Şøķåŕą
01-28-2023, 03:06 PM
شِرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء:
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس))[1].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء))[2].
وعبدالرحمن بن شماسة المهري قال: "كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال عبدالله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك، أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبدالله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك))، فقال عبدالله: أجَلْ، ثم يبعث الله ريحًا كريح المسك مَسُّها مَسُّ الحرير، فلا تترك نفسًا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة"[3].
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدجال، وفي آخره: ((... ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارُجَ الحُمُر، فعليهم تقوم الساعة))[4].
ذو الوجهين:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه)).
الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((تجد من شرار الناس يوم القيامة الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء))[6].
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها:
وعن عبدالرحمن بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن من أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها))[7].
الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد:
وعن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: ((كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))[8].
وعن عبدالله رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجدَ))[9].
من تركه أو وَدَعَهُ الناس اتقاء فحشه:
وعن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: ((أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل، فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من ترَكَه - أو وَدَعَه - الناس اتقاءَ فُحْشه))[10].
ولفظ مسلم: ((أن رجلًا استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة، فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، قلت له الذي قلت ثم ألَنْتَ له القول؟ قال: يا عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة مَن وَدَعَهُ - أو تركه - الناس اتقاء فحشه)).
من طال عمره وساء عمله:
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه: ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: من طال عمره وحسُن عمله، قال: فأي الناس شر؟ قال[11] صلى الله عليه وآله وسلم: من طال عمره وساء عمله))[12].
الذي يُسأل بالله العظيم، ولا يُعطِي به:
عن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج عليهم وهم جلوس، فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه - أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يُقتَل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟ فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله، قال: الذي يُسأل بالله العظيم، ولا يعطي به))[13].
من لا يُرجَى خيره، ولا يُؤمَن شره:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقف على أناس جلوس فقال: ((ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ قال: فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: بلى يا رسول الله، أخبرنا بخيرنا من شرنا، قال: خيركم من يُرجَى خيره، ويُؤمَن شره، وشركم من لا يُرجَى خيره، ولا يُؤمَن شره))[14].
والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها:
عن عمران بن حصين رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يتسمنون - يحبون السمن - ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها))[15].
ويشهد لمعناه ما رُويَ عن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن من شرار الناس مَن تقوم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد، والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها))[16].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس))[1].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء))[2].
وعبدالرحمن بن شماسة المهري قال: "كنت عند مسلمة بن مخلد، وعنده عبدالله بن عمرو بن العاص، فقال عبدالله: لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، هم شر من أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم، فبينما هم على ذلك، أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة: يا عقبة، اسمع ما يقول عبدالله، فقال عقبة: هو أعلم، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم، حتى تأتيهم الساعة، وهم على ذلك))، فقال عبدالله: أجَلْ، ثم يبعث الله ريحًا كريح المسك مَسُّها مَسُّ الحرير، فلا تترك نفسًا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم تقوم الساعة"[3].
وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدجال، وفي آخره: ((... ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارُجَ الحُمُر، فعليهم تقوم الساعة))[4].
ذو الوجهين:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه)).
الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء:
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((تجد من شرار الناس يوم القيامة الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء، وهؤلاء بحديث هؤلاء))[6].
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها:
وعن عبدالرحمن بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن من أشرِّ الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها))[7].
الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد:
وعن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قال: ((كان آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب، واعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))[8].
وعن عبدالله رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء، ومن يتخذ القبور مساجدَ))[9].
من تركه أو وَدَعَهُ الناس اتقاء فحشه:
وعن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: ((أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل، فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت ثم ألنت له في القول؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من ترَكَه - أو وَدَعَه - الناس اتقاءَ فُحْشه))[10].
ولفظ مسلم: ((أن رجلًا استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ائذنوا له، فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة، فلما دخل عليه ألان له القول، قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، قلت له الذي قلت ثم ألَنْتَ له القول؟ قال: يا عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة مَن وَدَعَهُ - أو تركه - الناس اتقاء فحشه)).
من طال عمره وساء عمله:
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه: ((أن رجلًا قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: من طال عمره وحسُن عمله، قال: فأي الناس شر؟ قال[11] صلى الله عليه وآله وسلم: من طال عمره وساء عمله))[12].
الذي يُسأل بالله العظيم، ولا يُعطِي به:
عن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج عليهم وهم جلوس، فقال: ((ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه - أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يُقتَل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟ فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله، قال: الذي يُسأل بالله العظيم، ولا يعطي به))[13].
من لا يُرجَى خيره، ولا يُؤمَن شره:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقف على أناس جلوس فقال: ((ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ قال: فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: بلى يا رسول الله، أخبرنا بخيرنا من شرنا، قال: خيركم من يُرجَى خيره، ويُؤمَن شره، وشركم من لا يُرجَى خيره، ولا يُؤمَن شره))[14].
والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها:
عن عمران بن حصين رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم يتسمنون - يحبون السمن - ينطقون الشهادة قبل أن يسألوها))[15].
ويشهد لمعناه ما رُويَ عن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن من شرار الناس مَن تقوم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد، والذين يشهدون بالشهادة قبل أن يسألوها))[16].