شيخة الزين
02-03-2023, 06:34 AM
فأما من أوتي كتابه بيمينه ...
فأما من أوتي كتابه بيمينه ...
{ فأما من أوتي كتابه بيمينه .. } الحاقة .
و أخذ الكتاب باليمين و بالشمال ومن وراء الظهر
قد يكون حقيقة مادية ،
و قد يكون تمثيلا لغوياً جارياً على اصطلاحات
اللغة العربية عن تعبيرهم عن وجهة الخير باليمين
و وجهة الشر بالشمال أو من وراء الظهر .
و المشهد المعروض هو مشهد الناجي في ذلك
اليوم العصيب و هو ينطلق في فرحة
غامرة بين الجموع الحاشدة ،
تملأ الفرحة جوانحه و تغلبه على لسانه فيهتف :
{ هاؤم اقرءوا كتابية }
ثم يذكر في بهجة أنه لم يكن يصدق أنه ناج ،
بل كان يتوقع أن يناقش الحساب
" و من نوقش الحساب عذب "
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم –
" من نوقش الحساب عذب " فقلت :
أليس يقول الله تعالى :
{ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب
حسابا يسيرا و ينقلب إلى أهله مسرورا }
فقال : " إنما ذلك العرض و ليس أحد يحاسب
يوم القيامة إلا هلك" أخرجه الشيخان
و الترمذي و أبو داود .
و في الصحيح من حديث ابن عمر حين
سئل عن النجوى فقال
: " سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم –
يقول : " يدني الله العبد يوم القيامة فيقرره
بذنوبه كلها حتى إذا رأى أنه قد هلك
قال الله تعالى : إني سترتها عليك في الدنيا
و أنا أغفرها لك اليوم . ثم يعطى كتاب حسناته
بيمينه . و أما الكافر و المنافق فيقول الأشهاد
: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم
ألا لعنت الله على الظالمين "
ثم يعلن على رؤوس الأشهاد ما أعد
لهذا الناجي من النعيم .
{ فهو في عيشة راضية . في جنة عالية .
قطوفها دانية . كلوا و اشربوا هنيئا
بما أسلفتم في الأيام الخالية } .
فهو المرضي السعيد ، الذي آمن و أحسن
، فرضي الله عنه و كتب له النجاة .
فأما من أوتي كتابه بيمينه ...
{ فأما من أوتي كتابه بيمينه .. } الحاقة .
و أخذ الكتاب باليمين و بالشمال ومن وراء الظهر
قد يكون حقيقة مادية ،
و قد يكون تمثيلا لغوياً جارياً على اصطلاحات
اللغة العربية عن تعبيرهم عن وجهة الخير باليمين
و وجهة الشر بالشمال أو من وراء الظهر .
و المشهد المعروض هو مشهد الناجي في ذلك
اليوم العصيب و هو ينطلق في فرحة
غامرة بين الجموع الحاشدة ،
تملأ الفرحة جوانحه و تغلبه على لسانه فيهتف :
{ هاؤم اقرءوا كتابية }
ثم يذكر في بهجة أنه لم يكن يصدق أنه ناج ،
بل كان يتوقع أن يناقش الحساب
" و من نوقش الحساب عذب "
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت
: قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم –
" من نوقش الحساب عذب " فقلت :
أليس يقول الله تعالى :
{ فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب
حسابا يسيرا و ينقلب إلى أهله مسرورا }
فقال : " إنما ذلك العرض و ليس أحد يحاسب
يوم القيامة إلا هلك" أخرجه الشيخان
و الترمذي و أبو داود .
و في الصحيح من حديث ابن عمر حين
سئل عن النجوى فقال
: " سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم –
يقول : " يدني الله العبد يوم القيامة فيقرره
بذنوبه كلها حتى إذا رأى أنه قد هلك
قال الله تعالى : إني سترتها عليك في الدنيا
و أنا أغفرها لك اليوم . ثم يعطى كتاب حسناته
بيمينه . و أما الكافر و المنافق فيقول الأشهاد
: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم
ألا لعنت الله على الظالمين "
ثم يعلن على رؤوس الأشهاد ما أعد
لهذا الناجي من النعيم .
{ فهو في عيشة راضية . في جنة عالية .
قطوفها دانية . كلوا و اشربوا هنيئا
بما أسلفتم في الأيام الخالية } .
فهو المرضي السعيد ، الذي آمن و أحسن
، فرضي الله عنه و كتب له النجاة .