Şøķåŕą
02-07-2023, 10:30 AM
ضرر الدخان الصحي
أعلم أخي المسلم هدانا الله وإياك، أن الإسلام حريص على صحتك
وسعادتك، فهو يُحِلُّ لك كل الطيبات النافعة كالفواكه والمرطبات وغيرها..،
وَيحَرِّم عليك كل خبيث ضار كالخمر والحشيش وغيرها من المخدرات، فهل الدخان مِن الخبائث الضارة؟ وما هي أضراره؟
1- عُقدت ندوة طبية في المركز الثقافي في حلب وأُلقيت محاضرة في نقابة الأطباء أجمع الأطباء فيها رأيهم على أن الدخان خطر على الصحة، وهو سبب هام في سرطان الحنجرة والرئة، والسكتة القلبية والسل، وقرحة المعدة وغيرها، لاحتوائه على سموم عديدة، أهمها سم النكوتين والقطران وغيرهما من السموم الضارة.
2- صرح الدكتور كنعان الجابي أستاذ كلية الطب بعد المحاضرة قائلًا: (لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عامًا فلم يأتني مصاب بسرطان الحنجرة إلا مدخن، وإنَّ شرب القليل من الدخان ضار، ولكن نسبة السرطان تخف إذا خفف، وتزيد إذا أكثر).
3- وصرح دكتور آخر أخصائي في الأمراض الصدرية في المحاضرة، بأن شرب 10 سجائر يوميًا خطر على الصحة، ثم قال: إن 90 % من المصابين بالسرطان هم من المدخنين.
4- إن الدخان يضر الطلاب والرياضيين حيث وُجد أن الطلبة المتأخرين أكثرهم من المدخنين.
5- إن مجاري المدفأة تحتاج إلى تنظيفها كل عام، فكيف تنظف صدر هذا المدخن المسكين؟
6- عرض التلفزيون السوري أضرار التدخنِن بواسطة جراح عالمي زار سورية.
7- أخذت دول العالم تكافحه، وتكتب على علبته (احذر الدخان فإنه مضر).
8- حدثني رجل صادق أنه شاهد طبيبًا يشرح جُثة مدخن ميت، فلما كشف عن رئتيه طلب من الناس الذين حوله أن يشاهدوا رئة هذا المدخن التي علاها طبقة سوداء من القطران، وأخذ يسلت بيده الرئة ويعصرها، فيسيل منها القطران، حتى وصل إلى داخل الرئة فوجدها مسدودة الثقوب التي يتنفس بها الإنسان الهواء، والتي سببت موت هذا المدخن الأحمق الذي قتل نفسه بدخانه.وقد طلب هذا الطبيب من أحد الحاضرين أن يشعل سيجارة وينفخ على شاشة بيضاء حتى اصفرت، وما زال الطبيب يطلب من المدخن تكرار النفخ حتى سُدّت ثقوبُ الشاشة ثم التفت الطبيب إلى الحاضرين قائلًا:
إذا كانت هذه السيجارة استطاعت أن تسد ثقوب الشاشة بدخانها، فكيف بدخان مئات السجاير التي تدخل صدر المدخن ورئتيه؟!!
9- إن العلم الحديث أثبت أن في الدخان سمًّا يُدعى (النيكوتين) وقد استدلوا على ذلك بالتجربة الآتية: أخذوا أرنبًا حيًا، وحقنوه بمادة (النيكوتين)، فتخدر الأرنب، ثم مات.
10- صرح طبيب ألماني بأن الإنسان المدخن إذا أخذ عدة مجَات متتالية من السيجارة يملأ بها صدره، فإنه يحدث له سكرًا قريبًا مِن الخمر. وحدثني مدخن بأنه جرب هذه العملية فسكر منها.
11- إذا أردت أن تعرف بعض ضرر الدخان وما يترسب في صدرك من الأوساخ، فانظر إلى الأنبوب الذي يوضع فيه السيجارة، والغليون الذي يوضع فيه التبغ والتنباك، وما يترسب فيهما من سواد وقطران.
12- حدثني مهندس زراعي أن شجرة التبغ لا يقربها حيوان ولا طائر لأنهم بغريزتهم يعرفون ضررها.
13- إن التنباك والقات لها أضرار على الصحة والجسم والمال والجار لا تقل عن الدخان.
قصة مدخن:
كنت جالسًا عند الحلاق على كرسي الحلاقة، وكان بجانبي مدخن ينفخ الدخان، فيزعجني بدخانه المتصاعد الذي يملأ الغرفة وهي مغلقة لأننا في فصل الشتاء والجو بارد، فتنهدت قليلًا وترددت في أن أكلمه فاستجمعت قواي وقلت له ياعم: لو أنك أخرت سيجارتك خارج هذا المكان المغلق حيث الهواء الطلق، فانزعج المدخن ولم يَردَّ جوابا! ثم رأيته مرة أخرى في الشارع، فقلت له: سامحني ياعم، فقال لي: لكني سأشرب الدخان ولا أتركه، فقلت له ياعم: ما أردت إلا نصحك فتركته وانصرفت حزينًا عليه.
ومضت الأيام والتقيت بهذا الرجل المسكين الذي أصَر على التدخين وإذ به يفَاجئني بوجه مبتسم قائلًا:
لقد تركت التدخنِن، فسألته مدهوشًا وما سبب ذلك؟! فبدأ يسرد عليَّ قصته مع الدخان وعن السبب الذي أدَّى به إلى تركه، فقال لي: اسمع لقد كنت شديد الولع بالتدخين حيث إنني لم أتركه دقيقة واحدة برغم ما كنت أُعاني من أضراره وآلامه بحيث كنتُ أذهب إلى المستشفى للإسعاف ليلًا لأنني كنت أُصاب بنوبات تنفسيَّة حادة أكادُ أختنق فيها واستمر الحال على هذا الوضع عدة شهور فازدادت النوبة التنفسية فأصبحت أشعر بشيء يضايقني في حنجرتي حين آكل وأشرب، فذهبت إلى الأطباء وتعدد العلاج، لكن دونه فائدة، رغم تغييري للأطباء، وساقتني الأقدار إلى طبيب مختص فأخذ صورة لصدرى، وبعد أن نظر إلى الصور المتعددة سألني الطبيب: كم سيجارة تدخن كل يوم؟
المدخن: باكيت ونصف.
الطبيب: لو أنك أخذت تدخن سيجارة وتنفست بها على شاشة بيضاء لاصفرَّت، ثم اسودَّت، وانسدت ثقوبها، فكيف بثلاثين سيجارة ينبعث دخانها كل يوم إلى صدرك ورئتيك؟!
المدخن: فما هو الدواء يا دكتور؟
الطبيب: ليس لك دواء عندي، بل عليك أن تذهب إلى بيروت فهناك يعالجونك من مرضك ويُعطونك الدواء اللازم.
المدخن وهو في حالة عصبية شرسة: أرجوك يا دكتور أن تخبرني عن مرضي.
الطبيب: عندك بداية سرطان!
المدخن: وقد بدأ على وجهه الرعب والإصفرار، وهو يقول مرتجفا: سرطان - سرطان - سر - سر.
الطبيب: لا بد من ترك الدخان حتى تُشفى.
المدخن يخرج بالباكيت من جيبه ويمزقه، ويطرحه في الأرض قائلًا: سوف أقتلك قبل أن تقتلني!
الطبيب: اذهب الآن إلى بيروت لمعالجة السرطان بالأشعة.
يذهب المدخن إلى بيروت، ويدخل المستشفى الخاص بالسرطان، وبعد أخذ الصورة الشعاعية للحنجرة، وبعد تحاليل الدم والفحوص الطبية الأخرى.
الطبيب للمدخن: لا نعالجك إلا إذا تركت الدخان.
المدخن: لقد تركته إلى الأبد يا دكتور.
الطبيب: يجب أن تأتي كل يوم لمعالجة السرطان بالأشعة
يذهب المدخن كل يوم للمستشفى لمعالجة السرطان بالأشعة الكهربائية،
ويبقى مدة شهر ويدفع الأموال الكثيرة، والنفقات الباهظة ويتحسن وضعه فيعود إلى بلده، وبعد فترة من الزمن يصاب بتصلب الشرايين بسبب الدخان الذي شربه أربعين سنة فلم يتركه على قيد الحياة بل قتله بسمومه.
أعلم أخي المسلم هدانا الله وإياك، أن الإسلام حريص على صحتك
وسعادتك، فهو يُحِلُّ لك كل الطيبات النافعة كالفواكه والمرطبات وغيرها..،
وَيحَرِّم عليك كل خبيث ضار كالخمر والحشيش وغيرها من المخدرات، فهل الدخان مِن الخبائث الضارة؟ وما هي أضراره؟
1- عُقدت ندوة طبية في المركز الثقافي في حلب وأُلقيت محاضرة في نقابة الأطباء أجمع الأطباء فيها رأيهم على أن الدخان خطر على الصحة، وهو سبب هام في سرطان الحنجرة والرئة، والسكتة القلبية والسل، وقرحة المعدة وغيرها، لاحتوائه على سموم عديدة، أهمها سم النكوتين والقطران وغيرهما من السموم الضارة.
2- صرح الدكتور كنعان الجابي أستاذ كلية الطب بعد المحاضرة قائلًا: (لقد مضى على معالجتي للسرطان 25 عامًا فلم يأتني مصاب بسرطان الحنجرة إلا مدخن، وإنَّ شرب القليل من الدخان ضار، ولكن نسبة السرطان تخف إذا خفف، وتزيد إذا أكثر).
3- وصرح دكتور آخر أخصائي في الأمراض الصدرية في المحاضرة، بأن شرب 10 سجائر يوميًا خطر على الصحة، ثم قال: إن 90 % من المصابين بالسرطان هم من المدخنين.
4- إن الدخان يضر الطلاب والرياضيين حيث وُجد أن الطلبة المتأخرين أكثرهم من المدخنين.
5- إن مجاري المدفأة تحتاج إلى تنظيفها كل عام، فكيف تنظف صدر هذا المدخن المسكين؟
6- عرض التلفزيون السوري أضرار التدخنِن بواسطة جراح عالمي زار سورية.
7- أخذت دول العالم تكافحه، وتكتب على علبته (احذر الدخان فإنه مضر).
8- حدثني رجل صادق أنه شاهد طبيبًا يشرح جُثة مدخن ميت، فلما كشف عن رئتيه طلب من الناس الذين حوله أن يشاهدوا رئة هذا المدخن التي علاها طبقة سوداء من القطران، وأخذ يسلت بيده الرئة ويعصرها، فيسيل منها القطران، حتى وصل إلى داخل الرئة فوجدها مسدودة الثقوب التي يتنفس بها الإنسان الهواء، والتي سببت موت هذا المدخن الأحمق الذي قتل نفسه بدخانه.وقد طلب هذا الطبيب من أحد الحاضرين أن يشعل سيجارة وينفخ على شاشة بيضاء حتى اصفرت، وما زال الطبيب يطلب من المدخن تكرار النفخ حتى سُدّت ثقوبُ الشاشة ثم التفت الطبيب إلى الحاضرين قائلًا:
إذا كانت هذه السيجارة استطاعت أن تسد ثقوب الشاشة بدخانها، فكيف بدخان مئات السجاير التي تدخل صدر المدخن ورئتيه؟!!
9- إن العلم الحديث أثبت أن في الدخان سمًّا يُدعى (النيكوتين) وقد استدلوا على ذلك بالتجربة الآتية: أخذوا أرنبًا حيًا، وحقنوه بمادة (النيكوتين)، فتخدر الأرنب، ثم مات.
10- صرح طبيب ألماني بأن الإنسان المدخن إذا أخذ عدة مجَات متتالية من السيجارة يملأ بها صدره، فإنه يحدث له سكرًا قريبًا مِن الخمر. وحدثني مدخن بأنه جرب هذه العملية فسكر منها.
11- إذا أردت أن تعرف بعض ضرر الدخان وما يترسب في صدرك من الأوساخ، فانظر إلى الأنبوب الذي يوضع فيه السيجارة، والغليون الذي يوضع فيه التبغ والتنباك، وما يترسب فيهما من سواد وقطران.
12- حدثني مهندس زراعي أن شجرة التبغ لا يقربها حيوان ولا طائر لأنهم بغريزتهم يعرفون ضررها.
13- إن التنباك والقات لها أضرار على الصحة والجسم والمال والجار لا تقل عن الدخان.
قصة مدخن:
كنت جالسًا عند الحلاق على كرسي الحلاقة، وكان بجانبي مدخن ينفخ الدخان، فيزعجني بدخانه المتصاعد الذي يملأ الغرفة وهي مغلقة لأننا في فصل الشتاء والجو بارد، فتنهدت قليلًا وترددت في أن أكلمه فاستجمعت قواي وقلت له ياعم: لو أنك أخرت سيجارتك خارج هذا المكان المغلق حيث الهواء الطلق، فانزعج المدخن ولم يَردَّ جوابا! ثم رأيته مرة أخرى في الشارع، فقلت له: سامحني ياعم، فقال لي: لكني سأشرب الدخان ولا أتركه، فقلت له ياعم: ما أردت إلا نصحك فتركته وانصرفت حزينًا عليه.
ومضت الأيام والتقيت بهذا الرجل المسكين الذي أصَر على التدخين وإذ به يفَاجئني بوجه مبتسم قائلًا:
لقد تركت التدخنِن، فسألته مدهوشًا وما سبب ذلك؟! فبدأ يسرد عليَّ قصته مع الدخان وعن السبب الذي أدَّى به إلى تركه، فقال لي: اسمع لقد كنت شديد الولع بالتدخين حيث إنني لم أتركه دقيقة واحدة برغم ما كنت أُعاني من أضراره وآلامه بحيث كنتُ أذهب إلى المستشفى للإسعاف ليلًا لأنني كنت أُصاب بنوبات تنفسيَّة حادة أكادُ أختنق فيها واستمر الحال على هذا الوضع عدة شهور فازدادت النوبة التنفسية فأصبحت أشعر بشيء يضايقني في حنجرتي حين آكل وأشرب، فذهبت إلى الأطباء وتعدد العلاج، لكن دونه فائدة، رغم تغييري للأطباء، وساقتني الأقدار إلى طبيب مختص فأخذ صورة لصدرى، وبعد أن نظر إلى الصور المتعددة سألني الطبيب: كم سيجارة تدخن كل يوم؟
المدخن: باكيت ونصف.
الطبيب: لو أنك أخذت تدخن سيجارة وتنفست بها على شاشة بيضاء لاصفرَّت، ثم اسودَّت، وانسدت ثقوبها، فكيف بثلاثين سيجارة ينبعث دخانها كل يوم إلى صدرك ورئتيك؟!
المدخن: فما هو الدواء يا دكتور؟
الطبيب: ليس لك دواء عندي، بل عليك أن تذهب إلى بيروت فهناك يعالجونك من مرضك ويُعطونك الدواء اللازم.
المدخن وهو في حالة عصبية شرسة: أرجوك يا دكتور أن تخبرني عن مرضي.
الطبيب: عندك بداية سرطان!
المدخن: وقد بدأ على وجهه الرعب والإصفرار، وهو يقول مرتجفا: سرطان - سرطان - سر - سر.
الطبيب: لا بد من ترك الدخان حتى تُشفى.
المدخن يخرج بالباكيت من جيبه ويمزقه، ويطرحه في الأرض قائلًا: سوف أقتلك قبل أن تقتلني!
الطبيب: اذهب الآن إلى بيروت لمعالجة السرطان بالأشعة.
يذهب المدخن إلى بيروت، ويدخل المستشفى الخاص بالسرطان، وبعد أخذ الصورة الشعاعية للحنجرة، وبعد تحاليل الدم والفحوص الطبية الأخرى.
الطبيب للمدخن: لا نعالجك إلا إذا تركت الدخان.
المدخن: لقد تركته إلى الأبد يا دكتور.
الطبيب: يجب أن تأتي كل يوم لمعالجة السرطان بالأشعة
يذهب المدخن كل يوم للمستشفى لمعالجة السرطان بالأشعة الكهربائية،
ويبقى مدة شهر ويدفع الأموال الكثيرة، والنفقات الباهظة ويتحسن وضعه فيعود إلى بلده، وبعد فترة من الزمن يصاب بتصلب الشرايين بسبب الدخان الذي شربه أربعين سنة فلم يتركه على قيد الحياة بل قتله بسمومه.