شيخة رواية
09-04-2018, 07:03 AM
إيمانك كان بمشيئة الله وتوفيقه، فهل أدركت الآن قدر نعمة الله عليك؟!
. (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين):
هيهات أن تسلك طريق الأنبياء دون أن تقابل أعداءهم على قارعة الطريق!
. (زخرف القول غرورا)
إذا كثرت (زخارف) القول، فاعلم أنها تخفي وراءها عيوب فكرة باطلة.
قال ﷺ: «إنما أخاف على أمتي كل منافق {عليم اللسان}».
. شياطين اﻹنس أشد خطورة من شياطين الجن؛لذا قدم الله ذكرهم!!
(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين اﻹنس والجن).
. أطفئ لهيب الحزن والألم في قلبك، وتعرف على الحكمة الغائبة من الأحداث،
وذلك بتأملك في قول ربك:
(ولو شاء ربك ما فعلوه).
جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الثامن 3dlat.com_29_18_2b61
﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ﴾
حتى الأنبياء كان لهم أعداء ، فكيف تستبعد وجودهم حولك!
كلّما كانت رتبة العبد أعلى، كانت البلايا أشد والعداوات أصعب، ولذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء عليهم السلام.
. (وَلِتَصْغَىٰ) إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَة(وَلِيَرْضَوْه) (وَلِيَقْتَرِفُوا) مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ):
التدرج الشيطاني مخادع ورهيب.
فأول خطوة: الإصغاء..والثانية: الرضا..والثالثة: اقتراف الحرام.
. (وتمّت كلمة ربك صدقاً وعدلا):
كل ما في القرآن لا يزيد عن خبر أو أمر، فخبره صدق، وأمره عدل، بل لا أصدق من الأخبار التي أودعها الله في كتابه، ولا أعدل من أوامره ونواهيه.
. أتباع الشياطين أكثر من أتباع المرسلين، واقرأ إن شئت:
{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله }
فلا تغرنك الكثرة !!
. (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك):
الاغترار بالكثرة يؤدي إلى العقل الجمعي ويفسِّر سياسة القطيع، والتي تقودك لمواكبة من حولك ولو كانوا على خطأ.
. (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها):
سين: لم اكتفى بذكر أكابر المجرمين؟!
جيم: لأن باقي المجرمين تبع لهم.
جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الثامن 3dlat.com_29_18_2b61
{وذروا ظاهر الإثم وباطنه} [الأنعام: 120]
باطن الإثم يشمل ما لا يعرفه الخلق من الحسد والحقد وسوء الظن بالناس وإضمار الشر لهم وغيرها من آثام القلوب.
. ﴿أومن كان ميتا (فأحييناه) وجعلنا له (نورا) يمشي به في الناس﴾:
القرآن حياة لقلبك ، ونور يُضيء ظلام دربك.
. ﴿وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها!﴾
في كل بلد مجرمون يُفسدون، فإن تركهم الناس ولم يأخذوا على أيديهم هلكوا معهم!
. (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً)
ضيق صدرك لعله علامة ضلال عن طريق الحق، فتخلَّص من هذا الضيق بالرجوع إلى لحق.
. ﴿ يشرح صدره للإسلام ﴾
بقدر إيمانك وحسن إسلامك يكون انشراح صدرك.
(وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون)
ينتقم الله من الظالمين بالظالمين، ثم ينتقم من الظالمين أجمعين، فكأن الظالم له رسالة، أن ينتقم من ظالم مثله، قبل أن يهلكا جميعا.
. سئل الأعمش عن قوله تعالى:
{وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [الأنعام: 129] ،
فقال: سمعتهم يقولون: «إذا فسد الناس أُمِّر عليهم شرارهم».
. (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين):
هيهات أن تسلك طريق الأنبياء دون أن تقابل أعداءهم على قارعة الطريق!
. (زخرف القول غرورا)
إذا كثرت (زخارف) القول، فاعلم أنها تخفي وراءها عيوب فكرة باطلة.
قال ﷺ: «إنما أخاف على أمتي كل منافق {عليم اللسان}».
. شياطين اﻹنس أشد خطورة من شياطين الجن؛لذا قدم الله ذكرهم!!
(وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين اﻹنس والجن).
. أطفئ لهيب الحزن والألم في قلبك، وتعرف على الحكمة الغائبة من الأحداث،
وذلك بتأملك في قول ربك:
(ولو شاء ربك ما فعلوه).
جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الثامن 3dlat.com_29_18_2b61
﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن ﴾
حتى الأنبياء كان لهم أعداء ، فكيف تستبعد وجودهم حولك!
كلّما كانت رتبة العبد أعلى، كانت البلايا أشد والعداوات أصعب، ولذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء عليهم السلام.
. (وَلِتَصْغَىٰ) إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَة(وَلِيَرْضَوْه) (وَلِيَقْتَرِفُوا) مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ):
التدرج الشيطاني مخادع ورهيب.
فأول خطوة: الإصغاء..والثانية: الرضا..والثالثة: اقتراف الحرام.
. (وتمّت كلمة ربك صدقاً وعدلا):
كل ما في القرآن لا يزيد عن خبر أو أمر، فخبره صدق، وأمره عدل، بل لا أصدق من الأخبار التي أودعها الله في كتابه، ولا أعدل من أوامره ونواهيه.
. أتباع الشياطين أكثر من أتباع المرسلين، واقرأ إن شئت:
{وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله }
فلا تغرنك الكثرة !!
. (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك):
الاغترار بالكثرة يؤدي إلى العقل الجمعي ويفسِّر سياسة القطيع، والتي تقودك لمواكبة من حولك ولو كانوا على خطأ.
. (وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها):
سين: لم اكتفى بذكر أكابر المجرمين؟!
جيم: لأن باقي المجرمين تبع لهم.
جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الثامن 3dlat.com_29_18_2b61
{وذروا ظاهر الإثم وباطنه} [الأنعام: 120]
باطن الإثم يشمل ما لا يعرفه الخلق من الحسد والحقد وسوء الظن بالناس وإضمار الشر لهم وغيرها من آثام القلوب.
. ﴿أومن كان ميتا (فأحييناه) وجعلنا له (نورا) يمشي به في الناس﴾:
القرآن حياة لقلبك ، ونور يُضيء ظلام دربك.
. ﴿وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها!﴾
في كل بلد مجرمون يُفسدون، فإن تركهم الناس ولم يأخذوا على أيديهم هلكوا معهم!
. (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً)
ضيق صدرك لعله علامة ضلال عن طريق الحق، فتخلَّص من هذا الضيق بالرجوع إلى لحق.
. ﴿ يشرح صدره للإسلام ﴾
بقدر إيمانك وحسن إسلامك يكون انشراح صدرك.
(وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون)
ينتقم الله من الظالمين بالظالمين، ثم ينتقم من الظالمين أجمعين، فكأن الظالم له رسالة، أن ينتقم من ظالم مثله، قبل أن يهلكا جميعا.
. سئل الأعمش عن قوله تعالى:
{وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [الأنعام: 129] ،
فقال: سمعتهم يقولون: «إذا فسد الناس أُمِّر عليهم شرارهم».