.
لَكِن نَحْن بَيْن خِيَارَيْن
أَنْ نَكْره ونَحقِد
وَنَبْحَث عَن الانْتِقَام
وَأَن نُمَارِس فِي الْآخَرِين
مِثْلَمَا مُورِسَ عَلَيْنَا
مِنْ أَلَم أَوْ ظُلْم أَوْ جُرْح
فَنُصْبِحُ نَاقِلِينَ لِلْآلام والعُقَد!
.
وَهُنَا لا تَسْأَل عَن لَوْن القَلْب
فَلَن يَكُون أَبْيَض!
.
أَيْضًا لا تَسْأَل عَن الضَّمِير
وَلا عَن لَوْن الْحَيَاة
وَكَيْف سَتَكُونُ اَلدُّنْيَا
سَلْبِيَّة كَئِيبَة
فَالْكُرْه
الحِقْد
الانْتِقَام
الحزن
الحَسَد
الرّفْض العام
الغَضَب
اليَأس
كلها
ألوَانٌ قَاتِمَة
تَمْلأُ الْحَيَاةَ تَعَاسَةً وَشَقَاء
.
لَكِن الخِيَار اَلثَّانِي لا يَجْعَل القَلْب أَسْوَد
وَهُوَ أَنْ نُسَامِح وَنَعْفُو وَنَصْفَح
وَنُحَوّل الألم
لإبداع وطَاقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ
ترفع من قُدراتِنا ومستوى إنجازاتِنا
تساعدنا لنسموا
بِجَمَالِ الْأَخْلاقِ الرَّفِيعَة
وَعَظَمَةِ أَجْرِ الصَّفْح
.
هَلْ تَعْلَم أَنَّ سُمُوَّك وَتَرَفُّعَك
يَجْعَل مَنْ أَخْطَأَ فِي حَقِّك صَغِيرًا؟!
.
هَلْ تَعْلَم بِأَنَّ كَثِيرًا مِمَّنْ أَخْطَئُوا
فِي حَقِّ النَّاسِ نَادِمُونَ
أَشَدّ النَّدَمِ عَلَى ذَلِكَ؟!
فَالْمُخْطِئ لابُدّ لَهُ مِنْ أيام وأوقات لِلنَّدَم
وَتَأْنِيب الضَّمِير العَسِير!!
.
انْسَ الْمَاضِي
وَسَامِحْ مَنْ أَخْطَأ
وَلَوْ ذَهَبَ كُلٌّ فِي طَرِيقِه
.
افحصْ مَشَاعِركْ واسأل:
هل تقودك هذه المشاعر لفعلٍ إيجابي؟
فإذا كانَ الجوابُ (لا) فلماذا تستمر في حملها؟!
ولماذا نتركِ الأفكارَ السلبيةَ تستمرّ في إشعالِ مشاعرٍ سلبيةٍ مضرّة؟!
.
صَدّقني فَمَعَ مُرورِ الوقتِ..
ستُصبحُ هذهِ العقدُ والسّلبياتُ كالأشياءِ الثقيلة
والتي يزدادُ حَجْمُها معَ مرُورِ الوقتِ
بداخلِ مِنْطاد نجاحك
ولا مجالَ للتّخلّصِ منها إلاّ بالعَفوِ
والتّسَامُحِ وتركِ هذهِ الأثقال لتسقط
وتسقط وتسقط وأنت ترتفع وترتفع وترتفع!
.
افْتَحْ صَفْحَة جَدِيدَة
مِن أَجْل نَقَائِك
مِن أَجْل الله
أَو حُزْن
مِن شَخْص أَوْ عِدَّة أَشْخَاص
أَو مَوْقِف
أَو حَدَث عَالَمِي
أَو عِدَّة مَوَاقِف مُجْتَمِعَة
حَفَرَتْ فِي النَّفْس جُرْحًا عَمِيقًا أَلِيمًا
.
لَكِن نَحْن بَيْن خِيَارَيْن
أَنْ نَكْره ونَحقِد
وَنَبْحَث عَن الانْتِقَام
وَأَن نُمَارِس فِي الْآخَرِين
مِثْلَمَا مُورِسَ عَلَيْنَا
مِنْ أَلَم أَوْ ظُلْم أَوْ جُرْح
فَنُصْبِحُ نَاقِلِينَ لِلْآلام والعُقَد!
.
وَهُنَا لا تَسْأَل عَن لَوْن القَلْب
فَلَن يَكُون أَبْيَض!
.
أَيْضًا لا تَسْأَل عَن الضَّمِير
وَلا عَن لَوْن الْحَيَاة
وَكَيْف سَتَكُونُ اَلدُّنْيَا
سَلْبِيَّة كَئِيبَة
فَالْكُرْه
الحِقْد
الانْتِقَام
الحزن
الحَسَد
الرّفْض العام
الغَضَب
اليَأس
كلها
ألوَانٌ قَاتِمَة
تَمْلأُ الْحَيَاةَ تَعَاسَةً وَشَقَاء
.
لَكِن الخِيَار اَلثَّانِي لا يَجْعَل القَلْب أَسْوَد
وَهُوَ أَنْ نُسَامِح وَنَعْفُو وَنَصْفَح
وَنُحَوّل الألم
لإبداع وطَاقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ
ترفع من قُدراتِنا ومستوى إنجازاتِنا
تساعدنا لنسموا
بِجَمَالِ الْأَخْلاقِ الرَّفِيعَة
وَعَظَمَةِ أَجْرِ الصَّفْح
.
هَلْ تَعْلَم أَنَّ سُمُوَّك وَتَرَفُّعَك
يَجْعَل مَنْ أَخْطَأَ فِي حَقِّك صَغِيرًا؟!
.
هَلْ تَعْلَم بِأَنَّ كَثِيرًا مِمَّنْ أَخْطَئُوا
فِي حَقِّ النَّاسِ نَادِمُونَ
أَشَدّ النَّدَمِ عَلَى ذَلِكَ؟!
فَالْمُخْطِئ لابُدّ لَهُ مِنْ أيام وأوقات لِلنَّدَم
وَتَأْنِيب الضَّمِير العَسِير!!
.
انْسَ الْمَاضِي
وَسَامِحْ مَنْ أَخْطَأ
وَلَوْ ذَهَبَ كُلٌّ فِي طَرِيقِه
.
افحصْ مَشَاعِركْ واسأل:
هل تقودك هذه المشاعر لفعلٍ إيجابي؟
فإذا كانَ الجوابُ (لا) فلماذا تستمر في حملها؟!
ولماذا نتركِ الأفكارَ السلبيةَ تستمرّ في إشعالِ مشاعرٍ سلبيةٍ مضرّة؟!
.
صَدّقني فَمَعَ مُرورِ الوقتِ..
ستُصبحُ هذهِ العقدُ والسّلبياتُ كالأشياءِ الثقيلة
والتي يزدادُ حَجْمُها معَ مرُورِ الوقتِ
بداخلِ مِنْطاد نجاحك
ولا مجالَ للتّخلّصِ منها إلاّ بالعَفوِ
والتّسَامُحِ وتركِ هذهِ الأثقال لتسقط
وتسقط وتسقط وأنت ترتفع وترتفع وترتفع!
.
افْتَحْ صَفْحَة جَدِيدَة
مِن أَجْل نَقَائِك
مِن أَجْل الله